«طوارئ بحري» تناشد المجتمع الدولي بمحاصرة «مجاعة محتملة»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
طالبت المجتمع الدولي بمساندة السودان وتقديم الدعم اللازم لمنع حدوث كارثة إنسانية تضرب الشعب السوداني
التغيير: الخرطوم
ناشدت لجان مقاومة بحري المجتمع الدولي بضرورة الإسراع وتقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية للسودانيين للتخفيف من وطأة المجاعة المحتملة.
وقالت طوارئ بحري في بيان – أطلعت عليه «التغيير» – أن الوضع في السودان وفي العاصمة الخرطوم خاصة بات “يمثل تحدياً هائلاً بسبب اقتراب مجاعة بدأت تتشعب نيرانها لتلهب باب كل من لم تسع له الفرصة للهروب خارج نطاق مناطق النزاع نتيجة للحرب المتواصلة منذ أبريل ٢٠٢٣ وقطع خدمة الإنترنت في فبراير الماضي ٢٠٢٤”.
وأضاف البيان أن السودان حالياً يشهد تصاعداً في الصراعات والاضطرابات التي قادت إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، مطالبا المجتمع الدولي بمساندة السودان وتقديم الدعم اللازم لمنع حدوث كارثة إنسانية تضرب الشعب السوداني.
وطالب البيان طرفي النزاع في السودان بإرجاع خدمات الإنترنت قبل شهر رمضان المعظم “حتى تتثنى عودة الخدمات البنكية التي قد تحد ولو قليلاً من حدوث هذه الكارثة، كما يجب عليهم أن يسمحوا بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمواطنين”.
وأشاد البيان بالجهود المبذولة من غرف الطوارئ لعكس الواقع المؤلم الذي يعيشه المواطنين، ما أسهم في انتباه وكالات الإعلام العالمية للمناشدات الإنسانية، وتحذيرات المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة حتى لا شهد كارثة إنسانية تحمل عواقب وخيمة على السكان في السودان.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت 14 ألف قتيل منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي.
وذكرت الأمم المتحدة أن عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تزايد مستمر.
وفر نحو 8.1 ملايين شخص من منازلهم في السودان، ويشمل ذلك حوالي 6.3 ملايين داخل السودان و1.8 مليون فروا إلى خارج البلاد، حسب بيان المكتب الأممي.
الوسومالسودان المجاعة في السودان حرب الدعم السريع والجيش طوارئ بحري
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان المجاعة في السودان طوارئ بحري
إقرأ أيضاً:
حماس تصرخ: قطاع غزة يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة
أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس صرهة تحذيرية حيث أكدت ان قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كافة مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال.
جاءت هذه التصريحات؛ مع مرور 50 يوماً على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان: ما يدفع بالسكان نحو مجاعة وكارثة صحّية تتفاقم يوماً بعد يوم، تترافق مع مجازرَ وحشية يومية يتعرّض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، وتدميرٍ ممنهجٍ للمستشفيات والمرافق المدنية.
وأضاف البيان: الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها.
وقالت الحركة: أمام هذه الكارثة، نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة.
وفي نهاية البيان دعت حماس الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها.