في اليوم العالمي للمرأة.. عائشة ديماس: الإماراتيات “على القمة “
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أشادت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، بدعم صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لتمكين المرأة الاماراتية وإتاحة الإمكانيات لها للمشاركة الفعالة في دفع مسيرة التنمية على ارض وطنها.
وقالت في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس/ آذار: إن دولة الإمارات جعلت مسألة تمكين المرأة على رأس أولوياتها، وذلك انطلاقًا من الإيمان بأنها عنصر أساسي في صناعة التنمية، وليس أدل على ذلك من تولي 9 وزيرات حقائب وزارية، لتحقق الإماراتيات أعلى معدلات المشاركة في الحكومات عالميًا.
وأكدت أن اليوم العالمي للمرأة يعد مناسبة للاحتفاء بالمنجزات التي حققتها ابنة الإمارات على مختلف الأصعدة، موضحةً أن تجربة الإمارات في تمكين المرأة تعتبر بكل المقاييس سباقة وريادية، ليس على مستوى العالم العربي، بل على المستوى العالمي أيضًا، موضحةً أن المرأة الإماراتية كانت عند حسن ظن القيادة السياسية، حين راهنت على تفوقها ونبوغها.
وشددت على التزام هيئة الشارقة للمتاحف الراسخ بدعم وتشجيع الكوادر النسائية الوطنية وإفساح المجال لهن للمساهمة في إثراء الحياة الثقافية، من خلال تمكينهن بالتدريب وتطوير المهارات والمواهب بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة، ويتناغم مع السياسة الوطنية لتمكين المرأة وأضافت “يبرهن على ذلك إشغال ما يقارب 60% من العنصر النسائي للعديد من المناصب المختلفة في الهيئة والتي شكلنّ من خلالها قوة دافعة نحو التميز والريادة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024–2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.
وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام. ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء ، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.
واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.