سواليف:
2024-11-23@22:16:03 GMT

وول ستريت جورنال تكشف عن أسباب عدم التوصل إلى هدنة

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

#سواليف

أعلنت حركة “ #حماس ” أن وفدها غادر القاهرة، الخميس، وذلك “للتشاور مع قيادة الحركة، مع استمرار #المفاوضات والجهود لوقف العدوان، وعودة #النازحين، وإدخال #المساعدات الإغاثية لشعبنا الفلسطيني”.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها، الخميس، أن المسؤولين العرب والأمريكيين كانوا يعتقدون في إمكانية التوصل إلى #هدنة مؤقتة بين #إسرائيل وحماس لمدة 6 أسابيع قبل بداية شهر #رمضان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين أنه ربما يعود أعضاء من الحركة للقاهرة يوم الأحد المقبل، لإجراء المزيد من المشاورات.

مقالات ذات صلة الصبيحي .. مؤشّرات وصور تعكس هشاشة أوضاع المرأة محلياً.! 2024/03/08


“اليد العليا”

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك نقاطًا شائكة لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بين الطرفين، إذ تطالب إسرائيل بمعرفة عدد #الأسرى #الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة بحوزة “حماس”.

كما رفضت إسرائيل طلب “حماس” السماح للنازحين من شمال #غزة بالعودة إلى منازلهم دون قيود، وتطالب “حماس” بالسماح للعائلات الفلسطينية بأكملها بالعودة إلى ديارها في شمال قطاع غزة، فيما ترفض إسرائيل السماح للرجال في سن القتال بالتحرك بحرية.

ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مسؤولين مصريين، لم تذكر أسماءهم، قولهم إن يحيى السنوار، قائد “حماس” في قطاع غزة، يعتقد أن لديه “اليد العليا في الصراع الدائر حاليًا في غزة، بالإشارة إلى الانقسام السياسي الداخلي في إسرائيل، والتصدع في قدرة #نتنياهو على الإمساك بزمام السلطة، والضغط الأمريكي المتصاعد على إسرائيل للحد من معاناة سكان غزة”.

ضغط أمريكي

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواجه ضغوطًا من الناخبين للحد من المعاناة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.

ومن ثم، ألقت إدارة بايدن بثقلها وراء المباحثات التي جرت في القاهرة، حسبما ذكرت الصحيفة، أملًا في التوصل إلى هدنة لمدة 6 أسابيع تتيح نقل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأجبر القصف الإسرائيلي المتواصل نحو مليون ونصف المليون من سكان قطاع غزة على النزوح إلى رفح جنوب القطاع، حيث يعيشون في مخيمات الإيواء في ظروف بالغة القسوة، ويعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء.

وتشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفرت عن أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 70 ألف مصاب، علاوة على خسائر هائلة في البنية التحتية في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس المفاوضات النازحين المساعدات هدنة إسرائيل رمضان الأسرى الإسرائيليين غزة نتنياهو التوصل إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟

لم يكن اللبنانيون، إلى أي فئة انتموا، يحتاجون إلى الكثير من المعلومات لكي يعرفوا مسبقًا ما سيكون عليه ردّ الرئيس بري، بصفته "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، على الورقة الأميركية للحّل. فهو في النهاية يريد أن يأكل عنبًا، بالتزامن مع سعيه من خلال تنسيقه مع "حزب الله" إلى إبعاد "الناطور" عن الحديقة الخلفية للبنان، وذلك من خلال رفضه ما تضمّنته الورقة الأميركية للحّل من نقاط من شأنها إطلاق يد إسرائيل جوًّا وبرًّا وبحرًا. وهذا ما لا يقبله أي لبناني عاقل. فالقبول بما يمكن أن يطمئن إسرائيل غير وارد، لأن ما يطمئن إسرائيل يتعارض مع السيادة اللبنانية، وهذا ما كانت عليه طبيعة الردّ اللبناني. فالرئيس بري على تنسيق تام مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي يصرّ على تطبيق القرار 1701 بكل بنوده، بعد وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وإعطاء الجيش الدور الأكبر في المحافظة على الاستقرار في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، من دون توسيع لصلاحياتها الأساسية، مع رفض مطلق لما تحاول إسرائيل فرضه بقوة النار، أي أن تمتلك "حق العمل العسكري" متى شاءت. وهذا يعني التنازل عن مبدأ السيادة، وبالتالي التسليم باستباحة مناطق البيئة الحاضنة لـ "المقاومة الإسلامية"، بحيث يصبح العيش فيها شبه مستحيل.   أمّا ما يتعلق بتوسيع اللجنة الدولية لمراقبة تنفيذ القرار 1701 فإن الرئيس بري، ومعه الرئيس ميقاتي، لا يريان أي فائدة في انضمام كل من المانيا وبريطانيا إلى هذه اللجنة الدولية، التي يرأسها جنرال أميركي وآخر فرنسي. ويرى الجانب اللبناني تفعيل عمل اللجنة القديمة بدلًا من توسيعها. وهو لزوم ما لا يلزم. لأن أي زيادة على عمل اللجنة القديمة يعني زيادة على ما نصّ عليه القرار 1701، أي أن يكون مذّيلًا بعلامة +. وهذا ما يرفضه لبنان كأساس صالح لمفاوضات يُعتقد أنها ستكون طويلة وشاقة، مع إصرار على ألا تبدأ هذه المفاوضات إلاّ بعد وقف شامل للنار، إذ من غير المنطقي أن يقبل لبنان بالسير بهذه المفاوضات على وقع الغارات الإسرائيلية، التي تدّك المناطق المستهدفة يوميًا، والتي ينتج عنها المزيد من الضحايا والدمار والخراب.   لذلك فإن الاولوية اليوم هي للتفاوض على وقف الحرب، أما ما بعدها فمتروك لنجاح التسوية، ولكن على عكس ما يروج له البعض من أن التسويات تأتي دائمًا على حساب لبنان، الذي دفع أثمانًا باهظة نتيجة عدم وضوح في الرؤية وفي التقدير وبعد النظر.   ويرى مراقبون حياديون أن مستقبل المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، والتي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، مرهون بمدى جدّية استعداد تل أبيب لوقف شامل للنار، وهي التي تؤكد على لسان قادتها والمسؤولين فيها أن الحرب الشاملة والواسعة، التي شنتّها على لبنان منذ شهرين تقريبًا لم تحقّق أهدافها بعد. وهذا يعني أن لا نية لدى حكومة الحرب الإسرائيلية بوقف مسلسل اعتداءاتها قبل أن تضمن عدم تكرار عملية "طوفان الأقصى" بنسخته اللبنانية".   ويقابل إصرار تل أبيب على مواصلة اعتداءاتها تمسّك "حزب الله" بخطابه الجماهيري، الذي يرفض التسليم بالأمر الواقع، من خلال ابرازه ما حقّقه من إنجازات ميدانية، حتى أن بعض نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" يذهبون بعيدًا في مسألة إبراز هذه الإنجازات، التي يعتبرون أنها ستفضي عاجلًا أم آجلًا، إلى تراجع تل أبيب عن شروطها التعجيزية، ومن ضمنها بالتأكيد إبقاء الجنوب ولبنان كله تحت العين الإسرائيلية، مع الإصرار على أن تطورات الميدان الجنوبي لا تسمح لإسرائيل بأن تدّعي النصر وفرض شروطها التي تتناقض مع السيادة.   من هنا، فإن "حزب الله"، الذي سلم ملاحظاته للرئيس بري، يحاول أن يرسّخ معادلة جديدة تقوم على التناغم بين الميدان والمسار الديبلوماسي، مع ما يمكن أن يترتب عن هذه المعادلة المعقدة والمكلفة في آن.  وهذا ما تفعله أيضًا إسرائيل، التي تسابق دباباتها في الجنوب المسار التفاوضي. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
  • وثيقة إسرائيلية تكشف أسباب إخفاق جيش الاحتلال في حربيه على قطاع غزة ولبنان
  • وول ستريت جورنال: مستثمر أميركي يدرس شراء "نورد ستريم 2"
  • القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادات آسيا
  • هيئة البث الإسرائيلية: ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة مع «حماس» قبل تنصيب ترامب
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن هدنة لبنان