وول ستريت جورنال تكشف عن أسباب عدم التوصل إلى هدنة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلنت حركة “ #حماس ” أن وفدها غادر القاهرة، الخميس، وذلك “للتشاور مع قيادة الحركة، مع استمرار #المفاوضات والجهود لوقف العدوان، وعودة #النازحين، وإدخال #المساعدات الإغاثية لشعبنا الفلسطيني”.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها، الخميس، أن المسؤولين العرب والأمريكيين كانوا يعتقدون في إمكانية التوصل إلى #هدنة مؤقتة بين #إسرائيل وحماس لمدة 6 أسابيع قبل بداية شهر #رمضان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين أنه ربما يعود أعضاء من الحركة للقاهرة يوم الأحد المقبل، لإجراء المزيد من المشاورات.
مقالات ذات صلة الصبيحي .. مؤشّرات وصور تعكس هشاشة أوضاع المرأة محلياً.! 2024/03/08
“اليد العليا”
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك نقاطًا شائكة لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بين الطرفين، إذ تطالب إسرائيل بمعرفة عدد #الأسرى #الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة بحوزة “حماس”.
كما رفضت إسرائيل طلب “حماس” السماح للنازحين من شمال #غزة بالعودة إلى منازلهم دون قيود، وتطالب “حماس” بالسماح للعائلات الفلسطينية بأكملها بالعودة إلى ديارها في شمال قطاع غزة، فيما ترفض إسرائيل السماح للرجال في سن القتال بالتحرك بحرية.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مسؤولين مصريين، لم تذكر أسماءهم، قولهم إن يحيى السنوار، قائد “حماس” في قطاع غزة، يعتقد أن لديه “اليد العليا في الصراع الدائر حاليًا في غزة، بالإشارة إلى الانقسام السياسي الداخلي في إسرائيل، والتصدع في قدرة #نتنياهو على الإمساك بزمام السلطة، والضغط الأمريكي المتصاعد على إسرائيل للحد من معاناة سكان غزة”.
ضغط أمريكي
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواجه ضغوطًا من الناخبين للحد من المعاناة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ومن ثم، ألقت إدارة بايدن بثقلها وراء المباحثات التي جرت في القاهرة، حسبما ذكرت الصحيفة، أملًا في التوصل إلى هدنة لمدة 6 أسابيع تتيح نقل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأجبر القصف الإسرائيلي المتواصل نحو مليون ونصف المليون من سكان قطاع غزة على النزوح إلى رفح جنوب القطاع، حيث يعيشون في مخيمات الإيواء في ظروف بالغة القسوة، ويعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء.
وتشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفرت عن أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 70 ألف مصاب، علاوة على خسائر هائلة في البنية التحتية في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس المفاوضات النازحين المساعدات هدنة إسرائيل رمضان الأسرى الإسرائيليين غزة نتنياهو التوصل إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال ترصد رحلة أردوغان من السياسي الناجح إلى النرجسي المتغطرس
قال الباحث ستيفن كوك إنه لا يمكن لتركيا أن تنعم في وجود الرئيس رجب طيب أردوغان، أو في غيابه، مضيفا أنه من الصعب تحديد الوقت الذي تحول فيه من سياسي ناجح إلى نرجسي متغطرس، في إشارة إلى اعتقال رئيس بلدية اسطنبول أكرم امام أوغلو.
وأوضح كوك في مقاله المنشور بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أنه "ربما حدث انزلاق لأردوغان إلى النرجسية المتغطرسة في أثناء زيارة له بمصر في أعقاب انتفاضات ما يُعرف بالربيع العربي، عندما احتشد مصريون كثيرون للترحيب بالزعيم التركي".
وأضاف "لا بُدّ أن رمزية هذا الاستقبال الحاشد لم تغِبْ عن بال أردوغان، وهو الذي ينتمي إلى تيار سياسي يرى في زوال الإمبراطورية العثمانية ومجيء الجمهورية حادثة تاريخية مؤسفة"، أو ربما حدث هذا الانزلاق إلى الغطرسة النرجسية في تركيا في يونيو 2013، عندما خرجت حشود بمئات الألوف في أنحاء البلاد إظهاراً لدعم وتأييد "السيد العظيم".
وتابع" أو ربما حدث ذلك لأردوغان بعد فشل انقلاب 2016، عندما واتتْه الفرصة وأخذ يتخلّص من خصومه الحقيقيين والمتوهَّمين على السواء في عملية تطهير واسعة لم تنته حتى الآن" .
ويرى الكاتب أنه يمكن رسم خط مستقيم يصل بين تلك الأحداث التي ذكرناها وبين آخر خطوة أقدم عليها أردوغان حتى الآن، وهي اعتقال أكرم إمام أوغلو آخر خصومه الذي يمثلون خطراً حقيقياً.
وقاا إنه إذا كانت خطوة اعتقال إمام أوغلو جريئة، فإنها محسوبة أيضاً؛ بحسب صاحب المقال، ذلك أن أردوغان يعلم أن دونالد ترامب في البيت الأبيض لن يحاسبه على التخلص من خَصم محتمل كما أن الأوروبيين يتوددون الآن إلى تركيا لدواعٍ أمنية، في ظل تراجُع واشنطن على صعيد التزاماتها الأمنية إزاء حلفائها في الناتو.