سواليف:
2025-02-24@00:31:02 GMT

وول ستريت جورنال تكشف عن أسباب عدم التوصل إلى هدنة

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

#سواليف

أعلنت حركة “ #حماس ” أن وفدها غادر القاهرة، الخميس، وذلك “للتشاور مع قيادة الحركة، مع استمرار #المفاوضات والجهود لوقف العدوان، وعودة #النازحين، وإدخال #المساعدات الإغاثية لشعبنا الفلسطيني”.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها، الخميس، أن المسؤولين العرب والأمريكيين كانوا يعتقدون في إمكانية التوصل إلى #هدنة مؤقتة بين #إسرائيل وحماس لمدة 6 أسابيع قبل بداية شهر #رمضان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين أنه ربما يعود أعضاء من الحركة للقاهرة يوم الأحد المقبل، لإجراء المزيد من المشاورات.

مقالات ذات صلة الصبيحي .. مؤشّرات وصور تعكس هشاشة أوضاع المرأة محلياً.! 2024/03/08


“اليد العليا”

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك نقاطًا شائكة لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بين الطرفين، إذ تطالب إسرائيل بمعرفة عدد #الأسرى #الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة بحوزة “حماس”.

كما رفضت إسرائيل طلب “حماس” السماح للنازحين من شمال #غزة بالعودة إلى منازلهم دون قيود، وتطالب “حماس” بالسماح للعائلات الفلسطينية بأكملها بالعودة إلى ديارها في شمال قطاع غزة، فيما ترفض إسرائيل السماح للرجال في سن القتال بالتحرك بحرية.

ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مسؤولين مصريين، لم تذكر أسماءهم، قولهم إن يحيى السنوار، قائد “حماس” في قطاع غزة، يعتقد أن لديه “اليد العليا في الصراع الدائر حاليًا في غزة، بالإشارة إلى الانقسام السياسي الداخلي في إسرائيل، والتصدع في قدرة #نتنياهو على الإمساك بزمام السلطة، والضغط الأمريكي المتصاعد على إسرائيل للحد من معاناة سكان غزة”.

ضغط أمريكي

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواجه ضغوطًا من الناخبين للحد من المعاناة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.

ومن ثم، ألقت إدارة بايدن بثقلها وراء المباحثات التي جرت في القاهرة، حسبما ذكرت الصحيفة، أملًا في التوصل إلى هدنة لمدة 6 أسابيع تتيح نقل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأجبر القصف الإسرائيلي المتواصل نحو مليون ونصف المليون من سكان قطاع غزة على النزوح إلى رفح جنوب القطاع، حيث يعيشون في مخيمات الإيواء في ظروف بالغة القسوة، ويعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء.

وتشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفرت عن أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 70 ألف مصاب، علاوة على خسائر هائلة في البنية التحتية في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس المفاوضات النازحين المساعدات هدنة إسرائيل رمضان الأسرى الإسرائيليين غزة نتنياهو التوصل إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: خطة أبو مازن لإعمار غزة تهدف لإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال

قال المحلل السياسي الفلسطيني ماهر صافي، إن الخطة التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، تتم بالتنسيق الكامل مع مصر، وتشمل جميع العناصر الضرورية لحل الأزمة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في غزة، وفقا لحديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

وأوضح صافي لـ«الوطن» أن أحد المحاور الرئيسية للخطة بسط سيادة السلطة الفلسطينية على غزة، وهو مطلب أساسي لمواجهة مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لفصل غزة عن الضفة الغربية للتهرب من أي استحقاقات سياسية مستقبلية.

الخطة ستتضمن رؤية متكاملة لإدارة غزة

وأكد أن الخطة ستتضمن رؤية متكاملة لإدارة غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب، بحيث تشمل تشكيل سلطة فلسطينية قادرة على تلبية متطلبات الإصلاح وفقًا للمعايير الدولية، بعيدًا عن أي أجندات سياسية قد يستخدمها نتنياهو ذريعة لمواصلة احتلال القطاع وتهجير الفلسطينيين.

وتابع صافي أن تحقيق هدنة شاملة تمتد إلى غزة والضفة الغربية والقدس يعد أمرًا ضروريًا للشعب الفلسطيني، الذي يحتاج إلى فرصة لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب أوضاعه، وتحقيق التنمية في مختلف المجالات.

وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني أن هذه الهدنة ليست فقط فرصة للفلسطينيين، بل يمكن أن تسهم أيضًا في تغيير المشهد السياسي الإسرائيلي، فالمجتمع الإسرائيلي بات أكثر تطرفًا ويمينية، ما يشكل عائقًا أمام أي فرصة للسلام.

وأضاف أن هدنة لمدة عشر سنوات قد تفتح المجال مجددًا للحديث عن فوائد السلام، وتعزز الأصوات التي تنادي بالحلول السياسية بدلاً من تلك التي تدفع نحو الحروب.

وأشار إلى أن الفلسطينيين سيكونون المستفيد الأكبر من هدنة طويلة الأمد، حيث ستوفر فرصة لإعادة البناء، وتعزيز الاستقرار، وتحقيق مكاسب استراتيجية قد تسهم في تغيير موازين القوى في المستقبل.

صافي: حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة خطوة حاسمة لإنهاء المطامع الصهيونية

ونوه صافي إلى أن حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة سيمثل خطوة حاسمة لإنهاء المطامع الصهيونية واليمينية الإسرائيلية، حيث ستصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال بحدود معترف بها دوليًا، ما يجعل أي حكومة إسرائيلية غير قادرة على تغيير الوضع القانوني لهذه الدولة، ويجبرها في النهاية على الدخول في مفاوضات جادة.

وأضاف أن هذا المسار خطة معقولة ومدروسة، مشيرًا إلى أن هناك بُعدًا آخر مهمًا يتمثل في خطة إعادة الإعمار، وهي الخطة المصرية التي تم تنسيقها مع الفلسطينيين، وتشمل جزئين: الأول للتعافي المبكر، والثاني للإعمار بشراكة دولية من خلال مؤتمر واسع برعاية الأمم المتحدة ومصر.

وذكر أن هذا المؤتمر، رغم أن هدفه الأساسي اقتصادي والمتمثل في تأمين المنح والتمويل اللازم، إلا أنه يحمل أبعادًا سياسية مهمة، فمشاركة الدول المانحة تعني دعمها الصريح لوجود الفلسطينيين على أرضهم ورفض أي محاولات لتهجيرهم، إضافة إلى تعزيز عملية السلام من خلال تثبيت الفلسطينيين في وطنهم وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.

جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس القادم، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. 

مقالات مشابهة

  • (وول ستريت جورنال).. بريطانيا وفرنسا تعملان على تطوير خطة أوربية لنشر قوات بأوكرانيا
  • إسرائيل تتسلم الرهينة السادس من حماس
  • وول ستريت جورنال: احتضان واشنطن لبوتين يهدد بتقسيم الغرب
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • محلل سياسي: خطة أبو مازن لإعمار غزة تهدف لإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد تسليم جثامين رهائن