اعتقلت شرطة الكابيتول الأمريكية والد جندي أمريكي قتل في أفغانستان بعد أن قاطع خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس جو بايدن في مبنى مجلس النواب.
وتم التعرف على هوية الشخص الذي قاطع بايدن بأنه ستيفن نيكوي (51 عاما) وكان نجله كريم نيكوي جنديا في مشاة البحرية الأمريكية، من بين 13 من أفراد الخدمة الأمريكية و170 مدنيا قتلوا في هجوم نفذه انتحاري بالقرب من "آبي غيت"، إحدى البوابات الثلاث المؤدية إلى مطار كابل أثناء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021.

وسمع نيكوي وهو يصرخ "آبي غيت" و"مشاة البحرية الأمريكية" قبل أن تقتاده الشرطة إلى خارج قاعة مجلس النواب، وشوهد فيما بعد مكبل اليدين
وقالت شرطة الكابيتول في بيان: "الليلة في نحو الساعة 10:15 مساء، عطل رجل خطاب حالة الاتحاد بالصراخ. حذره ضباطنا من التوقف وعندما لم يفعل، تم إخراج الرجل من من القاعة وتم القبض عليه بسبب قانون العاصمة § 22-1307، الازدحام أو العرقلة أو الإزعاج"، مشددة على أن "تعطيل الكونغرس والتظاهر في مباني الكونغرس أمر غير قانوني".

يذكر أن إدارة بايدن واجهت انتقادات شديدة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن الانسحاب الفوضوي للجيش الأمريكي من أفغانستان خلال العام الأول من ولاية الرئيس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انسحاب القوات الأمريكية خدمة مجلس النواب تعرف على ولاية تظاهر افغانستان الشرطة

إقرأ أيضاً:

خامنئي يوجه بتعزيز علاقات بلاده مع أفغانستان

أعلن القنصل العام الإيراني في مدينة مزار شريف الأفغانية علي رضا أحمدي، أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أصدر توجيهاته للمسؤولين بضرورة تعزيز "الشراكة القصوى مع أفغانستان".

وجاء هذا الإعلان في إطار الجهود الإيرانية لتعميق العلاقات مع كابل، خصوصا في الجوانب الاقتصادية والدبلوماسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن أحمدي قوله إن إيران تؤمن بأن حل القضايا الإقليمية يجب أن يكون بيد دول المنطقة نفسها، مشددا على موقف بلاده الرافض لأي تدخلات خارجية في الشؤون الإقليمية.

وأكد القنصل الإيراني أن بلاده تدعم أي مبادرات تسهم في تحقيق السلام والاستقرار، معتبرا أن التعاون بين دول الجوار هو السبيل لتحقيق التنمية الإقليمية.

عراقجي (يسار) زار كابل نهاية الشهر الماضي (رويترز)

كذلك، أفاد أحمدي أن الأولوية الرئيسية لإيران في علاقاتها مع أفغانستان هي "تطوير العلاقات الاقتصادية"، مشيرا إلى أن هذا الهدف يتماشى مع تعزيز الاستقرار والنمو المتبادل بين البلدين. وأكد أن طهران تلتزم بمساعدة أفغانستان في تجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها.

ورغم عدم اعتراف إيران رسميا بحركة طالبان، أقر أحمدي بوجود "علاقات دبلوماسية واقتصادية واسعة النطاق" مع الحركة.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد زار كابل أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، فيما اعتبر نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين طهران وحكومة طالبان.

ووصل حجم التجارة الرسمية لطالبان مع إيران إلى أكثر من 4 مليارات دولار في العام الأخير.

إعلان

وتعتبر هذه العلاقات جزءا من إستراتيجية إيران لتعزيز نفوذها في أفغانستان، حيث أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات مع مسؤولي طالبان خلال زيارته.

مقالات مشابهة

  • مقتل شاب يمني برصاص الشرطة الأمريكية
  • والد يلحق بابنه بعد ساعات من وفاته
  • خامنئي يوجه بتعزيز علاقات بلاده مع أفغانستان
  • شرطة نينوى تعتقل 4 أتراك وتفرج عنهم بعد ساعات
  • عاجل. ‌‏الشرطة الأيرلندية تعتقل شخصا بعد عمليات طعن في دبلن
  • كيف أصبحت إيران أقرب صديق لطالبان؟
  • الإسماعيلية في أفغانستان.. أهل الضيافة على طريق الحرير
  • بسبب خطة ترامب.. قائد القيادة المركزية الأمريكية يلغي زيارته لغزة
  • نقابة UMT تتهم وزير الشغل بتقديم أرقام مزيفة عن الإضراب العام وتقرر مقاطعته
  • الحوثيون يقتربون من التصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة