بسبب مقاطعته خطاب بايدن.. شرطة الكابيتول تعتقل والد جندي قتل في أفغانستان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
اعتقلت شرطة الكابيتول الأمريكية والد جندي أمريكي قتل في أفغانستان بعد أن قاطع خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس جو بايدن في مبنى مجلس النواب.
وتم التعرف على هوية الشخص الذي قاطع بايدن بأنه ستيفن نيكوي (51 عاما) وكان نجله كريم نيكوي جنديا في مشاة البحرية الأمريكية، من بين 13 من أفراد الخدمة الأمريكية و170 مدنيا قتلوا في هجوم نفذه انتحاري بالقرب من "آبي غيت"، إحدى البوابات الثلاث المؤدية إلى مطار كابل أثناء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021.
وسمع نيكوي وهو يصرخ "آبي غيت" و"مشاة البحرية الأمريكية" قبل أن تقتاده الشرطة إلى خارج قاعة مجلس النواب، وشوهد فيما بعد مكبل اليدين
وقالت شرطة الكابيتول في بيان: "الليلة في نحو الساعة 10:15 مساء، عطل رجل خطاب حالة الاتحاد بالصراخ. حذره ضباطنا من التوقف وعندما لم يفعل، تم إخراج الرجل من من القاعة وتم القبض عليه بسبب قانون العاصمة § 22-1307، الازدحام أو العرقلة أو الإزعاج"، مشددة على أن "تعطيل الكونغرس والتظاهر في مباني الكونغرس أمر غير قانوني".
يذكر أن إدارة بايدن واجهت انتقادات شديدة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن الانسحاب الفوضوي للجيش الأمريكي من أفغانستان خلال العام الأول من ولاية الرئيس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انسحاب القوات الأمريكية خدمة مجلس النواب تعرف على ولاية تظاهر افغانستان الشرطة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.