إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

اختطف مسلحون أكثر من 200 طالب في بلدة كوريجا بشمال البلاد يوم الخميس، في أكبر عملية خطف جماعي من مدرسة منذ عام 2021، وذلك حسب معلم ومسؤول محلي وآباء أطفال مفقودين.

ولم ترد الشرطة في ولاية كادونا على طلبات للتعليق على عملية الخطف.

وقال المعلم صانع عبد الله: "عدد المخطوفين من القسم الثانوي بحسب الإحصائيات التي جمعناها مع الأهالي هو 187 مخطوفا، بينما يبلغ عدد المخطوفين من القسم الابتدائي 40 حتى الآن".

وذكر إدريس مايالورا العضو بمجلس كوريجا أنه توجه إلى المدرسة، وقال إن المسلحين اقتادوا في البداية 100 تلميذ من المرحلة الابتدائية لكنهم أطلقوا سراحهم لاحقا فيما فر آخرون. وأرجع الأهالي والسكان حادث الخطف إلى انعدام الأمن في المنطقة.

ودعت منظمة العفو الدولية السلطات النيجيرية إلى إنقاذ الطلاب مع الحفاظ على سلامتهم، فضلا عن محاسبة الجناة.

وعمليات الخطف من أجل الحصول على فدية على أيدي مسلحين أمر متكرر في شمال نيجيريا، مما يؤدى إلى تعطيل الحياة اليومية ومنع آلاف الأطفال من الذهاب للمدارس.

وكانت آخر عملية اختطاف كبيرة تم الإبلاغ عنها لأطفال المدارس في كادونا في يوليو/ تموز من عام 2021 عندما خطف مسلحون أكثر من 150 طالبا. وعاد الطلاب لعائلاتهم بعد أشهر بعدما دفعوا فدية.

 

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل حقوق المرأة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج نيجيريا عنف إرهاب خطف مدارس إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

18 قتيلا على الأقل في تفجيرات انتحارية في شمال شرق نيجيريا

قُتل 18 شخصا على الأقلّ وأُصيب العشرات في تفجيرات انتحارية عدة وقعت، السبت، في مدينة غووزا بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا.

بحسب الشرطة، أسفر تفجير انتحاري، السبت، عن مقتل ستة أشخاص خلال زفاف.

وفجّرت انتحارية كانت تحمل طفلًا على ظهرها شحنة ناسفة وسط ضيوف كانوا يحتفلون بعد حضورهم حفل زفاف في مدينة غووزا، حسبما قال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو ناحوم كينيث داسو لوكالة "فرانس برس".

وجاء في تقرير لرئيس خدمات الإنقاذ المحلية باركيندو سعيدو الذي كان في غووزا خلال الهجمات: "حوالي الساعة 3 بعد الظهر، وقع أوّل انفجار قنبلة في غووزا، تسبّبت به انتحاريّة في حفل زفاف".


وأضاف التقرير: "حتّى الآن، قُتل في الهجمات 18 شخصًا بينهم أطفال ورجال ونساء وحوامل"، مضيفًا أنّ 19 آخرين "مصابون بجروح خطرة" نُقلوا في أربع سيّارات إسعاف إلى العاصمة الإقليميّة مايدوغوري بينما ينتظر 23 آخرون إجلاءهم.

وبينما كانت تقام الصلوات على ضحايا هجوم الزفاف، "سارعت انتحاريّة أخرى لتفجير عبوة ناسفة تسبّبت في سقوط كثير من الضحايا"، بحسب التقرير.

وبعد بضع دقائق، فجّرت شابة "عبوة ناسفة أخرى" قرب المستشفى العام في المدينة، وفق ما ذكر سعيدو في تقريره.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات.

ويثير تجدد التفجيرات الانتحارية في بورنو مخاوف كبيرة بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

وفرضت السلطات حظرا للتجوال في المدينة، ومازال المجتمع على أهبة الاستعداد في أعقاب تقارير تتحدث عن انتحاري آخر مشتبه به في بولكا، وهي بلدة تقع على بعد كيلومترين من غوزا.


ومنذ سنوات يسود العنف في الشطرين الشمالي والأوسط لنيجيريا التي تعدّ أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان وتنشط فيها عصابات إجرامية أو جهادية تنفذ بانتظام هجمات وتخطف السكان.

وقُتل 40 ألف شخص على الأقل ونزح مليونان منذ بدأت الجماعة تمرّدها عام 2009.وامتد التمرّد إلى تشاد والنيجر والكاميرون، ما أدى لتشكيل قوة عسكرية إقليمية لقتال المسلحين معروفة باسم القوة المشتركة المتعددة الجنسيات، وهي مؤلفة من عناصر من القوات المسلحة للدول الأربعة.

مقالات مشابهة

  • صحة شمال سيناء تناشد الأهالي بالمشاركة في القافلة الرئاسية الشاملة
  • وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية في شبين الكوم
  • انتحار طالب شنقاً في مدينة الصدر ببغداد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات شمال شرق نيجيريا إلى 130 قتيلا ومصابا
  • 18 قتيلا على الأقل في تفجيرات انتحارية في شمال شرق نيجيريا
  • مقتل 18 شخص على الأقل في شمال شرق نيجيريا بسبب هجمات أنتحارية
  • مصر تدين سلسلة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها شمال شرق نيجيريا
  • شاحنة تصرع 14 شخصا شمال نيجيريا
  • أكثر من 4 آلاف طالب يتنافسون على المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية
  • بالصور.. وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية في مادة الأحياء