مدفيديف: روسيا لم يعد لديها “خطوط حمراء” تجاه فرنسا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، الجمعة، أن روسيا لم يعد لديها “خطوط حمراء” تجاه فرنسا بعد تصريحات رئيسها إيمانويل ماكرون بأن باريس لم يعد لديها خطوط حمراء في مسألة دعم كييف.
وكتب مدفيديف على منصة “إكس”: قال ماكرون إنه “لم تعد هناك خطوط حمراء، ولم تعد هناك حدود” في مسألة دعم أوكرانيا.
وأرفق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي المنشور بالعبارة اللاتينية In hostem omina licita، والتي تعني “كل شيء مباح فيما يتعلق بالعدو”.
وقال ماكرون خلال اجتماع مع زعماء المعارضة في وقت سابق، إنه “لا توجد حدود” و”لا خطوط حمراء” في دعم فرنسا لأوكرانيا.
وفشل زعماء المعارضة والرئيس الفرنسي في الاتفاق على إجراءات لدعم كييف خلال اجتماع يوم الخميس، وحذر الزعماء ماكرون من جر باريس إلى النزاع في أوكرانيا.
هذا وشاركت 28 دولة، الخميس، في اجتماع متابعة مخصّص لدعم أوكرانيا، نظّمته فرنسا بهدف بذل مزيد من الجهود في مواجهة الجهد الحربي الروسي.
وتم تمثيل أوكرانيا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا، بوزراء الخارجية أو وزراء الدفاع.
واستمرّ الاجتماع قرابة ثلاث ساعات، حسبما علمت وكالة “فرانس برس” من مصادر دبلوماسية أوروبية لم تحدّد ما إذا كان سيتمّ إصدار بيان في وقت لاحق مساء الخميس.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي قبيل بدء المؤتمر عبر الفيديو، إن هناك “جهداً جماعياً وشعوراً ملحا بضرورة بذل المزيد والقيام بما هو أفضل والعمل بشكل مختلف من أجل أوكرانيا” وفقا لـ”العربية”.
ويأتي الاجتماع في أعقاب الاجتماع الدولي لدعم أوكرانيا الذي عُقد في باريس في 26 فبراير بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي إن “هذا اجتماع عمل يندرج في إطار الدينامية التي أوجدها مؤتمر 26 فبراير” لمناقشة المواضيع التي تم الاتفاق عليها في شكل عملي.
وأقر مصدر دبلوماسي آخر بضرورة القيام بعمل توجيهي لدى الرأي العام في الدول الغربية، حتى لا تخسر أوكرانيا دعمه في وقت تتهم روسيا بممارسة تضليل إعلامي يستهدف فرنسا بشكل خاص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: روسيا خطوط حمراء لم یعد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يلبي دعوة الأمير محمد بن سلمان
أعلن قصر الإيليزيه، الجمعة، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيقوم بزيارة دولة للسعودية ين 2 و4 ديسمبر، بدعوة من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الرئاسة الفرنسية "ستكون زيارة الدولة هذه فرصة لتعزيز الشراكة بين فرنسا والسعودية".
وأشارت الرئاسة الى أن ماكرون والأمير محمد يعتزمان بشكل خاص "تعميق التعاون في المجالات الاستراتيجية" مثل الدفاع والأمن ونقل الطاقة والاتصال.
وأضاف الإليزيه أن "المناقشات ستركز أيضا على مجالات الاستثمار المستقبلي، مثل التكنولوجيا المالية والسيبرانية والذكاء الاصطناعي، في وقت ستنظم فرنسا قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي، في فبراير المقبل".
ويشارك ماكرون أيضا في قمة "وان ووتر ساميت" التي ستعقد في الرياض في 3 ديسمبر المقبل، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP16) حول مكافحة التصحر.
وأشار الإليزيه الى أن هذه القمة التي ترأسها فرنسا وكازاخستان، ينبغي أن تتيح إمكان التفكير في "حلول مستدامة ومبتكرة في إدارة الموارد المائية، في سياق يتسم بتضخم التحديات المناخية".