في يومهن العالمي.. غزة تنعي 9000 امرأة قتلن بدم بارد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
غزة – نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، 9000 امرأة قتلن بدم بارد، فيما يعيش من بقي من النساء في ظروف “إذلال حقيقي” تمارسه إسرائيل التي تحاكم في “العدل” الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
جاء ذلك في بيان صدر عن “الإعلامي الحكومي”، فجر الجمعة، بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الثامن من مارس/آذار من كل عام.
وتزامن هذا اليوم العالمي في 2024، مع مرور أكثر من 5 أشهر على حرب شرسة تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، مثلت بموجبها تل أبيب لأول مرة في تاريخها أمام محكمة العدل الدولية، للمحاكمة بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
وذكر البيان أن “هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ليكون مثالا حقيقيا لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها، وإجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها”.
وأضاف أن هذه المناسبة العالمية تأتي أيضا “في الوقت الذي يقتل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي المرأة الفلسطينية بدم بارد في حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها على المدنيين، وفي الوقت ذاته يقف العالم متفرجا على هذه الكارثة وهذا الانتهاك الخطير ضد المرأة الفلسطينية دون أن يحرك ساكنا”.
وأشار “الإعلامي الحكومي” في بيانه إلى أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تسببت “حرب الإبادة الجماعية في مقتل 9000 امرأة فلسطينية، وإصابة أكثر من 23 ألفا، وبات هناك 2100 مفقودة مصيرها مجهول، وأكثر من نصف مليون نازحة”.
وكشف أن الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد القطاع الفلسطيني نتج عنها حتى الآن وجود “60 ألف سيدة حامل تعيش حياة قاسية وبالغة الصعوبة، تفتقد خلالها لأبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية، ومنهن المئات اللواتي فقد أبنائهن أو مواليدهن أو أجنتهن الذين في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل الإسرائيلي”.
وفي ختام البيان، وجه “الإعلامي الحكومي” في غزة تحية للمرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي، ولفت إلى “صمودها في ظل ظروف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال”.
وشدد على أن المرأة الفلسطينية “مثالا ورمزا للصمود والعزيمة، فهي تشارك جنبًا إلى جنب مع الرجل في مختلف مجالات الحياة، وتُقدم تضحيات جسام في سبيل نيل حقوقها وحقوق شعبها وأبنائها”.
ويشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، خلفت حتى الخميس، “30 ألف و800 شهيدا و72 ألفا و298 إصابة، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المرأة الفلسطینیة الإعلامی الحکومی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حشود نسائية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة في أمانة العاصمة
الثورة نت/ أسماء البزاز
إحياءا وابتهاجا بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام (اليوم العالمي للمرأة المسلمة ) 1446 أقامت الهيئة النسائية بمكتب الأمانة الفعالية الثقافية المركزية بهذه المناسبة المباركة.
وفي الفعالية ألقت الأخت المجاهدة أم يحيى كلمة ترحيبية بينت من خلالها أهمية وعظمة المناسبة التي أكرم الله بها الأمة بهذه القدوة الفاضلة النابعة من منهج النبوة بوفائها وميثاقها وعهدها مع الله.لتغدو القدوة الحية اليومةلنسائنا وبناتنا في استقامتها وبكونها المثال العالمي للوجهة الطاهرة ووجهة الحق لدحر الباطل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ميدان التضحية والوفاء .
مبينة ان فاطمةالزهراء هي مثال حي للمرأة المجاهدة والأم الفاضلة والزوجة القدوة خاصة في ظل الحرب الناعمة التي تستهدف المرأة في كافة مجالات حياتها من قبل اعداء الأمة.
من جانبها ألقت الثقافية مرفت السواري كلمة المناسبة والتي تحدثت فيها عن مكانة المرأة في الإسلام وكيف أعلى هذا الدين شأنها ومكانتها عما كانت عليه في زمن الجاهلية أو مادعت إليه اليوم ثقافة الغرب باسم الانفتاح والحرية وحقوق المرأة بغية تفسخها من المبادئ والقيم الدينية والمجتمعية الأصيلة.
وأوضحت ان التحديات التي تواجه المرأة اليوم كبيرة وخطيرة وان المخرج الوحيد منها هو العودة الصادقة لمنهج بيت النبوة والمتمثل بقدوة نساء المسلمين الأولى فاطمة الزهراء عليها السلام.
مباركة العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الع دو الا سر ائيلي , وتضامن نساء اليمن الحرائر مع مضلومية الشعب الفلسطيني واللبناني حتى تحقيق النصر الموعود.
تخلل الفعالية فقرات فنية وإنشادية حيث قدمت زهرات المسيرة أوبريت فني يبين مكانة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء في نفوس الأجيال عامة ونساء اليمن خاصة . وقدمتةزهرات مدارس جيل القرآن كلمات معبرة عن عظمة الزهراء وضرورة الاقتداء بها وبنهجها وبأخلاقها في كل زمان ومكان.
وفي ختام الفعالية تم تكريم مختلف الوسائل الاعلامية الحكومية والخاصة بدرع تقديري للجهود المبذولة في تغطية كافة أنشطة الهيئة النسائية بمكتب الأمانة.