قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة بجامعة عين شمس سابقا، إنّ المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل تمت بنجاح، والآن يُجرى الاستعداد لبدء المرحلة الثانية التي تشمل 5 محافظات جديدة وهي: «كفر الشيخ، دمياط، المنيا، مطروح، وشمال سيناء».

وأضاف «عقبة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذه المحافظات الخمسة سيستفيد سكانها من خدمات التأمين الطبي الشامل الذي يحتاج أشياء كثيرة مثل التجهيز والاستعداد حتى يستفيد المواطنون، وهذا التجهيز يتم على مستوى البشر والحجر، حيث تُجهز المستشفيات والمراكز الصحية الأولية الموجودة في هذه المحافظات من أجل تحسين الخدمة فيها وعمل المنظومات الإلكترونية التي تساعد المواطنين على تلقي الخدمات الصحية من خلال التعامل مع التأمين الطبي الشامل.

تغطية احتياجات المحافظات

وتابع رئيس أقسام الباطنة بجامعة عين شمس سابقا: «يتم العمل، على تدريب الكوادر، سواء الطبية أو غير الطبية التي تعمل في المستشفيات وكل ذلك بتكلفة عالية من أجل تغطية احتياجات المحافظات والمواطنين فيها للحصول على الخدمات الصحية والعلاجية وعدم الاضطرار إلى الذهاب للعاصمة أو المحافظات القريبة».

وأوضح: «دول كبرى كثيرة لا يمكنها تحقيق هذه التغطية التأمينية الكبيرة، لكن مصر استطاعت من خلال الإرادة السياسية تطبيق هذه المنظومة التي تساعد المواطنين على عدم دفع تكاليف كبيرة عند التعرض لمشكلات صحية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف عقبة التأمين الصحي الشامل القيادة السياسية

إقرأ أيضاً:

غزة - تحذير من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية

حذرت مصادر طبية، من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية القليلة العاملة في قطاع غزة ، في ظل إجراءات تقشفية اضطرت إلى تنفيذها بفعل شح الكميات الواردة إلى القطاع.

وقالت: "نحذر مجددا من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كل المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة".

وأضافت: "يتم اتباع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في توريد كميات قليلة جدا من الوقود".

وأشارت إلى "إيقاف العديد من الأقسام داخل ما تبقّى من المستشفيات العاملة في القطاع جراء الأزمة".

يذكر أن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل، وجميعها تعمل جزئيا، وتواجه نقصا حادا في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، ما يجعل العاملين في مجال الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح.

واستشهد نحو 500 كادر في القطاع الصحي، وأصيب المئات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 310 آخرين، ودمرت 130 مركبة إسعاف، خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة غير كاف لاستدامة الاستجابة الصحية وأن جميع عمليات الإجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.

ورغم تأكيدات المنظمات الأممية والحقوقية الدولية على أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية هو مخالفة واضحة لمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية خاصة للمستشفيات والمراكز الصحية وقت نشوب النزاعات المسلحة والحروب، وأن استهدافها يشكل جريمة ضد الإنسانية وترقى لجريمة حرب، إلا أن الاحتلال يواصل استهدافه للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مقارنة القطاع الصحي بين العام والخاص
  • غزة - تحذير من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية
  • أول مديرة إقليمية للصحة العالمية تحاور الجزيرة نت بعد 100 يوم في المنصب
  • «الرعاية الصحية»: إلغاء كل التعاملات الورقية وبدء التحول الرقمي الكامل
  • مرض الجرب يهدد أهالي غزة بعد انهيار المنظومة الصحية
  • بدء العمل غدا.. افتتاح عيادتين وصيدلية في مبنى التأمين الصحي بالمنوفية
  • «حميات المحلة» تحصل على شهادة الاعتماد تمهيداً للانضمام لمنظومة التأمين الصحى الشامل
  • انخفاض ملحوظ في الإنفاق الصحي من جيب المواطن بشهادة الصحة العالمية
  • المدير الإقليمي للبنك الدولي: نسعى لنقل تجربة مصر في الرعاية الصحية إلى دول أخرى
  • «السبكى» يبحث مع البنك الدولي دعم المرحلة الثانية لـ«التأمين الشامل» في 5 محافظات