تفاصيل جديدة حول شبكة الموساد الاسرائيلي المعتقلة في تركيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في عملية ضد المشتبه بهم المتهمين ببيع معلومات للموساد الإسرائيلي، تم القبض على 7 مشتبه بهم، وكان من بينهم الضابط السابق في الشرطة التركية، حمزة تورهان أ.، الذي ظهر في برامج صباحية على التلفزيون، وقد تبين أن الموساد اتصل بهذا الشخص من خلال عميل يحمل الاسم الرمزي “فيكتوريا”.
وبحسب متابعة موقع تركيا الآن، قامت الاستخبارات التركية بالوصول إلى معلومات تفيد بأن حمزة تورهان أ.
تلقى تدريبًا في صربيا
كما تبين أن حمزة تورهان أ. حصل على تدريب من الموساد الإسرائيلي في بلغراد عام 2019، وأنه كان يستخدم في البداية في مهام بسيطة من قبل الخدمة السرية الإسرائيلية ولاحقًا، بدأ باستخدام تطبيقات الاتصال السري وتلقي الدفعات بالعملة المشفرة لتجنب الظهور في السجلات الرسمية.
إلى جانب تسريب المعلومات، زُعم أن حمزة تورهان أ. قام أيضًا بأعمال التهديد والتتبع، حيث قام بتثبيت أجهزة تتبع على سيارات الأشخاص المستهدفين ونقل مواقعهم في الوقت الفعلي إلى الموساد، وكذلك تعريض هؤلاء الأشخاص للتحرش وأحيانًا التهديد.
بيع المعلومات مقابل المال
وتم تحديد أن 8 مشتبه بهم، بما في ذلك بعض الفلسطينيين وشركات تابعة لهم، قاموا بتسريب معلومات إلى الموساد مقابل المال. وقد تمكنت الفرق من تحديد هويات وعناوين هؤلاء الأشخاص والقبض على 7 منهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاستخبارات التركية الموساد الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مقترح في تركيا لتعديل دستوري يمنح لإردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة
قدم دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية المتشددة التي تشارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الحكومة، اليوم الثلاثاء، مقترح تعديل دستوري لتمكين الرئيس من الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال زعيم حزب الحركة القومية المتشددة، دولت بهتشلي، في البرلمان في أنقرة اليوم إن إعادة انتخاب إردوغان هي "الخيار الطبيعي والصحيح"..
وقال بهتشلي إن حزبه مستعد لدعم التحركات الرامية إلى "إجراء التعديلات الدستورية اللازمة".
ترامب أم هاريس.. ماذا تريد تركيا؟ لا تشهد الأوساط السياسية في تركيا، سواء على ضفة الحكومة أو المعارضة أي حماسة بشأن النتائج التي ستكون عليها الانتخابات الأميركية، وتنعكس هذه الحالة أيضا على وسائل الإعلام والصحف التي تتركز تغطيتها على نقل أخبار الاستحقاق بتفاصيله العامة، دون الغوص بأي تفاصيل.ووفقا للدستور التركي، لم يعد مسموحا لإردوغان بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2028. ومع ذلك، يسمح القانون بإجراء استثناء، ويمكن للرئيس، في ولايته الثانية، الترشح في حال دعا البرلمان إلى انتخابات مبكرة
ويفتقر ائتلاف إردوغان الحاكم إلى أغلبية الثلاثة أخماس في البرلمان اللازمة لإجراء انتخابات جديدة أو تعديل دستوري.
وتم انتخاب إردوغان رئيسا لتركيا في انتخابات عام 2014 كانت هي الأولى التي تُجرى بنظام الاقتراع المباشر لاختيار الرئيس.
وأعيد انتخابه في 2018 بعد تعديل الدستور الذي عزز سلطات الرئاسة، مما حول النظام السياسي في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.