كيم دوتكوم يتوقع ما ينتظر أوكرانيا بعد استقالة نولاند
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كتب رجل الأعمال الألماني الفنلندي كيم دوتكوم، على شبكة التواصل الاجتماعي Х، أن استقالة فيكتوريا نولاند نائبة وزير الخارجية الأمريكي، تشير إلى نهاية وشيكة للصراع في أوكرانيا.
وأضاف: "هذه علامة واضحة على أن الصراع بالوكالة، الذي تديره الولايات المتحدة في أوكرانيا بات يقترب من نهايته. لقد فازت روسيا وخسر الغرب".
وشدد الخبير على أن مشروع نولاند الأوكراني فشل وأدى إلى سقوط آلاف الضحايا في هذه الجمهورية السوفيتية السابقة كما أدى إلى تدمير هذه الدولة.
وأكد دوتكوم على أن الجميع سيتذكرون فيكتوريا نولاند، باعتبارها الشخص الذي أشرف على تنظيم الانقلاب في أوكرانيا عام 2014.
وقال: "وها هي الجرذان تفر من السفينة الغارقة. لقد كسبت فيكي وزوجها المروج للحرب الملايين من الحرب الأمريكية بالوكالة في أوكرانيا".
يوم الثلاثاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن نائبته نولاند أبلغته بنيتها الاستقالة خلال الأسابيع المقبلة.
The rat is leaving the sinking ship.
Victoria Nuland’s Ukraine project has utterly failed and the shadow President of Ukraine resigns from the US Govt in disgrace. She will be remembered as the coup manager, proxy war aficionado, NordStream plotter and “Fuck the EU” lunatic who…
وبذلك تنهي فيكتوريا نولاند، التي تعتبر المهندسة الرئيسية للمسار المناهض لروسيا والسياسة الأوكرانية في الدبلوماسية الأمريكية، مسيرة استمرت 35 عاما. واشتهرت هذه السيدة بمشاركتها الفعالة في أحداث الميدان الأوروبي في كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الأمريكية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
العراق ينتظر وفدا تجاريا من أمريكا.. هذه الملفات ستطرح على طاولة الاجتماعات
الاقتصاد نيوز - بغداد
ينتظر العراق زيارة وفد تجاري أميركي رفيع المستوى يتكون من ممثلين عن وزارة التجارة الأميركية، وعدد من كبرى الشركات الأميركية العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأشار مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، إلى أن وفدا تجاريا رفيعا من الولايات المتحدة الأميركية سيزور العراق هذا الأسبوع لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وقال علاء الدين، "تهدف الزيارة إلى مناقشة فرص الاستثمار والتعاون في مشاريع استراتيجية ذات أولوية في العراق، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين، بالإضافة إلى توسيع مجالات التبادل التجاري، ونقل الخبرات التقنية والتكنولوجية، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في العراق". ووفق مستشار رئيس الوزراء، يتكون الوفد من ممثلين عن وزارة التجارة الأميركية، وعدد من كبرى الشركات الأميركية العاملة في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والخدمات المالية والصناعة والصحة والتجارة العامة، إلى جانب ممثلين عن غرفة التجارة الأميركية. ويعتبر علاء الدين، زيارة الوفد التجاري الأميركي مؤشراً واضحاً على ثقة الشركات الأميركية ببيئة الاستثمار في العراق، وفي الوقت ذاته خطوة عملية نحو تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية. ويضيف علاء الدين، "من شأن الزيارة أن تُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في القطاعات التي تسعى الحكومة العراقية إلى تطويرها، مثل الطاقة والطاقة المتجددة، التحول الرقمي، والخدمات المصرفية". ويؤكد علاء الدين على أنه على ورغم التحديات التي تشهدها المنطقة، إلا أن العلاقات الاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى أسس استراتيجية ومصالح متبادلة، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تعمل على حماية مصالحها الاقتصادية، وضمان استقرار بيئة الأعمال، بما يحافظ على انسيابية التعاون مع جميع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم أميركا. وفي 27 أكتوبر الماضي، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال ترأسه الاجتماع الدوري للجنة التنسيقية العليا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، على أهمية تعزيز العلاقات مع أميركا والانتقال إلى شراكة اقتصادية متينة. وشدد حسين على ضرورة عدم التركيز على الجوانب العسكرية والأمنية فقط، بل توسيع التعاون ليشمل المجالات الاقتصادية، والصحية، والتعليمية، والبيئية. وتخضع العلاقات العراقية الأميركية لاتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقعها العراق مع الولايات المتحدة الأميركية عام 2008، وبدأ الجانبان بتنفيذ بنودها عام 2009، وتتضمن الاتفاقية 11 بندا تشمل المجالات الدبلوماسية والسياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، وتنص على علاقات طويلة الأمد بين البلدين وفق مبدأ المساواة في السيادة والحقوق والمصالح المشتركة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام