"واينت": واشنطن وباريس ولندن تطلب اجتماعا لمجلس الأمن لمناقشة تقرير حول 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا طلبا رسميا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن في ضوء "تقرير العنف الجنسي الذي ارتكبته حماس في 7 أكتوبر وضد عمليات الاختطاف".
إقرأ المزيدوقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إنه "بناء على طلب وزير الخارجية يسرائيل كاتس، استجابت الدول الثلاث للطلب، في ضوء الجرائم الخطيرة التي برزت في تقرير الأمم المتحدة".
وطلب أعضاء مجلس الأمن الـ3 إجراء المناقشة في جلسة طارئة للإحاطة التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات ومؤلفة التقرير، بيرميلا باتن.
وأعلن كاتس أن أفراد عائلات الأسرى في غزة سيتوجهون إلى الأمم المتحدة للتحضير لجلسة الاستماع، كما أنه يفكر في اتخاذ خطوة غير عادية للمشاركة في جلسة الاستماع المفتوحة بنفسه.
وقال: "أتوقع أن تنضم دول أخرى إلى هذا الطلب. وهذا انتصار كبير للعدالة والأخلاق وخطوة مهمة على طريق إعادة المختطفين إلى ديارهم".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية اتصلت بثمانية أعضاء في مجلس الأمن لطلب عقد اجتماع طارئ، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هي التي استجابت.
وبحسب قوله: "في كل لحظة تمر، يستمر الأمين العام للأمم المتحدة في إغماض عينيه وسد أذنيه وكأن شيئا لم يحدث. وفي اليوم العالمي للمرأة تحديدا، فإن استمرار صمته وصمة عار لن تمحى".
المصدر: واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حقوق الانسان حقوق المرأة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، إن سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي.
أثارت هذه التعليقات رفضًا سريعًا من رئيس وزراء جرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء، وقال ميوت إيجه، على فيسبوك: "عاد الرئيس الأمريكي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".
وفي سياق آخر قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه ما زال يتمتع بعلاقة طيبة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي اجتمع معه بضع مرات في فترة ولايته الأولى، وأشار مرة أخرى إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية".
وحين سأله الصحفيون في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته عما قد يحمله من خطط لإعادة العلاقات مع كيم، قال ترامب: "لدي علاقة رائعة مع كيم جونج أون، وسنرى ما سيحدث، لكنه بالتأكيد قوة نووية".
وفي 20 يناير، حين تولى منصبه لفترة ولاية ثانية، قال ترامب إن كوريا الشمالية "قوة نووية"، ما أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان سيسعى إلى محادثات للحد من الأسلحة بدلًا من مفاوضات نزع السلاح النووي في أي استئناف للاتصالات مع بيونج يانج.
إنجاز عظيم
وبعد إشارته إلى الترسانتين النوويتين لروسيا والصين، قال ترامب: "سيكون إنجازًا عظيمًا إذا تمكنا من خفض العدد. لدينا الكثير من الأسلحة، والقوة عظيمة جدًا".
وأضاف: "أولًا، لا حاجة أن تصير إلى هذا الحد. ثم علينا إشراك آخرين، لأنه كما تعلمون، كيم جونج أون يمتلك الكثير من الأسلحة النووية، وآخرون يمتلكونها أيضًا. هناك الهند وباكستان ودول أخرى تمتلكها، ونحن نشركهم في الأمر".
وحين سُئل عما قد تمثله تصريحات ترامب من تحول في السياسة تجاه الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، قال مسؤول في البيت الأبيض: "سيسعى الرئيس ترامب إلى نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية، تمامًا كما فعل في ولايته الأولى".