ذكرت وسائل إعلام سورية أن قاذفات سلاح الجو اغارت على مواقع ومقرات لإرهابيي "جبهة النصرة" في حرش قرية بسنقول بريف إدلب الجنوبي.

وفي وقت سابق؛ نفذت وحدات الجيش العربي السوري ‏ العاملة على اتجاه ريف حلب الغربي عملية نوعية استهدفت بها  عدة مجموعات من إرهابيي "جبهة النصرة" وعدد من آلياتهم في محيط الفوج 111 ومحيط مدينة دارة عزة غرب حلب بضربات متتالية بأكثر من 10 طائرات مسيّرة انتحارية FPV وما تزال العملية مستمرة حتى اللحظة.

كما استهدفت أيضا طائرة مسيّرة انتحارية FPV تابعة للجيش السوري  مجموعة من إرهابيي "جبهة النصرة" و"أنصار التوحيد" في محيط قرية بينين في جبل الزاوية جنوب إدلب.

كما تم اعلان ‏مقتل 7 إرهابيين من إرهابيي "أنصار التوحيد" وإصابة نحو 14 آخرين خلال الغارات الجوية الأخيرة على مواقع ومعسكر تدريب للإرهابيين في محيط قرية بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جبهة النصرة

إقرأ أيضاً:

يونيسف: 825 ألف طفل يواجهون الموت في محيط الفاشر بالسودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن 825 ألف طفل يواجهون الموت في محيط الفاشر بالسودان، محذرة من أن "الموت تهديد مستمر" يخيّم على حياة هؤلاء الصغار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أعربت رئيسة قسم المناصرة والتواصل في يونيسف السودان إيفا هندز، عن أمل ضئيل بإمكانية تحسن الوضع لأطفال السودان الذين دفعوا ثمنا باهظا لحرب لم يكونوا سببا فيها.. وقالت "إن الوضع صعب للغاية في الفاشر والمناطق المحيطة بها وخاصة معسكر زمزم الذي كان قد أعلن عن تفشي المجاعة فيه" مؤكدة أن هذا مكان يمثل فيه الموت تهديدا مستمرا للأطفال، سواء كان ذلك بسبب القتال الدائر حولهم أو بسبب انهيار الخدمات التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت مسؤولة اليونيسف، إلى أنه في شمال دارفور، قُتل أو أُصيب قرابة 70 طفلا في أقل من ثلاثة أشهر، بينما شهد معسكر زمزم وحده 16% من إجمالي الإصابات المؤكدة بين أطفال الفاشر نتيجة للقصف والغارات الجوية، لافتة إلى أن التهديد لا يقتصر على القصف والمعارك فحسب، ولكن بسبب إغلاق طرق الوصول واستهداف الجماعات المسلحة للقرى، أصبح توصيل المساعدات شبه مستحيل ونتيجة لذلك، يواجه الأطفال وعائلاتهم نقصا حادا في المياه والغذاء والدواء والإمدادات الغذائية، مما أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار.
وقالت إيفا هندز، إنه في ظل انسحاب العديد من المنظمات، فإن الشركاء المتبقين على الأرض يبذلون جهودا مضنية لمواجهة شبح المجاعة وسوء التغذية المتفشي، حيث يقدر عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد بنحو 457،000، منهم قرابة 146،000 يعانون من النوع الوخيم الذي يجعلهم أكثر عرضة للوفاة بـ 11 مرة.
وعلى الرغم من هذه الصورة القاتمة، تؤكد "هندز" على الجهود الحثيثة التي تبذلها اليونيسف وشركاؤها على الأرض لمحاولة معالجة سوء التغذية والوقاية منه من خلال توفير فحوصات التغذية وتوزيع المكملات الغذائية وجمع الأمهات للتحدث ومشاركة المعلومات حول ممارسات تغذية الأطفال الصغار.
بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. ولكن سوء التغذية لا يهدد حياة الأطفال على المدى القصير فحسب، بل يترك ندوبا عميقة على مستقبلهم.
وذكرت مسؤولة اليونيسف أنه بعيدا عن شبح الجوع والمرض، يحرم الصراع أطفال السودان من حق أساسي آخر وهو التعليم، مشيرة إلى تضرر مئات المدارس منذ بداية الصراع، والعديد منها لا يستخدم كمدارس في الوقت الحالي، وهذا يضع ضغطا هائلا على التعليم وعلى وصول الأطفال إلى التعلم.
وأكدت هندز، أنه استجابة لذلك، تعمل اليونيسف على توفير الإمدادات للمدارس وتقديم المنح الدراسية وإنشاء مساحات تعليمية آمنة في الأماكن التي لم تعد فيها المباني المدرسية صالحة للاستخدام. هذه المساحات لا توفر التعليم فحسب، بل تقدم أيضا الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال الذين عانوا من ويلات النزوح والعنف. 
وقالت إيفا هندز "إن اليونيسف تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة والشركاء الآخرين لتنفيذ حملات التطعيم التعويضية وتوصيل اللقاحات بأمان إلى المناطق المحتاجة، حتى تلك التي يصعب الوصول إليها.. ولكن نقص التمويل يمثل عقبة أمام كل هذه الجهود المضنية. وقالت "إيفا هندز": "التخفيضات المتفاقمة في التمويل لا تضع قدرتنا فحسب، بل وقدرة شركائنا أيضا على الاستجابة في خطر كبير... وسيدفع الأطفال الثمن في نهاية المطاف بأرواحهم".
وناشدت هندز المجتمع الدولي والجهات المانحة تقديم الدعم العاجل لتمكين المنظمات الإنسانية من الاستمرار في تقديم الخدمات المنقذة للحياة للأطفال السودانيين.. وأضافت: "نحتاج إلى العمل معا لسد أي فجوات تمويلية حرجة. ومن المهم جدا خلال هذه الأوقات الصعبة للغاية ألا ندير ظهورنا، وألا نتخلى عن الأطفال عندما يكونون في أمس الحاجة إلينا.. أعتقد أن السودان مثال رئيسي على سبب أهمية ذلك، وسبب حاجتنا إلى البقاء وتقديم المساعدة".
 

مقالات مشابهة

  • وفاة طفلة جراء انفجار قنبلة عنقودية في ريف إدلب الشرقي
  • في أقل من 24 ساعة.. الطيران الأمريكي يمطر مواقع الحوثيين بـ21 غارة!
  • فريق من الهلال الأحمر السوري برفقة ممثل عن مؤسسة مياه إدلب يطلع على واقع محطات المياه في مدينة معرة النعمان وقرية اللج بريف إدلب
  • تصعيد جوي واسع.. الطيران الحربي يضرب عدة محافظات
  • يونيسف: 825 ألف طفل يواجهون الموت في محيط الفاشر بالسودان
  • غارة اسرائيلية استهدفت محيط قلعة الشقيف
  • الطيران الحربي ينفذ ضربات جوية شرقي صلاح الدين
  • إصابة طفلين بجروح خطرة جراء انفجار لغم في ريف إدلب الشرقي
  • الجيش الأمريكي يشنّ غارات عنيفة على اليمن.. «أنصار الله» تتوّعد بمواجهة أي تحرك برّي
  • غالبية مواقع الحزب جنوب الليطاني بيد الجيش.. وعون يسعى إلى تسليمٍ سلسٍ للسـلاح