الجيش السوري يحارب الإرهاب.. الطيران الحربي يدك مواقع جبهة النصرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام سورية أن قاذفات سلاح الجو اغارت على مواقع ومقرات لإرهابيي "جبهة النصرة" في حرش قرية بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
وفي وقت سابق؛ نفذت وحدات الجيش العربي السوري العاملة على اتجاه ريف حلب الغربي عملية نوعية استهدفت بها عدة مجموعات من إرهابيي "جبهة النصرة" وعدد من آلياتهم في محيط الفوج 111 ومحيط مدينة دارة عزة غرب حلب بضربات متتالية بأكثر من 10 طائرات مسيّرة انتحارية FPV وما تزال العملية مستمرة حتى اللحظة.
كما استهدفت أيضا طائرة مسيّرة انتحارية FPV تابعة للجيش السوري مجموعة من إرهابيي "جبهة النصرة" و"أنصار التوحيد" في محيط قرية بينين في جبل الزاوية جنوب إدلب.
كما تم اعلان مقتل 7 إرهابيين من إرهابيي "أنصار التوحيد" وإصابة نحو 14 آخرين خلال الغارات الجوية الأخيرة على مواقع ومعسكر تدريب للإرهابيين في محيط قرية بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
أنصار فلسطين في باريس يطالبون بوقف تسليح إسرائيل
شارك المئات في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وطالبوا بوقف تسليح جيش الاحتلال.
وذكر مراسل الأناضول أن أنصار فلسطين تجمعوا في ميدان الجمهورية ثم ساروا إلى ميدان باستيل في باريس مرددين هتافات تندد بالمجازر الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"توقفوا عن تسليح إسرائيل"، مطالبين بالحرية لفلسطين.
كما طالب المشاركون في الفعالية، وبينهم شخصيات يهودية، بفرض عقوبات على تل أبيب، ومقاطعة جميع الشركات التي تقدم الدعم لإسرائيل.
وحملوا مجسّمات توابيت كتب عليها "كرامة الإنسان" و"القانون الدولي" و"الأمم المتحدة"، ومجسم مفتاح يرمز إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى مدنهم وقراهم المحتلة.
واليوم أيضا نظم ناشطون في مدن وعواصم أوروبية مسيرات تضامنية مع فلسطين ولبنان ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 400 يوم، كما نظم بمدينة إسطنبول التركية موكب سيارات للغرض نفسه.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.