الجيش السوري يحارب الإرهاب.. الطيران الحربي يدك مواقع جبهة النصرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام سورية أن قاذفات سلاح الجو اغارت على مواقع ومقرات لإرهابيي "جبهة النصرة" في حرش قرية بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
وفي وقت سابق؛ نفذت وحدات الجيش العربي السوري العاملة على اتجاه ريف حلب الغربي عملية نوعية استهدفت بها عدة مجموعات من إرهابيي "جبهة النصرة" وعدد من آلياتهم في محيط الفوج 111 ومحيط مدينة دارة عزة غرب حلب بضربات متتالية بأكثر من 10 طائرات مسيّرة انتحارية FPV وما تزال العملية مستمرة حتى اللحظة.
كما استهدفت أيضا طائرة مسيّرة انتحارية FPV تابعة للجيش السوري مجموعة من إرهابيي "جبهة النصرة" و"أنصار التوحيد" في محيط قرية بينين في جبل الزاوية جنوب إدلب.
كما تم اعلان مقتل 7 إرهابيين من إرهابيي "أنصار التوحيد" وإصابة نحو 14 آخرين خلال الغارات الجوية الأخيرة على مواقع ومعسكر تدريب للإرهابيين في محيط قرية بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.
وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".
وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".
ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.
لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.
الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.