رسمياً .. برنامج أئمة الحرم في صلاتي التراويح والتهجد رمضان 1445
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أصدرت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد الحرام بالمملكة العربية السعودية، برنامج صلاتي التراويح والتهجد خلال شهر رمضان المبارك للعام الحالي 1445هـ.
اقرأ ايضاًجاء ذلك في منشور لها عبر حسابها في منصة "إكس"، حيث كتبت أسماء الأئمة في المسجد الحرام، معلنة البرنامج الذي سيقوم به الأئمة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي وقت سابق، صدرت موافقة بالتجديد لبعض الأئمة والمؤذنين في الحرمين (المسجد الحرام والمسجد النبوي)، وهم، الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، والدكتور خالد بن سليمان المهنا، والدكتور أحمد بن علي الحذيفي.
كما تمت الموافقة على مشاركة كل من الشيخ بدر بن محمد التركي، والدكتور الوليد بن خالد الشمسان في الإمامة لصلاة التراويح والقيام بالمسجد الحرام.
جدول صلاتيّ التراويح والتهجد بـ #المسجد_الحرام لعام 1445هـ.#عبدالرحمن_السديس #ماهر_المعيقلي#عبدالله_الجهني #بندر_بليلة #ياسر_الدوسري#الوليد_الشمسان#بدر_التركي#رمضان#وكالة_شؤون_الأئمةوالمؤذنين pic.twitter.com/jhG5BIsAR7
— شؤون الأئمة والمؤذنين (@Emam_moathen) March 7, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
بسببها يشتد البلاء وتكثر المصائب.. خطيب المسجد الحرام يحذر من 3 أفعال
قال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن مواقف الناس أمام نزول البلايا وحُلول المصائِب أحد أمرين، إما أهل الجزع أو أولي الألباب.
يزيد مصيبتك ويشتد عليك البلاءأوضح “ خياط” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي القعدة اليوم من المسجد الحرام، أن أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم.
وتابع: فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.
وأشار إلى أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ.
وأضاف أنه يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).
سنة من سنن اللهوأكد أن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها.
وأردف: ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا، منوهًا بأن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".
ونبه إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".