ينتظر جميع المسلمون حول العالم قدوم شهر رمضان المبارك، وفيه يستعدون له بالكثير من المظاهر الدينية والعائلية، وفيما يلي نقدم لكم أجمل الأشعار والقصائد التي قيلت عن شهر رمضان الكريم:
اقرأ ايضاًبطاقات تهنئة بشهر رمضان المبارك 2024شعر رائع عن رمضانيا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى
وأبصَروا الحقَّ وقلبي قد عَمِي
يا حُسْنَهم والليلُ قد أجَنَّهُمْ ونورُهم يفُوقُ
نورَ الأنْجُمِ تَرَنَّموا بالذِّكْر في لَيْلِهُمُ فَعَيْشُهم
قَدْ طابَ بالتَّرنُّمِ قلوبُهُمْ للذِّكْرِ قَدْ تَفَرَّغتْ
دمُوعُهم كلُؤْلُؤٍ منْتَظِمِ أسْحارُهُمْ بنورِهِمِ قَدْ
أشْرَقَتْ وخِلعُ الغفرانِ خَيْرُ القِسَمِ قَدْ حَفِظوا
صيامَهُم من لَغْوهِم وخَشَعُوا في الليلِ في ذِكْرِهِمِ
ويْحَكِ يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظِي للنَّفْعِ قبلَ أنْ تَزِلَّ قَدمِي
مضى الزَّمانُ في تَوَانٍ وَهَوى فاسْتَدرِكِي ما قَدْ
بَقِي واغْتَنِمِي دعاء للوالدين المتوفين في رمضان
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب
من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه
والعود في أرضه نوع من الحطب
رمضانُ يا شهرَ الفضائلِ والهمَمْ
شَهرٌ أفاضَ به الإلٰهُ مِن النِّعَمْ شَهرُ الهُدىٰ
فيه تنزَّلَ رحمةً قُرآنُنا، مِسكُ الختامِ
الـمُغتَنَم شَهرُ الصِّيام عنِ الذنوبِ
ورِجسِها ما دام بالذِّكرِ
اغتنىٰ قلبٌ وفمْ وتُصَفِّدُ الشيطانَ
فيه سلاسلٌ وبِحَبلِ ربِّي كلُّ نفسٍ
تُعتَصَم رُحماكَ ربِّي اغفِر ذُنوبي
كُلَّها وأرِحْ فؤادًا مُثقَلًا مِن كُلِّ هَم
يا شهر رمضان يا شهر الكرم
يا شهر الفضيلة وعلو الهمم
يا شهر يأتي إلينا محملًا بالنعم
يا شهر الصيام والزكاة والقيام
وشهر الهدى والنور والغفران
يا شهر نزل فيه على نبينا القرآن
بقدومك ترتاح القلوب من الهموم
وبحبل الله النفوس تعتصم
عم الفرح وجاء السرور
بقدوم خير الشهور
تزينت المساجد بالنور
واشتاقت الروح للعبادة بعد الفتور
مرحبًا يا شهر رمضان
يا شهر الخير والقرآن
أتمه علينا يا رب وأنعم علينا بالغفران
رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ
فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ
عامٌ مَضَى مِن عُمْرِنا في غفْلةٍ
فَتَنَبَّهوا فالعُمْرُ ظلُّ سَحابِ وَتَهيّؤوا
لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ فَأجورُ من صَبَروا
بِغيرِ حِسابِ اللهُ يَجزي الصّائِمينَ
لِأنّهم مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بِكلِ صِعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلّا صائمٌ أَكْرِمْ ببابِ
الصْومِ في الأبوابِ وَوَقاهم المَولى
بحرِّ نَهارِهم ريحَ السَّمومِ وشرَّ كلِّ
عذابِ وَسُقوا رَحيقَ السَّلْسبيلِ مزاجُهُ
مِنْ زنجبيلٍ فاقَ كلَّ شَرابِ هَذا جزاءُ
الصّائمينَ لربِّهِم سَعِدوا بِخَيرِ كَرامةٍ
وجَنابِ الصّومُ جُنَّةُ صائمٍ مِن مَأْثَمٍ يَنْهى
عن الفَحشاء والأوشابِ الصّومُ تَصفيدُ
الغرائزِ جملةً وتُحررٌ من رِبْقةٍ برقابِ
ما صّامَ مَنْ لم يَرْعَ حقَّ مجاورٍ وأُخُوَّةٍ
وقَرابةٍ وَصِحابِ مَا صَامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ
بِغيبَةٍ أو قَالَ شراً أو سَعَى لِخرابِ ما صَامَ مَنْ
أدّى شَهادةَ كاذِبٍ وَأَخَلَّ بالأََخْلاقِ والآدابِ
الصَومُ مدرسةُ التعفُّف والتُّقى وَتَقارُبِ البُعَداءِ
والأغرابِ الصّومُ َرابِطَةُ الإخاءِ قوِيّةً وَحِبالُ
وُدِّ الأهْلِ والأَصْحابِ الصّومُ دَرسٌ في التّساوي
حافِلٌ بالجودِ والإيثارِ والتَّرحْابِ شهرُ العَزيمةِ
والتَصبُّرِ والإبا وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعابِ
كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه غيرَ الظَّمأ وَالجوعِ
والأتْعابِ ما كلُّ مَنْ تَرَك الطّعامَ بصائمٍ وَكذاك
تاركُ شَهْوةٍ وشرابِ الصّومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ
لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ وَالأصْحابِ صَامَ النبيُّ وَصَحْبُهُ
فتبرّؤوا عَنْ أن يَشيبوا صَوْمَهم بألعابِ قومٌ همُ
الأملاكُ أو أشباهُها تَمشي وتأْكلُ دُثِّرَتْ بثيابِ
صَقَلَ الصّيامُ نفوسَهم وقلوبَهم فَغَدَوا حَديثَ الدَّهرِ
والأحْقابِ صَامُوا عن الدّنيا وإغْراءاتِها صَاموا
عَن الشَّهَواتِ والآرابِ سارَ الغزاةُ إلى الأعادي
صُوَّماً فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رِحَابِ مَلكوا
ولكن ما سَهَوا عن صومِهم وقيامِهم لتلاوةٍ
وَكِتابِ هُم في الضُّحى آسادُ هيجاءٍ لَهُم قَصْفُ
الرّعودِ وبارقاتُ حرابِ لكنَّهم عند الدُّجى رهبانُه
يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المِحْرابِ أكرمْ بهمْ في الصّائمينَ
وَمَرحباً بِقدومِ شهرِ الصيد والأنجاب
إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَتْ
وهلَّلَتْ دَمْعَتِي شَوَقاً وَإيْمَانَا يُسَبِّحُ
اللهَ قَلْبِي خَاشِعاً جذلاً وَيَمْلأُ الكَونَ
تَكْبِيراً وسُبْحَانَا جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ
بَشَّرتَ مُحتَسِبًا بالشَّهرِ إذْ هلَّتِ الأفراحُ
ألْوانَا عَامٌ تَوَلَّّى فَعَادَ الشَّهْرُ يَطْلُبُنَا
كَأنَّنَا لَمْ نَكَنْ يَوماً ولاَ كَانَا حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ
الإيمَانِ فارتفعَتْ حرارة الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ
رِضْوَانَا يَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شهرُ مَكرُمَةٍ أقبِل
بِصِدقٍ جَزَاكَ اللهُ إحسَانَاً أقْبِلْ بجُودٍ وَلاَ تَبْخَلْ
بِنَافِلةٍ واجْعَلْ جَبِينَكَ بِالسَّجْدَاتِ عِنْوَانَا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُرَّ بِهَا واصْدَعْ
بِخَيْرٍ ورتِّلْ فِيهِ قُرْآناً واحْفَظْ لِسَاناً إذَا
مَا قُلتَ عَنْ لَغَطٍ لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَاظِ
نِسْيَانَا وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَةٍ
لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَا تُمَيْرَةٌ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ تُنْفِقُهَا أرْوَتْ فُؤاداً مِنَ الرَّمْضَاءِ
ظَمآناً وَلَيلَةُ القَدْرِ مَا أدْرَاكَ مَا نِعَم فِي لَيْلَةٍ
قَدْرُها ألْفٌ بِدُنْيَانَا أُوْصِيكَ خَيْراً بأيامٍ نُسَافِرُهَا
فِي رِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا فَأَوَّلُ الشَّهْرِ
قَدْ أفْضَى بِمَغْفِرَةٍ بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْقَ غُفْرَانَا
وَنِصْفهُ رَحْمَةٌ للْخَلْقِ يَنْشُرُهَا رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى
مَنْ صَامَ حُسْبَانَا وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِنْ لَهَائِبِهَا
سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًا وَشَيْطَانَا نَعُوذُ باللهِ مِنْ
أعْتَابِ مَدْخَلِهَا سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَا
وَنَسْألُ اللهَ فِي أَسْبَابِ جَنَّتِهِ عَفْواً كَرِيماً وَأَنْ يَرْضَى بِلُقْيَانَا
هلا رمضان يا شهر الدّعاء
وشهر الصّوم شهر الأولياء ومرحًا يا حبيب القلب مرحًا
سأهديكم نشيدي بالثّناء قيامك لم يجد في اللّيل ندًّا
وصومك تاجه نور البهاء وكم للّه من نفحات خيرٍ
بمقدمك السّعيد أخا السّناء ورحمته تحيط بكلّ عبدٍ
يتوب ويرتدي ثوب الدّعاء وفيك العتق من نارٍ تلظّى
إذا تابت قلوب الأشقياء وغفرانٌ يلاحق ذا ذنوبٍ
إذا ما تاب من فعل الوباء وميض النّور يدخل في قلوبٍ
وتزدهر الخواطر بالهداء فكم خشعت قلوب ذوي صلاحٍ
وكم دمعت عيون الأتقياء نظرت مساجدًا تزهو بنورٍ
فسرّ القلب من وهج الصّفاء وفيك تنزّل الأملاك حتى
طلوع الفجر يا لك من ضياء هنيئًا يا بني الإسلام طرًّا
فقد وصل المبارك بالعطاء فحيّو شهركم بجميل صومٍ
كم فرحت قلوبٌ باللّقاء سلام الله يا رمضان يغشى
جنابك يا مكلّل بالوفاء إلهي إنّ شهر الصّوم وافى
وذنبي فوق ظهري كالغطاء وفي عنقي حبال الوزر تلوي
عروقي والذّنوب رحى البلاء فجد بالعفو يا ربّاه إنّي
دعوتك مخلصًا فاقبل دعائي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شعر عن استقبال رمضان شهر رمضان عن رمضان
إقرأ أيضاً:
ناصر الهويدي: لاعبي المنتخب أظهروا روح قتالية والجميع قدم مستوى رائع .. فيديو
ماجد محمد
أكد الرئيس السابق لنادي الباطن، ناصر الهويدي، ان مباراة المنتخب الأول لكرة القدم، ضد أستراليا، أظهر فيها اللاعبين روح قتالية عالية، وقدموا مستويات رائعة.
وأشار الهويدي أن المدرب رينارد، استطاع أن يخرج أفلض نا في اللاعبين، حيث قدموا مباراة مهمة على أرض أستراليا.
واختتم مؤكدًا أن هذه المباراة أعادت الصقور الخضر لأرض الملعب من جديد، وعاد إلينا منتخبنا، مؤكدًا أن هناك تفاؤل كبير بإمكانية التأهل.
وتعادل الأخضر مع مضيفه منتخب إندونيسيا سلبيًا، في المباراة التي جمعتهما أمس على خلفية الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/DzadNzgC-4Oc1wV.mp4