تحركات برلمانية للاهتمام بالسياحة العلاجية فى مصر.. ونواب: تحقق 2 مليار دولار إيرادات.. وتساهم بنصيب كبير في الدخل القومي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
طلب إحاطة لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميًابرلمانية: مصر تمتلك 16 موقعًا داخليًا وساحليًا تتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الأمراضالنائبة ايفلين متى تتقدم بسؤال برلماني حول استراتيجية جذب السياح إلى مصر
شهدت الساعات القليلة الماضية تحركات من جانب عدد من أعضاء مجلس النواب بشأن الاهتمام بالسياحة العلاجية وضرورة وضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميا.
فى البداية تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس ، موجه إلى وزير السياحة والآثار، بشأن خطة وزارة السياحة والآثار، لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية عالميًا.
وذكرت النائبة حنان يشار:" بلغ حجم إنفاق السياح العرب وخاصة دول الخليج نحو 27 مليار دولار على السياحة العلاجية عام 2015 من إجمالي 100 مليار دولار على مستوى العالم. وللأسف إيرادات مصر من السياحة لم يتجاوز 5.5 مليون دولار سنويًا".
وأضافت: "تعد مصر إحدى أفضل الوجهات السياحية حول العالم، حيث تمتلك مصر 16 موقعًا داخليًا وساحليًا تتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الامراض، ومن أشهر تلك المناطق حلوان التي اشتهرت بأنها مدينة الشفاء المقدس ووادي مريوط ووادي النطرون وواحة منيا بالصحراء الغربية وواحة آمون والعين السخنة وحمامات كليوباترا بالبحر الأحمر وغيرها. وقدرت عدد العيون الموزعة في معظم أنحاء مصر بـ 1356 عينًا".
وتابعت في طلب إحاطتها: على الرغم هذه المقومات التي تمتلكها مصر، لم تحصل على نصيب يذكر من هذا النمط السياحى الذى يزداد أهمية يوما بعد يوم رغم وجود جميع المقومات التى تؤهلها لتكون فى مصاف الدول.
وأكملت "يشار"، في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة السائحين الذين ينشدون السياحة العلاجية والاستشفائية دوليًا، نجد أنها انخفضت لدينا نتيجة عدم وجود منظومة متكاملة للسياحة العلاجية تشمل العلاج أو العملية الجراحية والإقامة والتنقلات وغيرها نظرا لغياب التنسيق بين وزارتي الصحة والسياحة لإعداد منظومة للسياحة العلاجية.
وأكدت على أن التحديات التى تواجه السياحة العلاجية هو غياب التنسيق بين الجهات المعنية والاعتماد على الجهود الفردية وصعوبة الحصول على التأشيرات أدى إلى عزوف تلك الشريحة ذات الإنفاق الأعلى القدوم لمصر بغرض السياحة العلاجية، ما أعطى الفرصة لدول أخرى لاستغلال فترة غياب مصر لتطوير مستشفياتها والخدمات المقدمة للسائح العلاجي.
وأشارت إلى أنه حال الاهتمام بهذا النوع من السياحة، سوف ترتفع إيرادات السياحة المصرية لـ2 مليار دولار على الأقل حال الاهتمام بالسياحة العلاجية ووضعها على الطريق الصحيح، وستعد السياحة العلاجية رافدًا مهمًا في اقتصاد مصر، وستساهم بنصيب كبير في الدخل القومي، وذلك من خلال زيادة نسبة النقد الأجنبي الوارد للدولة.
وتقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بسؤال برلماني لوزارة السياحة بشأن الخطة والإستراتيجية الموضوعة من جانب وزارة السياحة لجذب عدد أكبر من السياح الأجانب واستهداف السياحة العلاجية والشاطئية والأثرية والدينية بمصر.
وتساءلت متى عن الخطة الموضوعة من جانب وزارة السياحة للإعلان عن السياحيات المتعددة فى مصر من مختلف أنحاء العالم بلغات متعددة تصل للجميع بأنحاء العالم ، مشيرة إلى أن هناك دول كثيرة أعلنت عن نفسها بلغات متعددة وجذبت عدد كبير من السياح.
وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن مصر تمتلك مقومات سياحية متعددة وتتناسب مع كل الأعمار وكل الاتجاهات ، وبالتالي لابد من توفير كافة العوامل التى تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم ، خاصة وأن مصر تعتبر قبلة سياحية وتمتلك ثلث اثار العالم.
وأوضحت أن الاهتمام بالسياحة فى مصر أصبح أمر ضروريا ويتطلب دور كبير من جانب وزارة السياحة ، خاصة وأنها أحد مصادر الدخل القومى لمصر ، كما أنها جزء من الصناعة و تدر العملة الصعبة التى أصبحنا فى حاجة شديدة إليها فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب السياحة العلاجية
إقرأ أيضاً:
2.4 مليار درهم إيرادات «تيكوم» في 2024
دبي (الاتحاد)
سجلت مجموعة تيكوم، إيرادات قياسية بلغت 2.4 مليار درهم إماراتي بزيادة بنسبة 11% على أساس سنوي. وحقق صافي الأرباح نمواً بنسبة 14% على أساس سنوي ليصل إلى 1.2 مليار درهم إماراتي عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
ووفق تيكوم، تعكس هذه النتائج نجاح استراتيجية مجموعة تيكوم في مواصلة مسيرة النمو المستدام، عبر توسيع محفظتها بشكل منهجي وتحسين كفاءة عملياتها التشغيلية، بموازاة تعزيز المعدلات المرتفعة للإشغال والاحتفاظ بالعملاء خلال عام 2024.
وأوصى مجلس إدارة المجموعة توزيع أرباح نقدية بقيمة 400 مليون درهم إماراتي «8 فلس للسهم» عن النصف الثاني من العام 2024، وذلك بعد الحصول على موافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي المرتقب في 10 مارس 2025، وذلك عملاً بسياسة توزيع الأرباح المعتمدة حتى النصف الأول لعام 2025. كما تم النظر من قبل مجلس الإدارة في زيادة توزيعات الأرباح النقدية المتوقعة عن النصف الثاني لعام 2025 بنسبة 10%.
وقال مالك آل مالك، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم: تعكس النتائج القوية التي حققتها مجموعة تيكوم في عام 2024 قوة ومرونة اقتصاد دولة الإمارات وإمارة دبي، والتزامنا الراسخ بمواصلة دور المجموعة البارز في تعزيز اقتصاد المعرفة من خلال استقطاب أبرز الشركات العالمية وأفضل المواهب المتميزة في ستة قطاعات رئيسية واستراتيجية.
وأضاف: تأتي الاستثمارات الاستراتيجية التي أعلنت عنها المجموعة بقيمة إجمالية تتجاوز 2.7 مليار درهم إماراتي خلال عام 2024، لتعزيز مسيرة نموها المستدام، بما يرسّخ دور المجموعة البارز كمحرك استراتيجي لقطاع الأعمال، ونحرص دوماً على الاستثمار في رسم مستقبل واعد لمجموعة تيكوم، مع تحقيق النتائج المالية الاستثنائية وإدارة التكاليف بكفاءة إلى جانب الحفاظ على أعلى مستويات رضا العملاء.
من جانبه قال عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم: تواصل دبي ودولة الإمارات تحقيق النمو القوي والمستدام ضمن قطاعي العقارات التجارية والصناعة، مدعوماً بالنمو الملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي. وفي حديثه خلال لقاء إعلامي عن بُعد بعد إعلان النتائج، أكد بالهول أن قاعدة العملاء تتوسع بشكل مطرد، لافتاً إلى أنها نمت خلال العام 2024 بنحو 8% لتصل إلى 11900، لافتاً إلى أن التحديات العالمية تدفع بالمستثمرين للبحث عن مناطق تحقق أو تواصل النمو، والخليج والإمارات بصورة عامة من أبرز الوجهات.