الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم 3 ورش تعليمية و تدريبية لطالبات المعسكر الصيفي في الشارقة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم 3 ورش تعليمية و تدريبية لطالبات المعسكر الصيفي في الشارقة، نظم “ الأرشيف والمكتبة الوطنية ” 3 ورش تعليمية وتدريبية متنوعة لطالبات المعسكر الصيفي في مدرسة فاطمة الزهراء بالشارقة إسهاماً منه في إثراء .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم 3 ورش تعليمية و تدريبية لطالبات المعسكر الصيفي في الشارقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظم “ الأرشيف والمكتبة الوطنية ” 3 ورش تعليمية وتدريبية متنوعة لطالبات المعسكر الصيفي في مدرسة فاطمة الزهراء بالشارقة إسهاماً منه في إثراء معلوماتهن بتاريخ دولة الإمارات الذي يدعو للفخر، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الطلبة والطالبات.
دارت الورشة الأولى التي قدمتها عائشة الزعابي رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية حول ما تضمنته لعبة ” المسيرة” التي ابتكرها الأرشيف والمكتبة الوطنية من معلومات.
شارك في اللعبة طالبات من الحلقة الثالثة، وكانت أسئلتها التي طرحت عليهن مستمدة من إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي توثق تاريخ دولة الإمارات وتراثها، ودارات حول جوانب في سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقيمه ومبادئ المواطنة الصالحة، والسنع الإماراتي، والتعليم والتراث، والثقافة الوطنية بشكل عام.
وعن متعة المنافسة في لعبة المسيرة، قالت الطالبة آمنة جلال من الصف العاشر إن المعلومات التي يكتسبها من يشاركون في هذه اللعبة غزيرة وتستقر بالذاكرة إذ نكتسبها عن طريق المرح، وهي معلومات وطنية مهمة.
وأوضحت المشرفة ريهام الغباري أن المعلومات التي تتضمنها اللعبة تدل على أهمية إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي تُعنى بتدوين تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق، وتؤكد دوره الكبير في توثيق ذاكرة الوطن.
ودارت الورشة الثانية حول كتابة قصة على ألسنة عرائس الشخصيات الكرتونية الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية “حمد وحصة والجد” فكتبت الطالبات المشاركات بالورشة وهن من الحلقة الدراسية الثانية قصصاً طريفة عن التنمر، والتعاون، والعمل بروح الفريق، ثم حملن العرائس التي تمثل الشخصيات الثلاث، ومثلن القصص التي كُتبت.
وأبدت المشاركات إعجابهن بفكرة الورشة وقالت الطالبة حور محمد من الصف السادس: ” استطعنا في هذه الورشة أن نعبر عما في أنفسنا عن طريق الكتابة وزاد فهمنا لموضوعات القصص بتمثيلها عبر العرائس التي تمثل الشخصيات الكرتونية.
وعن هذه الورشة قالت دعاء فرغلي المشرفة في معسكر الطالبات إن أسلوب الورشة يفتح آفاق التفكير والكتابة لدى المشاركات، والأجمل من ذلك أن الورشة جمعت المتعة والتعلم عن طريق اللعب، وهذا ما جعل الطالبات يتفاعلن مع مقدمة الورشة عائشة الزعابي .
ونظم “ الأرشيف والمكتبة الوطنية ” ورشة قرائية لطالبات الحلقة الأولى بعنوان: “خليفة.. رحلة إلى المستقبل” اعتمدت على الحوار مع المشاركات فيها، وقدمت لهن أفكاراً ومعلومات وطنية بطريقة سهلة وسلسة تتناسب مع أعمارهن.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
ذهب الجندي «خضر الجبالي» الذي لعب دوره الفنان محمد هنيدي في فيلم «عسكر في المعسكر»، في مهمة خاصة بتسليم السجين «البرنس» وجسد شخصيته الراحل محمد شرف، لأسرته التي استقبلته بحفاوة وأحضان أمام منزلهم، مجرد مشهد كوميدي ضمن أحداث العمل، لكنه يخفي وراءه واقعة مؤثرة شهدتها إحدى قرى مصر في ثمانينيات القرن الماضي، تسببت في بكاء الملايين من المصريين.
المشهد الحقيقي للفيلممشهد استقبال أسرة «البرنس» له بالحفاوة البالغة والأحضان ضمن أحداث فيلم «عسكر في المعسكر»، اقتُبست أحداثه من واقعة شهدتها إحدى قرى مدينة المحلة الكبرى في الثمانينيات، والتي وثّقت جميع تفاصيلها ببرنامج «صورة» الذي قدمته الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم.
تعود تفاصيل الواقعة الحقيقية للمشهد، أثناء الإفراج عن سجين يدعى محمد عبد الجليل، بعد العفو عنه بقرار مفاجئ عقب قضاؤه 19 عامًا داخل السجن، نجح خلالهم استكمال مسيرته التعليمية من المرحلة الإعدادية والحصول على ليسانس الآداب حتى التحضير لرسالة ماجستير، وفق حديث الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس.
تسليم السجين لأسرتهروت نجوى إبراهيم تفاصيل المشهد المؤثر الذي أبكى مصر على حد وصفها، حين عرضه على شاشة التلفزيون المصري، إذ رافق فريق إعداد برنامجها «صورة»، السجين محمد عبد الجليل منذ الصباح الباكر بداية من لحظة إبلاغه بقرار الإفراج عنه وصولًا لمنزل أسرته في المحلة، «كل اللي قالوا له البس نضيف واحلق دقنك عشان المأمور عاوزك».
بعد الإفراج عن «محمد» اصطحبته الإعلامية نجوى إبراهيم مع فريق إعداد البرنامج، لتوصيله إلى منزل أسرته، «قولت للمصور الكاميرا تفضل دايرة على طول»، وفور وصول السجين الشاب لقريته، استقبلته شقيقته أولًا في مشهد مؤثر للغاية إذ سقطا سويًا أرضًا بعد أن استقبلته بحفاوة بالغة وأحضان عارمة.
وبعد ثوانٍ معدودة خرجت والدة السجين محمد عبد الجليل واستقبلته في مشهد مؤثر آخر، حتى فقدت النطق من فرط سعادتها العارمة، وهو ما تسبب في بكاء نجوى إبراهيم حينها التي قالت: «مامته خرجت قالت يا حبيبي يا ابني، وبعدها فقدت النطق وأنا عيطت واتبهدلت».