البوابة نيوز:
2024-10-03@20:56:43 GMT

إسرائيل تعد خطة لعملية برية محتملة في لبنان

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الجمعة، إن إسرائيل تعد خطة لعملية برية محتملة في لبنان، وذلك في سياق التصعيد العسكري المستمر مع حزب الله منذ عدة أشهر.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن الجيش يعمل على وضع خطة لشن عملية برية داخل لبنان.

وفي سياق الاستعدادات لاحتمال وقوع حرب في الشمال، أسند الجيش مهمة إعداد عدة خطط محتملة لعملية برية في لبنان بمستويات متفاوتة للعميد موشيه تمير.

جدير بالذكر أن تمير كان المسؤول عن وضع خطة دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة، حيث طُلب منه "استخلاص الدروس من التصعيد العسكري في القطاع".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل

إقرأ أيضاً:

من الاحتلال إلى التصعيد.. تاريخ التوغلات الإسرائيلية في لبنان عبر العقود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تخوض إسرائيل حربًا حدودية مع حزب الله، حيث قامت بعملية برية، مساء أمس الإثنين، في جنوب لبنان، مع تأكيدات على استهداف مواقع تعتبر تهديدًا مباشرًا لأمنها، ويأتي هذا الغزو بعد سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت حزب الله، خصوصًا عقب اغتيال زعيمه حسن نصر الله. 

وقال الجيش الإسرائيلي، إن العمليات في لبنان شاركت فيها الفرقة النخبة 98 التي تم نشرها على الجبهة الشمالية قبل أسبوعين من غزة حيث كانت تقاتل ضد حماس منذ أشهر.

تأتي هذه التطورات في سياق صراع طويل الأمد بين إسرائيل وحزب الله، والذي شهد تصعيدًا ملحوظًا منذ عام، وفيما يلي أبرز التوغلات الإسرائيلية في لبنان:

1948

دخلت لبنان الحرب إلى جانب دول عربية أخرى ضد إسرائيل، وفي ظل النزاع لجأ حوالي مائة ألف فلسطيني إلى لبنان هاربين أو مطرودين من ديارهم، وتم التوصل إلى هدنة بين لبنان وإسرائيل في عام 1949.

1968

شنت قوات الكوماندوز الإسرائيلية هجومًا على مطار بيروت، حيث دمرت اثنتي عشرة طائرة ركاب، وذلك ردًا على هجوم نفذه مسلحون فلسطينيون على طائرة ركاب إسرائيلية، وبعد عامين انتقلت منظمة التحرير الفلسطينية إلى لبنان، مما أدى إلى زيادة التوترات عبر الحدود.

1973

قامت قوات خاصة إسرائيلية باغتيال ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية في بيروت، وذلك ردًا على مقتل الرياضيين الإسرائيليين في أولمبياد ميونيخ عام 1972.

كما شهدت السبعينيات تزايدًا في الهجمات الفلسطينية على إسرائيل، وعمليات الانتقام العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف في لبنان، مما دفع العديد من اللبنانيين إلى النزوح من الجنوب، وأدت هذه التوترات إلى تفاقم النزاع الطائفي في لبنان وبدء الحرب الأهلية.

1978

شنت إسرائيل غزوًا على جنوب لبنان، مكونة منطقة احتلال ضيقة في استجابة لهجوم من مسلحين بالقرب من تل أبيب، ودعمت تل أبيب ميليشيا مسيحية محلية تعرف بجيش جنوب لبنان.

1982

شهد لبنان اجتياحًا واسع النطاق من قبل القوات الإسرائيلية، في عملية أطلق عليها "سلامة الجليل"، والتي كانت تهدف إلى القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وبنيتها التحتية في البلاد. 

جاءت هذه الحرب في سياق سعي إسرائيل لإعادة تشكيل الواقع السياسي في المنطقة لصالحها، بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن، شلومو أرغوف، مما أدى إلى تصاعد التوترات الأمنية.

1985

انسحبت إسرائيل من وسط لبنان في عام 1983، لكنها احتفظت بقوات في الجنوب، حيث أقامت منطقة احتلال رسمية بعمق حوالي 15 كم، وبدأ حزب الله في شن ضربات ضد القوات الإسرائيلية.

1993

نفذت إسرائيل "عملية المحاسبة" التي استمرت أسبوعًا، حيث استهدفت حزب الله وهدفت إلى تقليل قدرته على استخدام جنوب لبنان كقاعدة للهجمات على إسرائيل.

1996

شنت إسرائيل عملية "عناقيد الغضب"، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في لبنان، بينهم 102 مدنيين نتيجة قصف قاعدة للأمم المتحدة في قرية قانا.

2000

أنهت إسرائيل 22 عامًا من الاحتلال للجنوب اللبناني، حيث انسحبت من المنطقة بعد هجمات متواصلة من حزب الله على مواقعها العسكرية.

2006

بعد إصرار إسرائيل على إبقاء مختطفين لديها، وإصرار حزب الله على تبني تحريرهم، وبعد مرور حوالي 30 عاما على سجن بعض اللبنانيين (سمير القنطار) وبعد يأس المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراحه 

عبر حزب الله الحدود إلى إسرائيل، حيث اختطف جنديين إسرائيليين، مما أدى إلى اندلاع حرب استمرت خمسة أسابيع. 

شملت هذه الحرب غارات جوية مكثفة من قبل إسرائيل على معاقل حزب الله والبنية التحتية اللبنانية، ورغم تقدم القوات البرية الإسرائيلية نحو جنوب لبنان، كانت معظم العمليات القتالية تدور عبر الغارات الجوية ونيران الصواريخ التي أطلقها حزب الله.

انتهت الحرب دون أن تحقق إسرائيل أهدافها العسكرية، حيث أعلن حزب الله انتصاره، حيث تم وقف إطلاق النار بعد اعتماد قرار مجلس الأمن 1701، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب وتعزيز اليونيفيل، وانسحاب الجيش الاسرائيلي، واستقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان وعدة ضباط في الجيش الإسرائيلي.

2024

في الأول من أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء "غارات برية محدودة ومحلية" ضد قوات حزب الله في قرى جنوب لبنان، معتبرًا أن هذه المناطق تشكل "تهديدًا مباشرًا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال البلاد". 

وأكدت إسرائيل أن القوات الجوية والمدفعية تدعم العمليات البرية من خلال "ضربات دقيقة" تستند إلى معلومات استخباراتية متطورة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان
  • الإمارات تقود تحركاً عربياً لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان
  • الجارديان: التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل أشعل الموقف في الشرق الأوسط
  • بيان من "الخارجية العُمانية" حول التصعيد العسكري وإدانة العدوان على لبنان
  • بيان "الخارجية العُمانية" حول التصعيد العسكري وإدانة العدوان على لبنان
  • صواريخ إيرانية بالستية تحلق فوق إسرائيل.. تابع التصعيد العسكري لحظة بلحظة
  • السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان ويحذر من التصعيد العسكري
  • الصين: قلقون بشدة إزاء التصعيد بعد إعلان إسرائيل بدء عملية برية محدودة في لبنان
  • من الاحتلال إلى التصعيد.. تاريخ التوغلات الإسرائيلية في لبنان عبر العقود
  • عاجل | المتحدث العسكري الإسرائيلي: قوات الجيش بدأت عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان