بايدن: أكثر من 30 ألف فلسطيني قتلوا في غزة معظمهم ليسوا من حماس
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن أكثر من 30 ألف فلسطيني قتلوا في قطاع غزة وأن جلهم ليسوا أعضاء في حركة حماس.
جاء ذلك في خطاب "حالة الاتحاد" بالكونغرس، أشار فيه أن "إسرائيل عاشت اليوم الأكثر دموية منذ المحرقة" عقب هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولفت بايدن أن لإسرائيل الحق في ملاحقة حماس حتى النهاية، مؤكدًا أنها تتحمل مسؤولية عدم استهداف المدنيين عند تنفيذ هجماتها.
وقال: "أودت هذه الحرب بحياة مدنيين أبرياء أكثر من كل الحروب السابقة في غزة مجتمعة، لقد قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم ليسوا أعضاء في حماس، قُتل الآلاف والآلاف من النساء والأطفال، وتيتم الأولاد والبنات".
وأعلن بايدن أنه أصدر تعليمات للجيش الأمريكي من أجل إنشاء ميناء مؤقت في ساحل غزة، مبينًا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرًا عبر هذا الميناء دون أن تطأ أقدام الجنود الأمريكيين غزة.
وأضاف: "سيمكن هذا الميناء المؤقت من دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم، ولكن يجب على إسرائيل أيضاً أن تقوم بدورها، وعليها السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن تضمن عدم تعرض العاملين في المجال الإنساني لإطلاق النار، وأبلغت القادة الإسرائيليين بذلك، حيث لا يمكن أن تكون المساعدات الإنسانية ورقة مساومة أو قضية ثانوية".
كما جدد تأكيده أن الحل السياسي الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتمثل في حل الدولتين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية ، خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس وزراء الأردن، قال نؤكد مجددا ثوابتنا القوية والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ولا للتهجير.. لا للتوطين.. لا للوطن البديل، وأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.