“الببغاء” وباء عالمي.. والصحة العالمية “تدق ناقوس” الخطر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
دقت منظمة الصحة العالمية؛ ناقوس الخطر، بعد تقارير أكدت، وفاة ما لا يقل عن 5 أشخاص، لا سيما في القارة الأوروبية، نتيجة ما وصفته المنظمة بـ”ظهور ملحوظ” لتفش مميت لمرض “حمى الببغاء”.
والحمى تلك هي الاسم الشائع لمرض تعتبره المنظمة العالمية “خطيرا”، يصيب بعضا من الطيور، ليست فقط “الببغاوات؛ ويتخلص بكونه يتشكل بعدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي، وتصل إلى نشوء بكتيريا من عائلة “الكلاميديا”، التي تشتهر بتواجدها في بعض الطيور والدواجن، وحتى بعض من الحيوانات الأليفة.
وشخصت منظمة الصحة العالمية، بأن المرض يمكن له الانتقال عبر الاتصال بالحيوانات المصابة، أو استنشاق ريشها، أو برازها المجفف، وهو ما يقود على الفور لأن يعاني الأشخاص المصابون بحمى الببغاء، من مرض خفيف من خمسة أيام إلى 14 يوماً، يتمحور حول الصداع، وألم العضلات، والسعال الجاف، والقشعريرة.
وفيما شجعت المنظمة الأطباء لإجراء مزيد من البحوث حول هذا النوع من العدوى، أسدت نصحاً لأصحاب الطيور الأليفة، بما فيهم العاملون ممن لهم اتصال مباشر بالطيور، بالاهتمام بنظافة الأيدي أولاً بأول، بالإضافة إلى إبقاء الطيور في أقفاص نظيفة، شريطة عدم الاكتظاظ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الببغاء
إقرأ أيضاً:
الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء بالمسئول الأممي والوفد المرافق له.. منوها بمستوى التعاون في القطاع الصحي على وجه الخصوص، وأهمية تعزيزه بما يخدم الاحتياجات الملحة في هذا القطاع والمساهمة في إسناد خططه التطويرية.
وأشار إلى استمرار تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المتواصل منذ عشر سنوات على مختلف القطاعات.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى المسئولية التي تتحملها حكومة التغيير والبناء على المستوى الوطني بما في ذلك المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.. منوها بالقواعد الخمس الحاكمة لمسار التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وأهميتها في استقرار وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الإنمائية والإنسانية.
وأثنى الرهوي على موقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.. واصفا الموقف بالمسئول والأخلاقي والشجاع.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سبل توطيد علاقات التعاون بين الحكومة ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة بالتركيز على أولويات الاحتياج للبلد خاصة في القطاع الصحي، إضافة إلى أثر انخفاض مستوى الدعم الأممي والدولي على المشاريع ومستوى التدخلات الإنسانية الطارئة.
وتم التطرق إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين لمعالجة المشاريع المتعثرة الممولة خارجيا وتسهيل نشاط العمل الإنساني.
بدوره عبر المسئول الأممي عن أسفه لاستمرار الحالة الإنسانية المتأزمة الناشئة عن العدوان والحصار.. آملا أن يعم السلام والاستقرار اليمن وأن ينعم أبناؤه بالاستقرار الشامل، مؤكدا في ذات الوقت التزام الأمم المتحدة بالقيام بما هو مطلوب منها في الجانب الإنساني.
حضر اللقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنس، والممثل المقيم لمنظمة "اليونيسف" بيتر جمس، والاستشاري بمكتب المنسق عبدالناصر عواس، ومسئولة التواصل في منظمة الصحة رنا سيداني، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.