المناطق_متابعات

دقت منظمة الصحة العالمية؛ ناقوس الخطر، بعد تقارير أكدت، وفاة ما لا يقل عن 5 أشخاص، لا سيما في القارة الأوروبية، نتيجة ما وصفته المنظمة بـ”ظهور ملحوظ” لتفش مميت لمرض “حمى الببغاء”.

والحمى تلك هي الاسم الشائع لمرض تعتبره المنظمة العالمية “خطيرا”، يصيب بعضا من الطيور، ليست فقط “الببغاوات؛ ويتخلص بكونه يتشكل بعدوى بكتيرية تصيب الجهاز التنفسي، وتصل إلى نشوء بكتيريا من عائلة “الكلاميديا”، التي تشتهر بتواجدها في بعض الطيور والدواجن، وحتى بعض من الحيوانات الأليفة.

وشخصت منظمة الصحة العالمية، بأن المرض يمكن له الانتقال عبر الاتصال بالحيوانات المصابة، أو استنشاق ريشها، أو برازها المجفف، وهو ما يقود على الفور لأن يعاني الأشخاص المصابون بحمى الببغاء، من مرض خفيف من خمسة أيام إلى 14 يوماً، يتمحور حول الصداع، وألم العضلات، والسعال الجاف، والقشعريرة.

وفيما شجعت المنظمة الأطباء لإجراء مزيد من البحوث حول هذا النوع من العدوى، أسدت نصحاً لأصحاب الطيور الأليفة، بما فيهم العاملون ممن لهم اتصال مباشر بالطيور، بالاهتمام بنظافة الأيدي أولاً بأول، بالإضافة إلى إبقاء الطيور في أقفاص نظيفة، شريطة عدم الاكتظاظ.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الببغاء

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية” تحذر من خطورة جدري القرود: لا يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي 
  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • بيان جديد لـ الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • مدير منظمة الصحة العالمية يغادر المستشفى
  • دخول مدير منظمة الصحة العالمية المستشفى في ريو دي جانيرو
  • خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • اليوم العالمي لإحياء ذكرى المتحولين جنسياً: حالات العنف المتزايدة تدق ناقوس الخطر
  • "الصحة العالمية" تُرخص أول لقاح لجدري القردة للأطفال