مشاركة متميزة من كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة بفعاليات المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في إطار حرص إدارة جامعة الشارقة على دعم ورعاية المواهب الفنية والثقافية بمختلف المجالات، وتشجيع مشاركتهم في المعارض والمحافل المحلية والدولية، قام سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة بزيارة المعرض الفني السنوي الذي تنظمه الإمارات للفنون التشكيلية بعنوان: “استشراف” والذي شارك فيه كل من الدكتورة كريمة الشوملي، والدكتور محمد يوسف من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، وعدد كبير من الطلبة من أصحاب المواهب والخبرات الفنية المتميزة.
وخلال تفقده للأعمال المشاركة بالمعرض أعرب مدير الجامعة عن اعتزازه بالمستوى الفني الذي وصفه بالمتميز لكافة الأعمال الفنية المشاركة والتي قال بأنها تمثل استشرافاً للإبداع ومنبراً لتجسيد التفاعل الفني الحيوي. كما تفقد مختلف الأعمال الفنية المعروضة الخاصة بأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الفنون الجميلة والتصميم وأبدى إعجابه بالتنوع الفني والجودة العالية للأعمال المشاركة. وأكد على اهتمام الجامعة المستمر بمثل هذه المبادرات يسهم في تعزيز الحركة الثقافية والفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه رحب الدكتور محمد يوسف الأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة والتصميم، ورئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية بزيارة مدير الجامعة للمعرض والذي يستقطب في دورته لهذا العام عددا كبيرا من الفنانين الموهوبين والمبدعين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وعددا من دول العالم، مما يضفي على الحدث طابعاً عالمياً ويجسد تواصل الفنون بين مختلف الثقافات والتقاليد كما يُعتبر منصة متميزة لعرض أحدث الأعمال الفنية والتعبير عن مختلف التيارات الفنية والمواضيع الراهنة. والتي تأتي في سياق التطور المستمر للمشهد الفني بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُعزز المبادرات الثقافية والفنية دور الفن كوسيلة للتعبير والتفاعل الاجتماعي. ويعكس المعرض تنوعاً فنياً وتعددية ثقافية، مما يسهم في إثراء المشهد الفني وتعزيز التبادل الثقافي بين المجتمعات. ويتيح فرصة للجمهور لاكتشاف الفن الحديث والتعرف على الأعمال الفنية الجديدة والمبتكرة.
حضر المعرض الأستاذة الدكتورة نادية الحوسني عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم وعدد كبير من الفنانين والمهتمين بالفنون التشكيلية من رواد المعرض.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مشروع زكاة الأيتام في «الشارقة للتمكين الاجتماعي» يشهد مشاركة واسعة
شهد مشروع الزكاة في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، نشاطاً مجتمعياً ملحوظاً خلال حملتها الرمضانية «زكِّ»، حيث تفاعل العديد من الأفراد المهتمين بدعم الأيتام والكفلاء الذين يساهمون في مشاريع الكفالة، ما يعكس روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
يعد هذا المشروع جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتوفير رعاية شاملة وتمكين حقيقي للأسر المستحقة للزكاة. حيث يُسْتَقْبَل نصاب الزكاة من أفراد المجتمع وتوجيهه لمستحقيه لدعم احتياجاتهم المعيشية وتمويل المشاريع التي تساهم في تمكينهم في مختلف المجالات على مدار العام، ما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر استقراراً، ويساعد على تلبية جميع احتياجاتهم المتنوعة.
في هذا الصدد، أكدت منى بن هدة السويدي- مدير عام المؤسسة- أن نجاح مشروع الزكاة هذا العام يعكس روح العطاء والتكافل والمسؤولية الاجتماعية. حيث لاحظنا التزاماً كبيراً من الأفراد، بما في ذلك الكفلاء الذين خصصوا نصيب زكواتهم لمكفوليهم المستفيدين من المؤسسة.
وأضافت أن العديد من الكفلاء اهتموا خلال هذه الفترة بتخصيص مبالغ الزكاة لمكفوليهم. فقد خصص بعضهم هذه المبالغ لتلبية احتياجات الأبناء الفاقدين خلال الشهر الكريم، بينما خصصها آخرون لتجهيزات العيد والعيدية. كما تواصل بعض الكفلاء مباشرة مع المؤسسة لمعرفة الاحتياجات الفعلية لمكفوليهم وأسرهم والعمل على تلبيتها.
وتابعت في إشارة إنسانية تعكس روح التكافل الاجتماعي، أن إحدى الكفيلات قدمت زكاة بقيمة خمسين ألف درهم لدعم يتيمتها المكفولة، ما يعد جزءاً من جهودها المستمرة لضمان حياة كريمة لها. هذا التبرع سيساهم بشكل مباشر في تحسين ظروفها هي وأسرتها وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضحت أن مشاركة المجتمع في المشروع تساهم في تعزيز الاستقرار المعيشي للأسر المنتسبة، ما يمكّنها من بناء مستقبلها بثقة وأمان. ونتوجه بالشكر لكل من ساهم في هذا الجهد المبارك، ونتطلع إلى مواصلة هذه الأعمال الإنسانية معاً من خلال تكامل الأهداف الاجتماعية والقيم وروابط التراحم والتماسك بين فئات المجتمع، كما حثنا ديننا الحنيف، ما يعزز أواصر المحبة والتكامل بين الأفراد جميعهم. نحن نثمن جهود كل من شارك في هذا العطاء السخي، وندعو المجتمع لمواصلة دعمهم لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لهم.
كما يلعب مشروع الزكاة دوراً أساسياً في تحقيق التمكين في جميع جوانبه للمستفيدين من مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، حيث يُعتبر أحد أبرز المشاريع في المؤسسة. يتيح هذا المشروع توجيه أموال الزكاة مباشرة إلى الأسر، وفقاً لمعايير شرعية تضمن وصول المساعدات إلى المستحقين، ما يسهم في تحقيق استقرارهم المالي.