شباب أمريكا يميلون لفلسطين أكثر من "إسرائيل".. استطلاع يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن شباب أمريكا يميلون لفلسطين أكثر من إسرائيل استطلاع يكشف التفاصيل، السومرية نيوز – دولياتتشير استطلاعات رأي إلى تحول واضح في موقف الأمريكيين من إسرائيل، وبخاصة الشباب، فلماذا أصبح الكثير منهم أكثر تعاطفاً مع .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شباب أمريكا يميلون لفلسطين أكثر من "إسرائيل".
السومرية نيوز – دولياتتشير استطلاعات رأي إلى تحول واضح في موقف الأمريكيين من إسرائيل، وبخاصة الشباب، فلماذا أصبح الكثير منهم أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين؟. كان استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب Gallup في مارس/آذار 2023 قد أظهر أن غالبية الناخبين الأمريكيين من الحزب الديمقراطي قد تحولوا عن دعم إسرائيل وأصبحوا أكثر ميلاً وتعاطفاً مع الفلسطينيين، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق. استطلاع رأي آخر كان المعهد الانتخابي اليهودي في أمريكا قد أجراه في يوليو/تموز 2021، أظهرت نتائجه أن 35% من الناخبين الأمريكيين اليهود يعتقدون أن إسرائيل قد أصبحت "دولة عنصرية" تطبق بحق الفلسطينيين نظام الفصل العنصري الذي كانت حكومة جنوب إفريقيا البيضاء تطبقه بحق المواطنين السود.
يرجع كثير من الكتاب والمحللين الأمريكيين التحول الواضح في الرأي العام الأمريكي تجاه إسرائيل، التي تعتبر الحليف الاستراتيجي الأول لواشنطن في الشرق الأوسط، وكانت تحظى بدعم لا يتزعزع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إلى بنيامين نتنياهو، السياسي اليميني المتطرف، والشخص الذي شغل منصب رئيس الوزراء في تل أبيب لفترة زمنية أطول من أي سياسي آخر.
فقد جرى العرف على أن يكون رئيس وزراء إسرائيل هو أول من يتلقى اتصالاً هاتفياً من ساكن البيت الأبيض بمجرد تنصيب الأخير ويتفقان خلاله على زيارة يقوم بها الأول إلى واشنطن، كرمز على الدعم المطلق الذي توفره الولايات المتحدة إلى إسرائيل. ومن هذا المنطلق، يركز غالبية المراقبين والكتاب والمحللين في الإعلام الأمريكي على طبيعة العلاقة المتوترة والحب المفقود بين نتنياهو وبايدن، ويجعلون منها السبب الرئيسي وراء تراجع نسب التأييد الأمريكي عموماً للحليفة الصغرى.
وكان استطلاع غالوب قد أجري في فبراير/شباط الماضي، ولم تكن حكومة نتنياهو الحالية، التي توصف بأنها أكثر الحكومات تطرفاً في تاريخ الدولة العبرية، قد قضت أكثر من شهرين في السلطة، ما يعني أن التغير اللافت في مواقف غالبية الشباب الأمريكي لا يمكن إرجاعه فقط إلى تلك الحكومة.
سياسات إسرائيل ودورها في تغيير الصورة ربما يكون أحد أسباب التحول في موقف الشباب الأمريكي، الذي يصبح أكثر قرباً إلى الفلسطينيين منه إلى إسرائيل، مرتبط -في جزء ليس يسيراً منه- بالتحول الإسرائيلي نحو اليمين بصورة شرسة ومتسارعة. فالأحزاب الدينية المتشددة والأحزاب المدافعة عن المستوطنين غير الشرعيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسياسيين مدانين بالإرهاب من جانب محاكم إسرائيلية، مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو الحالية، قد أصبحوا هم المتحكم في إسرائيل وسياساتها بشكل لافت، ولا يألون جهداً في القضاء على أي أمل في إقامة دولة فلسطينية في يوم من الأيام.
وهذه التحولات التي تشهدها إسرائيل تتزامن مع دعم غير مسبوق قدمه دونالد ترامب للدولة العبرية، فاتخذ قراره بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة، ثم أطلق مسيرة التطبيع مع إسرائيل، أو "اتفاقيات أبراهام" كما أطلق عليها، لتجد إسرائيل نفسها أكثر اندماجاً في المنطقة من أي وقت مضى، بينما يصبح الفلسطينيون أبعد من أي وقت مضى عن إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بعد أن ضمت إسرائيل أغلب أراضي الضفة الغربية المحتلة عملياً.
فالأطفال والمراهقون أقرب إلى إسرائيل، بينما جيل الألفية الجديدة (الشباب) باتوا أقرب إلى الفلسطينيين، فـ42% منهم يتعاطفون مع الفلسطينيين، بينما 40% فقط أقرب إلى إسرائيل.
هناك أيضاً عوامل أخرى ساهمت في هذا التحول المستمر في الرأي العام الأمريكي، منها اغتيال إسرائيل للصحفية الفلسطينية التي تحمل الجنسية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، والتي اغتيلت برصاص جنود إسرائيليين وهي تؤدي عملها كمراسلة لقناة الجزيرة القطرية، أثناء اقتحام جيش الاحتلال لمدينة جنين في الضفة الغربية في مايو/أيار 2022.
وما أحدثه اغتيال أبو عاقلة ثم الاعتداء على نعشها، وقضية طرد أهالي حي الشيخ جراح الفلسطينيين من بيوتهم، ومن قبل ذلك حرب غزة عام 2021، كانت كلها أحداثاً وجدت صدىً عالمياً وأثارت غضباً دولياً على منصات التواصل الاجتماعي، وكان لذلك كله أثر واضح على ما يبدو في تغيير المواقف هناك بين الأمريكيين، وبخاصة الشباب منهم.
"أمريكا عبارة عن شيء يمكن تحريكه بسهولة، دعونا نحركه في الاتجاه الصحيح!". هذه العبارة جاءت على لسان نتنياهو مخاطباً مجموعة من المستوطنين في مستوطنة "عفرة" في الضفة الغربية المحتلة. كان ذلك عام 2001، وكان نتنياهو وقتها مواطناً إسرائيلياً، ولم يكن مقصوداً أن تذاع كلماته أو تنشر، لكن هذا ما حدث.
فالسنوات القليلة الماضية تشير إلى أن الدعم الأمريكي الثابت لإسرائيل قد بدأ يهتز ولو قليل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه سيوقف إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستوطنين إرهابيين ينفذون اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان صادر عن كاتس أنه أبلغ رئيس الشاباك، رونين بار، خلال الأسبوع الجاري، بقرار وقف أوامر الاعتقال الإداري ضد مستوطنين، وطلب من رئيس الشاباك القيام بإجراءات بديلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قضائيين قولهم إن "قرار كاتس يمنح "رخصة للقتل"، وتقييد لأيدي الشاباك في التعامل مع جهات يهودية تآمرية في المناطق (المحتلة).
ومن شأن القرار أن يدفع عمليات منظمات سرية للاعتداء على العرب وإشعال المنطقة".