الخميس المقبل.. انطلاق النسخة الأولى من مهرجان ’بلوم هوانا صلالة‘ ضمن موسم خريف ظفار 2023م
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الخميس المقبل انطلاق النسخة الأولى من مهرجان ’بلوم هوانا صلالة‘ ضمن موسم خريف ظفار 2023م، مسقط في 23 يوليو العمانية تنظم وزارة التراث والسياحة مع منصة تيسير بالتعاون مع عدة جهات حكومية ومؤسسات من القطاع الخاص يوم الخميس المقبل .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخميس المقبل.
مسقط في 23 يوليو /العمانية/ تنظم وزارة التراث والسياحة مع منصة تيسير بالتعاون مع عدة جهات حكومية ومؤسسات من القطاع الخاص يوم الخميس المقبل مهرجان "بلوم هوانا صلالة" (مهرجان الزهور والحياة) ضمن فعاليات موسم خريف ظفار 2023م، وذلك بمشروع هوانا صلالة بمحافظة ظفار ويستمر حتى 11 أغسطس المقبل.
ويرعى افتتاح المهرجان سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان.
ومن المتوقع أن يجذب المهرجان ما يقارب 10 آلاف زائر يوميًا؛ ويهدف إلى تقديم تجربة تلائم جميع الأعمار تركز على زيادة مستوى الوعي في أهمية الحفاظ على البيئة واستدامتها، وسيتضمن تنفيذ أنشطة ترفيهية مقسمةً على عدة مناطق، وهي: منطقة الزهور والنباتات، ومنطقة العروض الفنية والمواهب، وحديقة النباتات النادرة والطيور والحيوانات، ومنطقة المأكولات الاستوائية، وغيرها العديد من الأنشطة.
وأوضح مروان بن عبدالحكيم الغساني مدير الترويج بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار أن المهرجان سيتضمن برامج وأنشطة وفعاليات ترفيهية متنوعة تتناسب مع جميع الفئات، مع التركيز على فئة العائلات والأطفال وأصحاب المواهب والمهارات الإبداعية، مما يجعل منه فرصة مناسبة لاستكشاف المواهب الشابة المبدعة.
وأضاف أن المهرجان يتناغم مع توجه الجهات المعنية في توزيع الحركة السياحية على الوجهات والمواقع السياحية بمحافظة ظفار فترة موسم الخريف، متوافقا مع الجهود المبذولة في صناعة الترفيه وتنفيذ البرامج التخصصية من خلال إيجاد فعاليات مبتكرة ذات أثر إيجابي مستدام تسهم في تفعيل وإيجاد أنماط سياحية جديدة.
/العمانية/
يونس الخاطري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخمیس المقبل
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الأولى من تقرير “حالة الذكاء الاصطناعي في دبي”
أطلقت هيئة دبي الرقمية ومؤسسة دبي للمستقبل اليوم النسخة الأولى من تقرير”حالة الذكاء الاصطناعي في دبي” وذلك ضمن مشاركتهما في “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
يستعرض التقرير الاستراتيجي الأول من نوعه ، واقع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في حكومة دبي، ويواكب الإعلان الرسمي عن سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية التي طوّرتها دبي الرقمية.
ويُسلّط التقرير الضوء على تسارع وتيرة التحوّل الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، مستنداً إلى تحليل أكثر من 100 حالة استخدام ذات أثر كبير وقيمة مضافة في مجالات تشمل التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتنقل، والتوظيف، والتمويل، والمشتريات، واتخاذ القرار الاستراتيجي.
ويُبرز التقرير جاهزية عدد من المشاريع للتنفيذ، بينما لا يزال بعضها قيد التطوير، ما يعكس عمق النضج المؤسسي في هذا المجال.
وتعكس سياسة الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها دبي الرقمية التزام حكومة دبي بتطبيق إطار موحد وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وفق مبادئ الشفافية، والحوكمة الاستباقية، ومحورية الإنسان، والتشغيل البيني، مما يعزز موقع دبي نموذجا رائدا في الحوكمة التقنية إقليمياً وعالمياً.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة عالمية للابتكار المسؤول، من خلال تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، وضمن رؤية تتمحور حول الإنسان أولاً.
من جانبه، أوضح سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية، أن التقرير والسياسة المصاحبة له يمثلان نموذجاً مؤسسياً يرسّخ التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي، ويوفر خدمات أكثر استباقية وتخصيصاً وكفاءة.
بدوره أكد سعادة خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الذكاء الاصطناعي يعيد رسم دور الحكومات نحو مزيد من الابتكار والاستشراف، والتقرير يوضح كيف أن دبي مستعدة لتوسيع نطاق هذه التطبيقات على أسس مستدامة.
وقدر التقرير إمكانية أن تسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنحو 235 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030، وفق نماذج اقتصادية داخلية، بما يدعم طموحات الدولة في جعل الذكاء الاصطناعي مساهماً رئيسياً بنسبة تصل إلى 14% في الاقتصاد الوطني بحلول نهاية العقد.
وأختتم التقرير بوضع تصورات مستقبلية حتى عام 2035 تشمل حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي، وخدمات حكومية تنبؤية، ومنظومة بحث وابتكار متكاملة بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في إطار رؤية طموحة تجعل من دبي المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان في العالم.وام