عيسى الخرافين: مسار التنمية في سيناء يسير على قدم وساق بجميع المجالات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد الشيخ عيسى الخرافين أحد مشايخ قبائل سيناء، أن مسار التنمية في شمال سيناء يسير على قدم وساق في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن شعب سيناء تعاون مع القوات المسلحة والقبائل للقضاء على الإرهاب.
تنمية سيناءوأشار الخرافين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أنّ شعب سيناء أصبح لديه وعي شامل ضد أفكار التطرف والإرهاب، لافتًا إلى أن دور التنمية كان عظيما في هذا الصدد، فقد أدت إلى استقرار الأحوال في ربوع سيناء كافة.
وأضاف أحد مشايخ قبائل سيناء، أنه أصبح يوجد في سيناء 5 محطات تحلية كبرى، بالإضافة إلى الآبار الجوفية، وأصبح المواطن أكثر استقرارا، معلقا: “أينما وجدت المياه وجدت الحياة”، لافتًا إلى أن شمال سيناء شهدت مزارع الأسماك بالإضافة إلى الأنفاق وغيرها من المشروعات التي تلبي متطلبات أهالي سيناء، منوها بأن الأنفاق أنهت القطيعة داخل سيناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيناء تنمية سيناء قبائل سيناء الشيخ عيسى الخرافين اكسترا نيوز إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يزوران شمال سيناء اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شمال سيناء اليوم الثلاثاء.
ومن جانبه قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن شوارع شمال سيناء تحولت إلى ساحات احتفالية تشبه أجواء العيد، استعدادا لزيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، حيث عبر الأهالي عن اعتزازهم بهذه الزيارة التي تحمل في طياتها رسائل سياسية ذات أبعاد مؤثرة.
وأضاف مجاور أن هذه الزيارة ستسهم في تحولات سياسية بارزة أبرزها الدفع نحو وقف إطلاق النار، موضحا أن المواطنين أبدوا استعدادهم التام لدعم أي خطوة تعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأوضح أن الزيارة لا تقتصر على الطابع الاحتفالي فحسب بل تحمل معها بعدًا إنسانيًا إذ سيتوجه الرئيس السيسي برفقة نظيره الفرنسي إلى مستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين قبل أن يعقد لقاء موسعا مع ممثلي المنظمات الإنسانية ليختتم جولته بتفقد مخازن الهلال الأحمر والتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة، ودعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
كما دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع، وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.