في يومها العالمي.. المرصد الوطني يكشف لـ"اليوم" إنجازات المرأة بالمملكة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت مديرة المرصد الوطني للمرأة د. سناء محسن العتيبي، إن دور المرصد يتمحور حول رصد مشاركة المرأة السعودية في التنمية على كافة المستويات المحلية والعالمية، وأثرها المباشر على المجتمع والتنمية بشكل عام، ويمثل المرصد مرجعاً داعماً لصناع القرار والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني من خلال بناء وقياس مؤشرات تقيس دور المرأة في التنمية وتزويد الجهات المستفيدة بالبيانات والدراسات الداعمة لتعزيز مشاركة المرأة في التنمية.
وأضافت "العتيبي"، خلال حديثها لـ"اليوم"، أن المرصد الوطني للمرأة يعمل على تحقيق أهدافه المتمثلة في رصد وتسليط الضوء على مشاركة المرأة السعودية في التنمية من خلال توثيق مساهمات النساء السعوديات في المجالات المختلفة، وتحديد وبناء المؤشرات المحلية لرصد هذه المساهمة، وإقامة المؤتمرات وورش العمل وجلسات النقاش مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجال تمكين المرأة، ونشر الدراسات والتوصيات ذات الصلة، وتقييم برامج تعزيز مساهمة المرأة في التنمية لتقديم التوصيات إلى الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تقديم ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المتعلقة بالمرأة.مشاركة المرأة في التنميةأشارت العتيبي إلى عدد من المشاريع الوطنية التي نفذها المرصد وعلى رأسها "بناء مؤشر مشاركة المرأة في التنمية" وتحديثه دوريا بحسب أحدث الإحصاءات ذات العلاقة وبشراكة مع الهيئة العامة للإحصاء، حيث يتكون المؤشر من خمسة محاور رئيسية وهي: المحور التعليمي الداعم لمستقبل الأجيال، والمحور الصحي المعني برعاية ووقاية المجتمع من الضرر، والمحور التنظيمي الداعم لإحراز التقدم، والمحور الاقتصادي للريادة المالية والصناعية والاقتصادية، والمحور الاجتماعي لمشاركة المرأة في التنمية، إلى جانب عدد من المشاريع الوطنية والاستراتيجية في قضايا المرأة السعودية ذات الأثر.
أخبار متعلقة أولى رحلاته في أبريل.. مسار جوي جديد يربط بكين بالرياضطقس شتوي متنوع على الرياض.. اعرف تفاصيله .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإصلاحات الاقتصادية ساهمت في رفع معدل مشاركة المرأة السعودية - اليوم
كما أشادت العتيبي بالنقلات النوعية التي حققتها المرأة السعودية خلال السنوات القليلة الماضية، والتي جاءت انعكاسا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها النوعية في مختلف مجالات التنمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المرصد الوطني للمرأة خلال أحد المؤتمرات - اليوم معدل مشاركة السعودياتتابعت: شهد عام 2022 انضمام أول سـيدة لمجلس إدارة البنك المركزي السعودي وتعيـين نائبة للأمين العام لمجلس الوزراء السعودي، كما أسهمت التسهيلات والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في رفع معدل مشاركة الإناث السعوديات في القوى العاملة إلى 35.9% في الربع الثالث من عام 2023.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقدم المملكة في ترتيب المؤشرات العالمية المتعلقة بالمرأة - اليوم
وبينت تضاعف توظيف المرأة في القطاع الصناعي خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إذ بدأت المرأة ممارسـة النشـاط التجاري بصورة أكبر، حتى وصلت نسبة المنشـآت التي تملكها نساء سـعوديات إلى 45% مـن إجمالي عدد المنشآت الصغيرة والمتوسـطة في الربع الثالث من عـام 2022م، وقد انعكست النتائـج الاستثنائية عـلى المملكـة فـي التقاريـر الدولية، إذ قفــزت درجــة المملكة في تقريــر المرأة والأعمال والقانون الصادر مــن البنك الدولي، مـن 25.63 نقطة عام 2019 إلى 80 نقطة عام 2022.توفير الفرص الوظيفيةوأشارت إلى استحداث برامج تدريبية في عدة مجالات تقنية إلى تأهيل 30,232 متدربةً، وتوظيف 15,311 امرأة. كما أدى توفير المزيد من الفرص الوظيفية إلى تحقيق قفزة نوعية من 7% عام 2018 إلى 35% عام 2023. وقد حصلت المملكة على المركز الأول في جائزة تمكين المرأة في المجال التقني لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2023، ما يعكس الجهود المبذولة في تعزيز دور المرأة وتمكينها والإيمان بقدراتها في جميع المجالات.
كما تميزت المرأة السعودية في مجالات العلوم والبحث والابتكار والتطوير، والتي تسهم في معالجة القضايا ذات الأولويات الوطنية، مثل: العلوم الصحية والطبية، والعلوم الأساسية، والعلوم الهندسية، والتقنية، وعلوم الحاسب، حيث أسهمت ريادة المرأة في مجال البحـث والابتكار والتطويـر في ارتفاع نسـبة النشر العلمي المصنف بنسبة 91% حسب التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة المرأة في المملكة مشارکة المرأة فی التنمیة المرأة السعودیة المرصد الوطنی article img ratio
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
أكدت وزارة التعليم التزامها بتعزيز النموذج الإشرافي القائم على تمكين المدارس، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الأداء التعليمي والتربوي.
وأوضحت أن هذا التوجه يأتي انسجامًا مع السياسات والتوجهات التي تعتمدها الوزارة لتطوير العمل الإشرافي ودعم المدارس في تحمل مسؤولياتها الإشرافية وفق الأدلة التنظيمية المعتمدة، مثل الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، ودليل الأهداف والمهام، ووثيقة المعايير والمسارات المهنية للمعلمين.
أخبار متعلقة المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود «IPHE»«موانئ» للمقاولين: احذروا تشغيل مركبات بدون بطاقة تشغيلوأضافت أن هذا النموذج يسعى إلى تقديم دعم متكامل وشامل للمدارس في مختلف المجالات الإشرافية التي تشمل التدريس، نواتج التعلم، الأنشطة المدرسية، والتوجيه الطلابي، من خلال تقديم استشارات تعليمية وتربوية متخصصة تسهم في تحسين عمليات التعليم والتعلم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميتحسين الأداءوذكرت أنه يهدف إلى مساندة المدارس في إعداد وتنفيذ خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي الذاتي والخارجي، وبما يضمن تحقيق جودة الأداء التعليمي والارتقاء بالمخرجات التربوية.
وتابعت الوزارة أن الدعم المقدم للمدارس من خلال هذا النموذج يشمل تعزيز معارف ومهارات المعلمين في تصميم خطط التدريس وبناء خبرات تعليمية ملائمة لاحتياجات الطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية وخصائص المراحل العمرية المختلفة.
وأشارت إلى أن دعم المعلمين يشمل بناء أسئلة الاختبارات بأسلوب علمي ومنهجي، وتقديم تغذية راجعة مستمرة للطلاب تسهم في تحسين نواتج التعلم، مع تحفيزهم لتبني أساليب تدريسية مبتكرة تعزز التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفيما يتعلق بدور إدارة المدرسة، شددت الوزارة على أهمية تعزيز جهود الإدارات المدرسية لضمان الالتزام بالبرنامج الزمني لليوم الدراسي، وإعداد الجداول الدراسية بما يحقق الأهداف المرجوة من المناهج الدراسية، إلى جانب تمكين المعلمين من أداء أدوارهم التخصصية بكفاءة وفاعلية.
وأكدت أن هذا الدعم يتضمن تقديم استشارات إدارية تساعد المدارس على بناء خطط تحسين الأداء بناءً على نتائج معايير التقويم المدرسي، مع التركيز على مشاركة جميع منسوبي المدرسة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.أنشطة طلابيةولفتت إلى أهمية تفعيل دور التوجيه الطلابي في المدارس، ليشمل تقديم الدعم السلوكي والتعليمي للطلاب، ومعالجة التحديات التي تواجههم، وتعزيز القيم الإسلامية والوطنية في نفوسهم.
وأضافت: يشمل ذلك تقديم خطط تعلم أسبوعية موجهة للطلاب وأولياء الأمور، إلى جانب دعم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين من خلال برامج متخصصة تلبي احتياجاتهم وتعزز من إمكاناتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليمي
وفي سياق الأنشطة المدرسية، أشارت الوزارة إلى ضرورة تفعيل الأنشطة غير الصفية كوسيلة فعّالة لتطوير مهارات الطلاب وصقل مواهبهم في مجالات متنوعة.
وأكدت أهمية اختيار برامج وأنشطة مبتكرة تركز على تنمية مهارات التفكير والاستقصاء، مع توفير استشارات متخصصة للمدارس لتفعيل الأنشطة التي تعزز القيم الإيجابية وتنمي الإبداع لدى الطلاب.
وفيما يتعلق بالتطوير المهني، دعت الوزارة إلى تبني أساليب متنوعة لتحسين الأداء المهني للمعلمين، مثل تنظيم ورش العمل، وحلقات النقاش، والدروس التطبيقية، ومجتمعات التعلم المهنية.
وشددت على أهمية استثمار الخبرات الجيدة لدى الكوادر التعليمية لنقلها إلى زملائهم، مع التأكيد على توفير استشارات متخصصة للمدارس حول آليات تحديد الاحتياجات التدريبية وفق المعايير المهنية للمعلمين.
واختتمت وزارة التعليم بأن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجيتها الشاملة لتحسين الأداء الإشرافي، ودعم المدارس في تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء نظام تعليمي متكامل يرتقي بمهارات الطلاب ويسهم في تمكينهم من تحقيق التميز في جميع المجالات.