منوعات، دراسة إسبانية البحر الأبيض المتوسط بات أكثر دفئًا و ملوحة بسبب تغير المناخ،تعاني معظم الدول الأوروبية بما فيها النمساء لاسيما في فصل الصيف الجاري من آثار تغير .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة إسبانية : البحر الأبيض المتوسط بات أكثر دفئًا و ملوحة بسبب تغير المناخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة إسبانية : البحر الأبيض المتوسط بات أكثر دفئًا...

تعاني معظم الدول الأوروبية بما فيها النمساء لاسيما في فصل الصيف الجاري من آثار تغير المناخ، التي ظهرت في شكل تقلبات قاسية في الطقس والنظم البيئية وارتفاع درجة الحرارة بمقدار 2.3 درجة مئوية، مقارنة بما قبل الثورة الصناعية، وبمعدل أسرع مرتين عن المتوسط العالمي منذ ثمانينيات القرن العشرين حسب أحدث تقرير للأمم المتحدة.

و أظهرت نتائج أحدث دراسة أجراها معهد البحوث البحرية الأسباني أن البحر الأبيض المتوسط أصبح أكثر دفئًا ويزداد ملوحة بسبب تغير المناخ وأكدت أن موجة الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، جعلت البحار دافئة بشكل غير مسبوق خاصة في أوروبا والصين وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية.

وحذرت الدراسة – التي استندت نتائجها إلى تقييم بيانات طويلة المدى تم قياسها في أعماق المياه المختلفة منذ ثلاثين سنة – من تسبب ارتفاع درجة حرارة المياه وزيادة مستوى الملوحة في تهديد التنوع البيولوجي في البحر الأبيض المتوسط وإزاحة الأنواع البحرية المحلية بسبب ضغط أنواع أخرى غريبة بلغ عددها نحو ألف نوع، تنتشر شمال وغرب البحر المتوسط كل عام، وتؤدي لانقراض بعض أنواع الأسماك والحيوانات البحرية.

من جانبه توقع مركز خدمات المناخ في الاتحاد الأوروبي “كوبرنيكوس”، أن يكون شهر يوليو الجاري، الأكثر سخونة في تاريخ قياس درجات الحرارة، ولفت إلى رصد موجات حر طويلة وتغيرات غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، تشهدها أوروبا والصين والولايات المتحدة تحطم كل الأرقام القياسية السابقة وذلك وفق قياسات الاتحاد الأوروبي التي تعتمد على الأقمار الصناعية وأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.وام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش

يمانيون../
أكّـد تقريرٌ عبري جديد، اليومَ الأربعاءَ، استمرارَ تأثيرات الحصار البحري اليمني على كيان العدوّ الصهيوني، بما في ذلك تراكمُ الخسائر على ميناء أم الرشراش؛ بسَببِ الإغلاق المُستمرّ.

وذكرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن ميناَء “أُمِّ الرشراش” المحتلّة (إيلات) لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا؛ بسَببِ العمليات البحرية اليمنية التي أجبرت الملاحة الصهيونية على الالتفاف حول إفريقيا للوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة في البحر الأبيض المتوسط.

وأشَارَ التقرير إلى أن هذا الإغلاق المُستمرّ “جعل العلاقةَ بين إدارة الميناء، ونقابة العمال التي تمثل موظفيه، متوترةً وعلى وشك الانفجار”.

ووفقًا للتقرير فقد “تكبَّدَ الميناءُ خسائرَ كبيرةً منذ بدء الحرب، حَيثُ كان الميناء متخصَّصًا في نقل السيارات، ويستقبل نصفَ السيارات التي يتم استيرادُها إلى (إسرائيل)، بالإضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن”.

وبحسب الصحيفة فَــإنَّ نقابة العمال في الميناء كانت قد توصلت في مارس الفائت إلى اتّفاق مع حكومة العدوّ لوضع بقية موظفي الميناء في إجازة، لكن إدارة الميناء قرّرت فصل العديد منهم.

ونقلت الصحيفةُ عن المدير التنفيذي للميناء، جدعون جولبر، قوله: “لقد واصلنا توظيفَ العمال على نطاق كامل لمدة 8 أشهر، وعندما طلبنا اتِّخاذ إجراءات متناسبة لتوفير التكاليف، واجهنا اعتراضات قوية من اتّحاد العمال؛ مما أَدَّى إلى جلسات استماع في المحكمة”.

وأضاف: “لقد خدعَنا اتّحادُ العمال بادِّعاء أنه يتفاوض مع وزارة المالية لدفع جزء من أجور الموظفين، لكن في المحكمة تبين أن هذا الادِّعاء كاذب”.

وتابع: “لا نعرفُ كيانًا تجاريًّا يحتفظُ بجميع الموظفين لمدة 16 شهرًا عندما لا يكونُ هناك عمل”.

وطلبت إدارةُ الميناء من حكومة العدوّ إصدارَ أوامرَ تُلزِمِ المستوردين بتفريغ السيارات في الميناء؛ مِن أجلِ إعادة تنشطيه، وتمويل 40 % من التكاليف الإضافية التي ستتحملها السفن نتيجة عبور قناة السويس للوصول إلى الميناء في البحر الأبيض المتوسط، كما طلبت الإدارة أن تخصص لها حكومةُ العدوّ أرصفةً في موانئ البحر المتوسط؛ مِن أجلِ تعويضِ خسائرها في ميناء أُمِّ الرشراش.

وبحسب التقرير فَــإنَّ إدارةَ الميناء تخسَرُ أكثرَ من مليون دولار شهريًّا، كنفقاتٍ ثابتة.

ونقلت الصحيفةُ عن مدير الميناء قوله: “لا أخجلُ من أن أعرضَ على زبائني دفعَ فدية للحوثيين، مقدارُها 100 ألف دولار، لتمرير السفن، وسأشارك في الدفع” مضيفًا: “أنا لا أنامُ في الليل” في إشارة واضحة إلى حالة اليأس والسخط التي باتت تخيِّم على إدارة الميناء نتيجةَ الخسائر المُستمرّة التي سببها الحصارُ البحري اليمني.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ “سيقتل 6 ملايين شخص”
  • الأندر والأغلى في العالم.. جوهرة البحر الأبيض المتوسط في أبو ظبي (فيديو)
  • استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش
  • تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالميا
  • تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
  • الأندر والأغلى في العالم.. جوهرة البحر الأبيض المتوسط في أبو ظبي
  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • منتخب مصر للناشئين 2008 يهزم رومانيا ببطولة البحر المتوسط لكرة اليد
  • يد منتخب مصر للناشئين 2008 يهزم رومانيا ببطولة البحر المتوسط
  • أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي