تناول معلقة عسل قبل النوم.. ولاحظ النتائج
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عُرف العسل منذ آلاف السنين كغذاء وعلاج طبي متعدد الفوائد. يتميز بطعمه الحلو وقيمته الغذائية العالية، كما يقدم العسل العديد من الفوائد الصحية التي تساهم في حماية الجسم من الأمراض وتعزيز الصحة العامة.
الاستهلاك اليومي للعسل يجعل الجسم أكثر مقاومة للأمراض، خصوصًا إذا تم تناوله صباحًا. فضلاً عن ذلك، يُعتبر العسل وسيلة فعالة لفقدان الوزن؛ حيث يساعد على حرق الدهون حتى أثناء النوم، وفقًا للخبراء الذين يوصون بتناول ملعقة من العسل قبل النوم وكذلك في الصباح لتحفيز عملية الأيض وتسريع فقدان الوزن.
الفوائد الصحية للعسل لا تقتصر على ذلك فحسب، بل يحتوي العسل أيضًا على كربوهيدرات، فيتامينات، معادن، وأحماض أمينية تغذي الجسم. يُعد مصدرًا غنيًا بالمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالتلف الخلوي.
بالإضافة إلى ذلك، يسرع العسل من عملية شفاء الجروح بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى. كما يساعد على تخفيف السعال وتهدئة الحلق عند تناوله ممزوجًا بالماء الدافئ.
كمصدر سريع للطاقة، يوفر العسل السكريات الطبيعية التي تزيد من النشاط البدني والذهني. ويُعد مفيدًا في تخفيف اضطرابات المعدة البسيطة وتحسين الهضم. للعسل أيضًا فوائد جمالية؛ حيث يعمل كمرطب وملطف للبشرة، يخفف من مشاكل الجلد مثل حب الشباب ويوحد لون البشرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: عسل فوائد العسل فوائد العسل قبل النوم
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر من عواقب إدمان المكملات الغذائية
#سواليف
حذرت #خبيرة_التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من #خطر_صحي قد ينجم عن #إدمان #المكملات_الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام”، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض #الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى “الجذور الحرة”، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور #السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
مقالات ذات صلة أطعمة ضارة بالكبد 2024/11/25وأضافت: “للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان”.موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين “بيتا كاروتين” بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.