لبنان ٢٤:
2025-02-16@21:51:58 GMT

في عيده.. المعلم يكافح للبقاء

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

في عيده.. المعلم يكافح للبقاء

يحتفل العالم بـ يوم المعلمين، أو يوم المعلم العالمي، في 9 أذار من كل عام، تقديرا لدور المعلمين في المجتمع والاعتراف بجهودهم في تعليم الأجيال، حيث تأسس يوم المعلم العالمي عام 1994 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ومنظمة العمل الدولية.
وتشمل فعاليات يوم المعلم العالمي، تقديم الهدايا والشهادات التقديرية للمعلمين، وإقامة حفلات أو عروض مسرحية، أو تنظيم مسابقات علمية أو ثقافية، لأن يوم المعلم هو مناسبة مهمة للاعتراف بدور المعلمين في المجتمع، وما يقومون به من دور أساسي في تعليم وتوجيه الأجيال المقبلة، وكذلك مساهمتهم بشكل كبير في بناء مستقبل أفضل للمجتمع.


"عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدْتَ يا عيدُ؟"
أيّ عيد في زمن القهر والانهيار والانحدار؟! زمن تبدّلت فيه الأحوال وبات من يزرع الأمل في نفوس الأجيال يحتاج إلى من يُخرجه من اليأس الذي غرسته الطبقة الحاكمة بكل ما أوتيت من قوة وتسلّط في نفوس جميع اللبنانيين وليس في روح المعلّم وحده.
وبالرغم من التبجيل والاحترام، يأتي عيد المعلّم على الأساتذة في لبنان هذا العام حزيناً، حيث يعيش الأستاذ اليوم أسوأ أيامه، فحتى الآن لم يحصل على حقوقه في ظل هذه الأوضاع المعيشية الصعبة.
في هذه الحالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني والسياسي، تبدو استمرارية العام الدراسي محفوفة بالمخاطر والعقبات، ممّا يهدّد المستقبل التعليمي لمئات الآلاف من الطلاب في لبنان.
وكان من الطبيعي أن ينعكس الوضع في لبنان على قطاع التعليم لضخامته، فالأزمة الاقتصادية امتدت إلى مختلف قطاعات العمل في لبنان وألقت بظلالها على كل القوى العاملة فيه.
فقد أدّت الأزمة المُطوَّلة والضائقة الشديدة التي يُعانيها المعلّمون إلى ارتفاع مستويات الهجرة. فأكثر من 15 في المئة من معلّمي المدارس الخاصّة غادروا البلد بحثًا عن عملٍ. أمّا المعلّمون الذين ظلّوا في لبنان فيضطرّون غالبًا إلى تحمُّل مسؤوليات إضافية جرّاء تقلُّص عدد الموظّفين، رغم الانخفاض الكبير في الأجور، والأعباء اليومية الناتجة عن الانهيار الاقتصادي.
فقد بات الأساتذة، الذين كما يُقال هم "مربو الأجيال"، يبحثون اليوم عن مهرب خارج البلاد أو عبر الانتقال إلى مهنة أخرى.
ومنذ سنوات يُطالب الأساتذة بزيادة على أجورهم، وتختلف المطالبة من التعليم الأساسي إلى الثانوي والجامعي فالمهني.
وفي جولة على احدى المدارس الرسمية، قالت إحدى المعلّمات "لا نشعر بالعيد، فنحن نعمل ونبذل كل جهدنا من دون مردود ماديّ كافٍ لتأمين حياة كريمة لأبنائنا".
وأكدت السّيّدة أن: "الأزمة الاقتصادية تؤثر على نفسيّة المعلّم بشكل كبير، والراتب لا يعادل شيئًا أمام الانهيار غير المسبوق للّيرة وارتفاع الأسعار وتعدّد الفواتير".
وتضيف: "الأهل تغيّروا وكذلك التربية والتلاميذ، فالتكنولوجيا أفسدت كل شيء، وصار الأستاذ قابلًا للاستبدال، والتلاميذ لم يعودوا يقدّرون معلّميهم وعطاءاتهم اللامتناهية".
باختصار، هي مهنة المعاناة والهموم التي فرضها وضع البلد، لكن وبرغم كلّ الصعوبات التي مرّ ويمرّ فيها المعلّم، تبقى مهنة التعليم رسالة سامية يؤدّيها المعلّمون بكل أمانة انطلاقًا من قناعتهم بأنّها كانت وستبقى المدماك الأول في في بناء الأوطان والأجيال، ولكم منّا في عيدكم ألف تحية واحترام وتأكيد أنّ "حقكم معلّم فينا". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: یوم المعلم فی لبنان المعل م ا المعل

إقرأ أيضاً:

منصور المنصور.. سعودي يفوز بجائزة أفضل معلم في العالم

تُوّج المعلم السعودي منصور عبدالله المنصور من الإدارة العامة للتعليم بالأحساء بجائزة أفضل معلم في العالم للعام 2025، متفوقًا على أكثر من 5000 معلم ومعلمة من 90 دولة حول العالم.
وجاء الإعلان عن فوز المنصور خلال حفل ختام قمة الحكومات التي عُقدت في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.إنجاز وطنيوأكد حمد العيسى، مدير الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، أن هذا الإنجاز يُبرز الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم في المملكة من القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن اختيار المعلم منصور من مدرسة الأمير سعود بن جلوي بالأحساء أفضل معلم على مستوى العالم يمثل حدثاً مهماً وإنجازاً وطنياً.
أخبار متعلقة تفاعلًا مع اليوم.. إزالة المظلات العشوائية في الأراضي الفضاء بالخبرالأحساء.. تنظيم ورش إرشادية لتأهيل وبناء قدرات مربي الحمام اللاحموأشاد العيسى بجهود المنصور ومثابرته في خدمة العملية التعليمية، مُشيرًا إلى أن فوزه يُجسد تميز المعلم السعودي وقدرته على المنافسة عالميًا، مشيرا ان فوز المنصور بهذه الجائزة يُعدّ إضافةً جديدة لسجل الإنجازات السعودية في مجال التعليم، وتأكيدًا على مكانة المملكة المرموقة في هذا القطاع الحيوي.
من جهته أعرب المنصور عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مُقدمًا شكره لإدارة التعليم بالأحساء على دعمها المتواصل، ولفت إلى أن ترشيحه للجائزة جاء بناءً على معايير دقيقة شملت الأداء التدريسي المتميز، والمبادرات النوعية، وخدمة المجتمع، ودعم فقراء العالم، بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتغلب على التحديات.

مقالات مشابهة

  • المعلّا يحضر أفراح مسفر والمنصوري
  • ذمار.. عرض لخريجي دورات المعلم والطالب الرسالي وطوفان الأقصى
  • حسن خليل: محاولات إعطاء تبرير للعدو للبقاء في أي نقطة أمر مرفوض
  • حلم الأجيال تحقق.. الخطيب يكشف تحديات إنشاء استاد الأهلي الجديد
  • رفض انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية بسبب تواجد إسرائيل
  • مصدر فرنسي يكشف سبب إصرار الجيش الإسرائيلي على احتلال جنوب لبنان
  • المعلم حجر أساس في البناء والتنمية
  • منصور المنصور.. سعودي يفوز بجائزة أفضل معلم في العالم
  • في حضرة الفالنتاين.. رسائل عشق استثنائية تختصر الحب في عيده السنوي
  • تشيلسي يتحدى برايتون للبقاء في المربع الذهبي