البوابة نيوز:
2024-07-03@14:48:45 GMT

«قمر الغجر» تعيد أمجاد المسرح الاستعراضي

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

يُعد أوبريت «قمر الغجر» من الأعمال الغنائية الاستعراضية، والذي يُعيد أذهاننا إلى فكرة الأوبريتات الكبيرة التي عرضت في ستينات القرن الماضي، وحققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، والتي بدورها تسهم في إسعاد وإدخال بهجة إلى قلب المشاهد المصري، ففي كثير من الأوبريتات نجد أن عقدة القصة إما عاطفية رومانسية أو ساخرة، وفي معظم الحالات تتضمن نوعًا من الارتباك حول أخطاء غير مقصودة، كما تنتهي بنهاية سعيدة كثيرًا ما تعكس شيئًا من المغزى الأخلاقي.

الأوبريت يواصل نجاحه على مسرح البالون وسط حضور جماهيري كبير

فعلى مسرح البالون بالعجوزة يواصل قمر الغجر ليالي عرضه الناجحة يوميًا في الثامنة مساءً، وسط حضور جماهيري كبير، حيث يضم العمل كوكبة من كبار الفنانين والشباب أيضًا من بينهم: آمال رمزي، سيف عبدالرحمن، ميرنا وليد، وفاء السيد، نهلة خليل، سيد عبدالرحمن، حسان العربي، فتحي سعد، علاء حسني، وآخرون، ديكور د. محمد سعد، وأغاني سعيد شحاتة، وألحان أحمد الناصر، واستعراضات محمد زينهم، وملابس د. مروة عودة، إضاءة أبوبكر الشريف، وهيئة الإخراج هشام الحصري، وبطرس عاطف، وهالة الصباح، وسعاد الجوكر، وأحمد طارق، ونانو مرسي، وهيثم الشيخ، وشمس شاهين، والعرض مأخوذ عن «قمر بنت الغجر» للكاتب محمود مكي خليل، كتابة وإخراج د. عمرو دوارة.

قال المخرج الدكتور عمرو دوارة، لـ«البوابة نيوز» إن أوبريت «قمر الغجر» الذي تقدمه "الفرقة الغنائية الاستعراضية" بقطاع الفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ما زال يواصل تقديمه حاليا بنجاح على مسرح البالون، بعد ما تم مد وتجديد فترة عرضه، وهو نموذج مشرف للأعمال الغنائية الاستعراضية التي تعيد إلى الأذهان مجموعة الأوبريتات الكبيرة التي قدمتها هذه الفرقة بدءًا من ستينات القرن الماضي كـ«الليلة العظيمة، والقاهرة في ألف عام، والحرافيش، ووداد الغازية، ومهر العروسة» وغيرها، حيث يتضمن الأوبريت تسعة استعراضات كبيرة بالإضافة إلى بعض الاستعراضات الفردية والثنائية، وجميعها استعراضات تشكل نصًا موازيًا، كما تشكل جزءًا مهما في نسيج العمل وهي تتميز بتكاملها مع الأحداث الدرامية، بحيث يستحيل حذفها، كما يصعب تغيير موقعها، وإذا كان الأوبريت قد نجح أدبيًا بشهادة عدد كبير من النقاد، وجماهيريًا بشهادة شباك التذاكر، بعدما أعاد لافتة كامل العدد، وحقق أعلى الإيرادات خلال الشهر الأول لعرضه.

وتجدر الإشارة إلى أن الأوبريت الذي تدور أحداثه الدرامية في ثلاثة أجواء مختلفة وهي: طلبة الجامعة المعاصرين، وعالم الصيادين بعاداتهم وتقاليدهم، وعالم الغجر بفنونهم واستعراضاتهم، يشارك في تقديمه نخبة متميزة من المبدعين، فهو كتابة وإخراج د. عمرو دوارة، عن فكرة للأديب محمود مكي، وأشعار وأغاني سعيد شحاتة، الألحان والموسيقى التعبيرية  للمبدع أحمد الناصر، وتصميم الاستعراضات للفنان محمد زينهم، كما قام بتصميم الديكورات د. محمود سعد، وتصميم الملابس للمبدعة د. مروة عودة، والإضاءة من تصميم المهندس أبو بكر الشريف، وشارك بإخراج المقتطفات السينمائية الفنان ضياء الدين داود.  

وتابع: ويحسب لهذا الأوبريت تحقيق كثير من أهداف الفرقة ومن بينها: إتاحة فرصة التألق لعدد كبير من أعضائها وفي مقدمتهم الفنانان: سيد عبدالرحمن في دور «الريس حميدو»، ومحمد نيازي «مطرب الصيادين»، وبهجت لطفي «مطرب الغجر»، وإبراهيم غنام «الصياد متولي»، وحسام رسلان «تاجر السمك الجشع»، ومها عثمان «فاطمة» الزوجة الأولى لمتولي، ووفاء سليمان في دور «زينب» الزوجة الثانية لمتولي، وذلك بالإضافة إلى مشاركة بعض أعضاء الفرقة في هيئة الإخراج «هشام الحصري المخرج المنفذ، وكل من هالة الصباح، وسعاد الجوكر، وأحمد طارق»، ويحسب للعرض مشاركة المبدعبن من أكثر من جيل حيث يشارك كل من الفنانين: آمال رمزي، وسيف عبد الرحمن كضيفي شرف، فكان كل منهم إضافة مهمة للعرض ومن عناصر تميزه، بجانب النجوم ميرنا وليد التي تُعيد أمجاد الفنانة الراحلة نعيمة عاكف كفنانة شاملة، وعلاء حسني في أول بطولة مطلقة له بالمسرح الاستعراضي، ونجوم الكوميديا: فتحي سعد، وحسان العربي، ووفاء السيد، والمطربة المتألقة صاحبة الحنجرة الذهبية نهلة خليل، التي أبهرت الجمهور بغناء بعض أغاني كوكب الشرق بدون مصاحبة فرقة موسيقية، وعصام عبد الله الذي جسد شخصية «عازف الناي وشاعر الغجر» بحضوره المحبب.

ويضاف إلى رصيد هذا العرض تقديمه لعدد من الوجوه الجديدة مع إعادة اكتشافه لبعض النجوم، المبشرة بكل الخير وبمستقبل فني كبير، بعدما نجحت في لفت الأنظار إلى موهبتها، وفي مقدمتهم مجموعة الفنانين: أحمد السباعي في شخصية "فادي" الطالب الروش، ومطرب الجامعة الشاب فارس وليد، والنجمة المتألقة بوسي الهواري في شخصية «سهام» الطالبة  المتعجرفة المغرورة، وأمل عبدالمنعم في شخصية «نرمين» الطالبة الوديعة، وأيضا الفنان محمد زينهم نجم فرقة رضا للفنون الشعبية في شخصية «الوزير» والد الطالب أمير، والفنان الكوميدي خفيف الظل أحمد مصطفى الذي جسد شخصية مندوب فندق الشاطئ المسحور سعيد مسعود أبو السعد سعداوي، وذلك بالإضافة إلى مشاركة كل من الفنانين: حسن فهيم، ومصطفى عثمان، وعلي صلاح.

وتدور أحداث المسرحية حول حياة مجموعة من الغجر الذين يعيشون في قرية ساحلية يختلطون فيها مع الصيادين وأصحاب المراكب، وفجأة ينزل إلى القرية مجموعة من طلاب كلية الفنون الجميلة من بينهم طالب شاب من عائلة ذات مال ونفوذ، فيقع هذا الشاب في غرام قمر بنت شيخ الغجر، وتتعقد المشكلة حينما يكتشف الشاب أن الغجر لا يتزوجون من الأغراب، فتتوالى الأحداث وينتهي العرض بالنهاية السعيدة بزواج الطرفين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمر الغجر أوبريت مسرح البالون سيف عبدالرحمن عمرو دوارة قمر الغجر فی شخصیة

إقرأ أيضاً:

هكذا تعيد المقاومة تدوير الذخائر غير المنفجرة (شاهد)

#سواليف

لا تدخر #المقاومة في قطاع #غزة جهدا لاستغلال كل ما يقع بين يديها من إمكانيات، لصالح دعم مجهودها العسكري في مواجهة قوات #الاحتلال التي تواصل التوغل والعدوان في عدد من مناطق القطاع.

في هذا السياق، تعيد #المقاومة #تدوير #القنابل و #القذائف التي ألقاها الاحتلال على رؤوس المدنيين في عموم قطاع #غزة، ولم تنفجر، رغم انطواء هذه الخطوة على مخاطر كبيرة، إذ إن جزءا منها مخصص أساسا لنصب أفخاخ، بحيث تنفجر عقب ساعات أو أيام من إطلاقها

#كمائن بقنابل إسرائيلية
استخدمت المقاومة #قنابل_إسرائيلية غير منفجرة مرات عديدة في نصب كمائن لجنود وأرتال قوات الاحتلال في قطاع غزة، وقبل يومين أعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، عن نصبها كمينا محكما لقوات الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، باستخدام صاروخ كبير لم ينفجر، أطلقته طائرة “أف 16”.

واستخدمت كتائب القسام هذه الطريقة مرارا في عدد من الكمائن، كان آخرها نصب #كمين لدبابة إسرائيلية في حي تل السلطان برفح، بواسطة #ألغام_أرضية لم تنفجر، يستخدمها الاحتلال عادة في نسف المباني والمنشآت السكنية.

مقالات ذات صلة شهادات مروعة.. أسرى مفرج عنهم يكشفون تفاصيل تعرضهم للتعذيب الشديد في سجون الاحتلال 2024/07/01

لا يمكن لنا إلا أن نقف إجلالاً وتعظيماً لهؤلاء الشباب الذين يحفرون بأيديهم الأرض ليقاتلوا شرذمة البغي والعدوان.

إنه أمرٌ عظيم أن يحفروا أياماً وسط المعارك وقرب الدبابات والمدرعات والجنود وتحت أزيز الطائرات بمختلف أنواعها، بينما الاحتلال يبحث عنهم وعن أنفاقهم؛ نجحوا في حفر نفق… pic.twitter.com/nc5dLaacpD

— رضوان الأخرس (@rdooan) June 26, 2024

حجم القنابل التي ألقيت على غزة
ألقى جيش الاحتلال 79 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته 360 كيلومتراً مربعاً، بما يعادل تقريباً 220 ألف كيلوغرام من المتفجرات لكل كيلومتر مربع، وهو ما يعادل تقريباً 5 أضعاف القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما باليابان، إبان الحرب العالمية الثانية في السادس من أغسطس 1945، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.


ما نسبة القنابل التي لم تنفجر؟
كشفت تقرير للأمم الأمم المتحدة، عن وجود ما يقرب من 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب العدوان المتواصل، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لإزالتها لما تمثله من خطر على المدنيين.

وقالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، إن “هناك نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى 14 عاما لإزالتها”.

بدورها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال مؤخرا أن غزة تلقت منذ بدء الحرب أكثر من 50 ألف قنبلة، 5% منها لم تنفجر، لكن تقديرات عسكرية دولية تشير إلى 10- 15% من القنابل لا تنفجر عادة خلال الحروب.

وحذرت الإذاعة من أنه “يمكن لحركة حماس استخدام القنابل التي لم تنفجر لبناء صواريخ جديدة”، مشيرة إلى أنه في حال التوصّل إلى تهدئة طويلة في إطار صفقة تبادل فستنجح حركة حماس في بناء قدرات صاروخية كبيرة”.

ماهي أنواع القنابل التي ألقيت على غزة؟

قوات الاحتلال استخدمت نوعيات عديدة من القنابل الفتاكة في قصف قطاع غزة، معظمها أمريكية الصنع غالبيتها من طراز “MK” الأمريكية، وهي تحتوي على مواد شديدة الانفجار، ومنها أنواع متعددة الأحجام والأوزان، وهي “MK82″ ويبلغ وزنها 500 كيلوغرام، و”MK83″ ووزنها 750 كيلوغرامًا، و”MK84” بوزن طن، وهي الأكثر فتكا وتدميرا.

هذه الأنواع الثلاثة، ألقتها مقاتلات جيش الاحتلال بغزارة على غزة، ما أدى إلى تدمير أحياء وتغيير معالم مناطق مدنية بأكملها.

واستخدم جيش “الاحتلال” قنابل مجنحة من نوع “GPU31″، و”GPU38″، و”GPU10″، في قصف بعض الأحياء المدنية أيضا.

وإلى جانب هذه القنابل، تستخدم قوات الاحتلال بكثافة قذائف المدفعية الثقيلة من عيار “155 ملم”، والتي تضرب فيها الأحياء السكنية، وتشكل عبرها حزاما ناريا لعزل بعض المناطق.

ويضاف إلى هذه القنابل؛ الألغام المتنوعة التي تستخدم من قبل قوات الهندسة التابعة للاحتلال في نسف وتدمير المنشآت والمنازل في قطاع غزة.

كيف تعيد المقاومة استخدام هذه القنابل؟
ليس من السهل التعامل مع الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة، خصوصا أنها قنابل متطورة، وبعضها معد سلفا لنصب أفخاخ وكمائن، فمنها ما يمكن تفجيره عن بعد عقب إطلاقه بوقت طويل، ومنها ما يمكن أن ينفجر بمجرد محاوله نقله أو التعامل معه، وقنابل أخرى “توقيتية” تنفجر بعد وقت محدد من إطلاقها.

ورغم ذلك فقد أصبحت المقاومة في غزة تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع هذه الذخائر، بل وتتمكن من الاستفادة منها، بحيث يجري إدخالها في تصنيع العبوات الناسفة، والقذائف الصاروخية مجددا.

وقال مصدر ميداني مطلع، إن المقاومة في غزة جمعت الكثير من هذه القنابل فعليا، وتتعامل معها بكفاءة عالية، حيث تستخلص المواد المتفجرة من داخل هذه القنابل، وتعيد حشوها في الرؤوس المتفجرة للصواريخ التي تصنعها، وقذائف الهاون، وتطلقها مجددا صوب قوات الاحتلال، أو تستخدم تلك المواد في صناعة العبوات الناسفة التي تستخدم ضد آليات الاحتلال العسكرية.

وأكد المصدر أن قنابل الاحتلال تمتلك ميزة فريدة كونها تحتوي على متفجرات عالية الجودة، وذات تأثير كبير، مثل مواد “C4″ المخصصة في عمليات النسف والتعامل مع المعادن والفولاذ، و”إف إكس-757″، و”بي بي إكس إن-114” شديدتي الانفجار.

ولفت إلى أن المعادن وحديد الفولاذ الخاص بهذه القنابل والقذائف يعاد صهرها أيضا وسكبها لصناعة الرؤوس المتفجرة، للصواريخ خصوصا قذائف الهاون.

وبثت كتائب القسام الأحد تسجيلا مصورا لعمليات تصنيع عبوات “العمل الفدائي” المضادة للمدرعات، وكان لافتا أن هذه العبوات صنعت من قذائف مدفعية عيار 105ملم إسرائيلية، جرى تدويرها وإعادة استخدامها مرة أخرى.

"من يرنو فنائي، يبحث عن سراب"..
رُفعت الأقلام وجفت الصحف

ألا بوركت سواعد رجال الإعداد والإمداد #كتائب_القسام pic.twitter.com/HyCjxe66Ts

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • القاهرة تستضيف المؤتمر الاستعراضي الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي للهجرة
  • الرئيس التنفيذي السابق للنادي الأهلي.. د. أحمد نور لـــ ” البلاد”: هياكل المِلكية الجديدة في الأندية تعيد كتابة قواعد اللعب!
  • وفاة الفنان المجاهد الطاهر بن أحمد عضو الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني
  • عرض "مش روميو وجوليت" يواصل نجاحه بالمسرح القومي
  • أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال
  • ابن محمد هنيدي يؤدي مناسك العمرة برفقة والده
  • هكذا تعيد المقاومة تدوير الذخائر غير المنفجرة (شاهد)
  • تفاصيل حفل نجوم الموسيقى العربية على المسرح الكبير
  • بهذه الطريقة٠٠ أحمد سعد يروج لبرنامجه الجديد بيت السعد
  • أحمد فهمي لـ«الأسبوع»: شخصية «الماكس» أرهقتني.. وإنتاج جزء ثاني من «السفاح».. شائعات