المنتدى العربي الدولي للمرأة يضم الدكتورة لمياء نواف فواز إلى مجلس إدارته
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة المنتدى العربي الدولي للمرأة، عن انضمام الدكتورة لمياء نواف فواز إلى مجلس إدارة المنتدى.
وتشغل الدكتورة لمياء، منصب المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في شركة “مصدر”، إلى جانب مهامها كمديرة إدارة جائزة زايد للاستدامة ومديرة إدارة منصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” (WiSER) المبادرة التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والشريك المؤسسي للمنتدى العربي الدولي للمرأة منذ عام 2021.
وفي معرض تعليقها على إعلان تعيين الدكتورة فواز في مجلس إدارة المنتدى، قالت سعادة منى المؤيد، رئيسة اللجنة التنفيذية في المنتدى العربي الدولي للمرأة “يسعدنا أن نرحب بالدكتورة لمياء فواز في مجلس إدارة المنتدى، حيث يكتسب انضمامها إلى المجلس خلال هذه المرحلة المحورية من مسيرة المنتدى، أهمية خاصة. إذ تُعتبر الدكتورة لمياء من القيادات النسائية الاستثنائية ومصدر إلهام حقيقي للنساء الطامحات بالوصول إلى مراكز قيادية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة في العالم العربي والعالم. ونحن فخورون بوجودها في مجلس الإدارة، ويشرفنا أن تتاح لنا الفرصة للاستفادة من خبراتها للمساعدة في توجيه أعمال وأنشطة المنتدى العربي الدولي للمرأة في السنوات المقبلة، وتوفير الدعم للنساء والقيادات الشابة في إطار جهودهن على مستوى العمل المناخي والاستدامة وابتكارات الطاقة”.
من جهتها قالت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في شركة “مصدر” ومديرة إدارة منصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة”: “أتطلع من خلال انضمامي إلى مجلس إدارة المنتدى العربي الدولي للمرأة إلى تعزيز علاقات الشراكة الراسخة التي تجمع منصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” بالمنتدى حيث نتشارك معاً التزامنا في إيصال أصوات النساء وتعزيز دورهن القيادي لدفع جهود العمل المناخي. وفي أعقاب اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28، يتوجب علينا المضي قدماً واتخاذ الخطوات اللازمة التي تسهم في ترسيخ مكانة النساء والقيادات الشابة وتعزيز مشاركتهن في صياغة الحلول المناخية. وسنواصل جهودنا الداعمة لرائدات الأعمال حول العالم، اللواتي نجحن في ابتكار تقنيات جديدة ويسهمن بدور فاعل في المساعي العالمية لمواجهة تداعيات تغير المناخ”.
وقد تعاون المنتدى العربي الدولي للمرأة، بشكل وثيق مع منصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” وشركة “مصدر”، منذ توقيع مذكرة التفاهم بينهما بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في عام 2021، إلى جانب شراكة الطرفين في مبادرات تهدف إلى دعم رائدات الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر. وفي مايو 2023 استضافت الأكاديمية الملكية للهندسة في لندن، مؤتمراً ناجحاً تحت عنوان “الطريق إلى COP28: الابتكار الذي تقوده النساء في مجالات المناخ والاستدامة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”. وشارك في رئاسة المؤتمر كل من هيفاء الكيلاني رئيسة ومؤسسة المنتدى العربي الدولي للمرأة والدكتورة لمياء نواف فواز، وصدر عن المؤتمر تقرير وتوصيات مهمة، ساهمت في تعزيز جدول أعمال مؤتمر الأطراف، بما ينسجم مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة. ومن المقرر عقد مؤتمر ثانٍ في لندن خلال يونيو العام الجاري لمتابعة ومناقشة ما تم الاتفاق عليه في المؤتمر الأول بين منصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة” والمنتدى العربي الدولي للمرأة.
ويهدف هذا المؤتمر إلى بحث الاستراتيجيات اللازمة للمضي قدماً في تنفيذ أجندة أعمال إتفاق الإمارات التاريخي، الذي يرسخ دور النساء والقيادات الشابة كمساهمات فاعلات في مجال العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.
تتميز الدكتورة فواز، بصفتها من أبرز الداعمين منذ فترة طويلة للمنتدى العربي الدولي للمرأة، الذي أسسته هيفاء الكيلاني في لندن عام 2001 كمنظمة تنموية رائدة مكرسة لتمكين وإدماج النساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى المستوى الدولي. وتُعتبر الدكتورة فواز، رابع إمرأة إماراتية من القيادات النسائية، التي تنضم إلى مجلس إدارة المنتدى العربي الدولي للمرأة، بعد انضمام كل من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي (عضو مجلس إدارة المنتدى العربي الدولي للمرأة، ووزيرة الدولة للتسامح، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي، ووزيرة الاقتصاد والتخطيط السابقة في الإمارات العربية المتحدة)، وسعادة الدكتورة رجاء القرق (المديرة العامة لمجموعة عيسى صالح القرق ورئيسة مجلس سيدات أعمال دبي)، وسعادة الدكتورة شيخة المسكري (رئيسة شركة المسكري القابضة ومجموعة ترايكون).
ويواصل المنتدى العربي الدولي للمرأة، خلال عام 2024 وما بعده، في جهوده وإلتزامه بتوسيع نطاق التأييد العالمي لقضايا المناخ والاستدامة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والعمل على جمع القيادات النسائية من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملكة المتحدة معاً، للمساهمة بشكلٍ وثيق في هذه العملية. ويتطلع إلى الدعم الكامل من مجلس الإدارة النموذجي والتطوعي في تحقيق هذا الهدف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة في أبوظبي
انطلقت مساء أمس في فندق “فوجو نادي الجولف” في أبوظبي، فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج والمعرض المصاحب له، الذي ينظمه مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، ويُعَدّ الأكبر في الشرق الأوسط.
وتستمر فعاليات المنتدى الذي يعقد تحت شعار “من المعرفة إلى نقل الأثر” اليوم الجمعة، ويوم غد السبت.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، في كلمته إلى المنتدى أن دولة الإمارات، تولي أولوية قصوى للتعليم والتدريب وإعداد وتأهيل وتطوير القوى العاملة، لافتا إلى من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة قادر على صنع المستقبل، وأن الاستثمار الحقيقي هو في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سندًا لقيادتهم ووطنهم، ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة.
وقال إن المنتدى العربي للكوتشينج بنسخته الرابعة، الذي تستضيفه دولة الإمارات لأول مرة، يُعدّ استثمارًا حقيقيًا يأتي ضمن السعي المتواصل للارتقاء بمخرجات التعليم وأساليب التدريب وبناء آفاق جديدة بأدوات وآليات حديثة لأجيال المستقبل في ظل التقدم المتسارع الذي يشهده العالم.
من جانبه، أكد البروفيسور محمد أبو الفرج صادق، رئيس المنتدى، أن التعليم في دولة الإمارات تجاوز تمكين الشباب وتمكين المرأة إلى تمكين المجتمع بأسره، ما يجعلها في مصاف الدول المتقدمة عالميًّا.
وقال إن المؤسسات التعليمية في الإمارات حققت قفزات نوعية سواء في الخدمات التعليمية التي تقدمها أو في جودة التعليم ونوعية البرامج المطروحة، بما يواكب سوق العمل والتقدم العلمي المتسارع، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والأمن السيبراني والمجالات الطبية والهندسية والبيئية.
من جهته أكد المدرب الدولي متين عيسى، الرئيس التنفيذي وصاحب مركز “جيت سمارت الدولي للتدريب الإداري”، أن دولة الإمارات أصبحت من أبرز الدول التي تستقطب السياحة التعليمية والطبية، ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم.
يذكر أن النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تعقد بمشاركة العديد من مدارس الكوتشينج، من 22 دولة، هي الإمارات ومصر، والسعودية، والعراق، وفلسطين، والكويت، والأردن، وسوريا، والسودان، وسلطنة عُمان، والبحرين، وقطر، والمغرب، وتونس، ولبنان، والجزائر، والصومال، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وليبيا.
كما يشارك في المنتدى 76 متحدثًا من خلال 76 ورشة عمل تدريبية، و350 متدربًا، نصفهم تقريبًا من مواطني دولة الإمارات.وام