“زايد للإسكان” يعتمد 460 مساعدة سكنية للمواطنين بقيمة 350 مليون درهم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، اعتماد 460 مساعدة سكنية للمواطنين بمبلغ يقارب 350 مليون درهم، تنوعت بين قرارات منح سكنية، وقروض، ومسكن حكومي، وتمويل سكني مع المصارف، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتفصيلاً، اعتمدت وزارة الطاقة والبنية التحتية، أسماء 188 من مستحقي المنح الإسكانية، بقيمة إجمالية بلغت 128 مليونا و500 ألف درهم، والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، في يونيو 2022، باستكمال جميع طلبات المنح الإسكانية للسنوات السابقة من خلال مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بمبلغ 2.
وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أنَّ دفعة المساعدات الإسكانية الجديدة تأتي في إطار حرص وزارة الطاقة والبنية التحتية على تعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين وتوفير الحياة الكريمة ورفع مستوى جودة الحياة لهم وتحقيق سعادتهم، وتعد جزءاً من الجهود المستمرة للدولة في تعزيز الرفاهية الاجتماعية ودعم المواطنين، وأن الوزارة تسعى دائماً إلى تحقيق رؤية القيادة في توفير حياة كريمة ومستقرة لجميع المواطنين من خلال توفير السكن الملائم والمستدام.
وقال معاليه:” نستهدف تعزيز الريادة الإسكانية من خلال استراتيجيات وطنية متكاملة تستهدف تطوير قطاع الإسكان في مناطق الدولة كافة، بما يخدم المواطنين ويحافظ على ديمومة الاستقرار والرفاهية، ولدينا خطط واضحة تستهدف الخمسين عاماً المقبلة، ترتكز في تصميمها على تسهيل حياة الإنسان وتعزيز مستويات جودة حياته”.
بدوره، قال سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، إن البرنامج يعتمد في تقييم الطلبات وتوزيع المنح على معايير موضوعية، تضمن العدالة والشفافية، حيث يتم النظر في الحاجة الفعلية والظروف المعيشية للمتقدمين لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وتابع :” جهودنا لم تتوقف لتعزيز مفهوم السكن المستدام، حيث نستهدف توفير تصاميم سكنية مرنة باعتبارها أحد الأساليب الحديثة في التخطيط العمراني، بما يساهم في تلبية احتياجات الأسر بطريقة تتيح لهم التكيف مع التغيرات الحياتية المختلفة”.
الجدير بالذكر أن برنامج الشيخ زايد للإسكان، أعلن عن 6235 قرض تمويل سكني بالتعاون مع البنوك والمصارف بقيمة 4 مليارات و953 مليون درهم تقريباً، منذ الإعلان عن سياسة التمويل السكني يوليو 2022 وحتى فبراير 2024، فيما بلغت نسبة تملُّك المواطنين للمساكن أكثر من 91% وهي من النسب الأعلى عالمياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة والبنیة التحتیة زاید للإسکان
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب السادات: استهداف المدنيين والبنية التحتية بغزة انتهاك واضح لكل المبادئ
أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن إدانته الشديدة لاستئناف إسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن خرق اتفاق وقف إطلاق النار يمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.
إسرائيل تواصل سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطينيوأوضح السادات أن إسرائيل تواصل سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني دون أي التزام بالاتفاقيات الدولية أو الاعتبارات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في فلسطين تعد انتهاكًا واضحًا لكل المبادئ الإنسانية والقانونية.
ودعا رئيس حزب السادات الديمقراطي المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الاعتداءات المتكررة، مشددًا على ضرورة التدخل العاجل لوقف التصعيد وفرض آليات تلزم إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة.
تفعيل الجهود الدولية لحماية الشعب الفلسطينيوطالب السادات، بضرورة تفعيل الجهود الدولية لحماية الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه المشروعة في العيش بأمان وسلام، مؤكدا أن مصر كانت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية على جميع المستويات، وتواصل جهودها من أجل تحقيق السلام العادل والشامل.
كما شدد على أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مطالبًا الدول العربية والمجتمع الدولي بتوحيد الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الوقت قد حان لتحرك دولي جاد يلزم إسرائيل باحترام القوانين الدولية ووقف سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد.
كما طالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.