عبد اللطيف منيع ومنة شعبان يحملان العلم المصري في افتتاح دورة الألعاب الأفريقية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استقرت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، على اختيار ثنائي للمشاركة في طابور عرض البعثة المصرية بافتتاح دورة الألعاب الأفريقية التي تستضيفها مدينة أكرا الغانية خلال الفترة من 8 وحتى 23 مارس الجاري .
ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح دورة الألعاب الأفريقية، اليوم الجمعة في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غانا.
وأعلن الدكتور محمد عبد العزيز غنيم رئيس البعثة المصرية في غانا عن اختيار الثنائي “عبد اللطيف منيع البطل العالمي للمصارعة، ومنة شعبان بطلة منتخب مصر للكاراتيه “.
وحققت مصر حتى الآن 11 ميدالية متنوعة في منافسات تنس الطاولة، والكاراتيه حيث حققت هنا جودة الميدالية الذهبية، بينما حصلت دينا مشرف على الميدالية الفضية، وحقق عمر عصر الميدالية الذهبية، بينما توج محمد البيلي بالميدالية البرونزية.
كما حقق يوسف بدوي وعبدالله ممدوح ونورسين علي ومنه شعبان 5 ميداليات ذهبية في الكاراتيه، وحقق طه طارق الميدالية الفضية وايه هشام البرونزية في منافسات الكاراتيه أيضاً.
وتبذل مقدمة البعثة الإدارية بقيادة الدكتور محمد عبد العزيز غنيم مجهود، من أجل تذليل كافة العقبات والصعوبات وتجهيز الإمكانيات لبعثة مصر للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية.
وتسعى البعثة المصرية إلى تحقيق المزيد من الميداليات والفوز بلقب البطولة وتحطيم الرقم القياسي، ورفع علم مصر عاليًا.
وتعد دورة الألعاب الأفريقية أكبر الملتقيات الرياضية في إفريقيا، حيث تقام كل أربع سنوات تحت إشراف، الاتحاد الافريقي السياسي مالك الدورة واتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية ( الأنوكا )، وأيضا اتحاد الاتحادات الرياضية الأفريقية ( الأوكسا ).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفريقية المهندس ياسر إدريس عبد اللطيف منيع دورة الألعاب الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء مميز أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
تعليم ولاهوت وإيمانوألقى قداسة البابا كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا على ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية. واستعرض قداسته المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وأضاف قداسته أن الكنيسة القبطية هي “كنيسة الشهداء”، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ٢١ شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها. كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
روح الوحدة الوطنيةوفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.