حكم اشتراط صاحب المال على المضارب المتاجرة في سلعة معينة.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء، إن اشتراط صاحب المال على المضارب، المتاجرة في سلعة معينة صحيح شرعًا، ويجب على المضارِب الالتزام به وعدم مخالفته، على أن يراعى في ذلك كله القوانين واللوائح المعمول بها في هذا الشأن.
وأهابت دار الإفتاء، بالمواطنين إلى ضرورة الانتباه لخطورة قيام الأفراد بجمع الأموال من غيرهم من أجل استثمارها أو توظيفها، وزيادة الوعي بالعمل تحت سياج المؤسسات والشركات المالية الرسميَّة المقنَّنة، التي تحظى برقابة الدولة والحماية المطلوبة للمتعاملين فيها.
الاستثمار في البورصة
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الاستثمار بتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية في البورصة جائز شرعًا إذا كان بقصد التجارة والربح وبشرط أن يكون تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها، أن البورصة هي عبارة عن سوق لتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية، ولا مانع شرعًا من التعامل فيها بشراء وبيع أسهم الشركات ذات النشاطات المشروعة؛ وذلك بشرط أن يكون القصد هو المشاركة في التجارة أو الصناعة أو الأنشطة الخدمية التي تقوم بها تلك الشركات المصدرة للأسهم وبقصد التجارة والربح، وكان تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة للتداول تحقيقًا لمقاصد الشرع الشريف من حفظ الأموال وتنميتها.
أما إذا كان التعامل في البورصة بقصد المضاربة على أسهم الشركات والمؤسسات لإفساد الواقع المالي لها والإخلال بقدرتها السوقية تدليسًا على جمهور المتعاملين وتغريرًا بهم فلا تجوز المعاملة شرعًا في تلك الحالة، ومن ثم فإنه يلزم المضارب في البورصة أن يكون متمرسًا وماهرًا بما يضارب فيه بأمواله أو يستعين بأهل الخبرة والاختصاص في ذلك تجنبًا للمخاطرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء فی البورصة
إقرأ أيضاً:
واهم من ظن أن المال يصنع الرجال والنساء والتاريخ
سطر واحد
صلاح الدين سطيح
واهم من ظن أن المال يصنع الرجال والنساء والتاريخ. إنما هي تلكم المواقف التي تصنع المستحيل. ذات يوم عندما يصحو ذلكم الفتي النحيل صاحب الدرداقة عند الصباح ويصدح ويصيح فيهم بالحق، كيف فقد مصدر رزقه وحق التعليم!، وتخرج جثث الأبرياء من القبور الجماعية المجهولة، صور حالات موثقة المصدر، والصورة خير دليل وشاهد لنقص الغذاء وجوع السكان الاحياء ممن تبقي في داخل السودان ودول الجوار، هل سوف يستفيق الان من هذي الغيبوبة والوهم الرغبوي الإخوان المسلمون وكل من يسعى لحكم السودان عبر البندقية وأجساد الابرياء، ويركض الآن نحو المجد في دائرة مثل فائر في معمل بحثي سوف يلقي ذات المصير، بعد الحقن والتجريب، الموت البطيء وإعادة التجريب ذات الداء علي فئرانا أكثر قدرة علي البقاء ان كان في بورتسودان او حكومة موازية.
نحن لكم بالمرصاد