"نبرة الصوت الساخرة" تدفع العلماء الروس لتطوير تقنيات تحسّن عمل المساعدات الذكية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تمكّن علماء من جامعة بطرسبورغ الحكومية الروسية من تطوير تقنيات جديدة تسهّل على المساعدات الذكية عملية تحليل البيانات.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"التقنيات هي الأولى من نوعها بالنسبة للغة الروسية، تعتمد آلية عملها على تحليل الإيماءات وتعابير الوجه وإجراء تحليلات للكلام ونبرات الصوت والسمات الرئيسية للكلام الساخر.
وأضاف البيان:"غالبا ما تفشل أنظمة المساعد الصوتي التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية في التعرف على أنماط الكلام التي يستخدمها الأشخاص، بما في ذلك السخرية، فالعبارات الساخرة ترتبط عادة بنغمة الصوت وسياق الكلام، الأمر الذي يصعب مهمة المساعدات الصوتية الذكية، ولذلك فإن تطوير مثل هذه التقنية يعتبر خطوة مهمة في تحسين أنظمة الذكاء الاصطناعي".
إقرأ المزيدومن جهتها قالت الأستاذة المساعدة في قسم الصوتيات وطرق تدريس اللغات الأجنبية بجامعة بطرسبرغ الحكومية، أوليانا كوتشيتكوفا:"الكلام الساخر غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات في إيقاع الكلام ونبرة الصوت، وهذه التغيرات تختلف ما بين حالة وأخرى، لذا يصعب تميزها أحيانا، ومن هنا برزت الحاجة لتطوير التقنيات الجديدة".
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات البرمجة جامعات في روسيا جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
الثورة نت/
أفادت مصادر لموقع “أكسيوس” بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند ثمانية من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني و”حماس” لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.
وأوضحت ثلاثة مصادر مطلعة للموقع، وفق ما نقله موقع قناة “روسيا اليوم”، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الكيان الصهيوني الغاصب و”حماس” خلال تنفيذ “المرحلة الأولى” من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى “استقرار وهدوء مستدام” في غزة.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الصهيوني الذي أقره مجلس الحرب الصهيوني، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.
ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين “صاغوا لغة جديدة للبند الـثامن من أجل سد الهوة بين الكيان الصهيوني وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد”.
وبين أحد المصادر أنه “إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة”.