طبيبة: الشخير قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حذّرت الأخصائية الروسية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أناستاسيا غلومادو من أن الشخير قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وقالت الطبيبة:"الشخير هو علامة على وجود مشكلة مرضية تدعى انقطاع التنفس القصير أثناء النوم أو ما يسمى بانقطاع النفس الانسدادي، ويمكن أن تكون هذه المشكلة مرتبطة بالسمات التشريحية لبنية البلعوم".
وأضافت:"نوبات الاختناق المتكررة مع انخفاض تركيز الأكسجين في الدم تؤدي إلى النعاس والصداع طوال اليوم التالي بعد حدوثها، كما أن نقص الأكسجين يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية واضطرابات نبض القلب وارتفاع ضغط الدم".
إقرأ المزيد متى تكون طريقة استيقاظك علامة على مشكلة صحية خطيرة؟وأشارت الطبيبة إلى أنه عند ظهور العلامات الأولى للشخير يجب على الشخص التوجه إلى الطبيب المختص لتشخيص وعلاج الشخير، حيث وحده من يستطيع تحديد السبب الدقيق للشخير، وأن العلاج في بعض الحالات قد يكون بسيطا جدا، كتغيير وضعية النوم مثلا.
وكانت العديد من الدراسات الطبية قد أشارت سابقا إلى وجود صلة بين الشخير واضطرابات النوم المرتبطة بانقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وحذّر الخبراء من أن مثل هذه الاضطرابات قد تتسبب بمشكلات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
ترتبط أمراض القلب بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم وأعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
ووفقا له، يجب سنويا إجراء اختبار الدم البيوكيميائي لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
ويقول: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو، إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة. ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية. كما من الأفضل تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين. ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها. لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة. كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.