رأي اليوم:
2025-04-07@13:18:06 GMT

عياد عقبة: قمة بريكس تقترب.. وأكباد العدو تلتهب

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

عياد عقبة: قمة بريكس تقترب.. وأكباد العدو تلتهب

 

عياد عقبة تسعى الجزائر إلى تعزيز مكانتها في التكتلات الاقتصادية والسياسية والأمنية القريبة من مصالحها الاستراتيجية والانخراط بقوة في الفلك الصيني الروسي الذي يحقق المصالح الجوهرية التي تتطلع إليها الجزائر في المجالات الاقتصاد والأمن والتعاون ، وتعمل على أن يتم هذا الانتقال سريعا ، والحسابات الأمنية المعقدة تفرض على السلطة أن تستكمل هذه الإجراءات بأسرع ما يمكن  لأن التوقيت شديد الحساسية و القلق .

خصوصا التحديات الأمنية الماثلة على حدودنا الغربية  من جهة المملكة المغربية التي تتربص وتتحين الفرص و تنسق أمنيا مع إسرائيل والغرب لإلحاق الضرر بالجزائر  ، حيث يعمل تكتل الشر ليل نهار على رأسهم فرنسا العدو التاريخي و المغرب وإسرائيل وامريكا على التطويق الجزائر بالمشاكل من كل الجهات  و تتحسس الجزائر  هذه التهديدات المتنامية بحذر شديد .. فالخطورة التي تشكلها التنسيقات الأمنية المكثفة بين المملكة المغربية وإسرائيل وأمريكا وفرنسا تستدعي اليقظة والحذر خصوصا في منطقة الساحل وفي ليبيا والنيجر حيث تنتشر الجماعات المسلحة والحركات العرقية الانفصالية كحركة التحرير والجهاد في غرب إفريقيا التي تدعمها المخابرات المغربية والفرنسية لاستهداف مصالح الجزائر وحركة تحرير الأزواد الانفصالية التي تتلقى الدعم الأروبي والرعاية الكاملة من المخابرات الفرنسية التي تستعمل الانفصاليين كورقة ضغط وإبتزاز على الدولة الجزائرية. وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي التي يقودها درودكال وهي جماعة إرهابية خطيرة تتلقى تمويلا وتعاونا استخباراتيا مع دول في الخليج وتعمل على تحقيق مصالح الغرب في المنطقة ويتركز دورها في شل التنمية الاقتصادية ومنع دول الجوار من الاستقرار فهي تضرب وتسطو على القوافل التجارية وتعتدي على السواح وهذا الدور شبيه بحالة الحصار التي تتسبب في هجرة السكان بسبب الخوف وزيادة عدد اللاجئين و زيادة الأعباء الاقتصادية والأمنية. تتعاون هذه المجموعات الإرهابية كعصابات محترفة خبيرة بطرق الصحراء في تجارة المخدرات والمهلوسات ويعمل الجميع كشبكة إنتاج وتوزيع لتخريب وتدمير الشعوب المحيطة بها كما ينشطون أيضا في تجارة السلاح بالخصوص بعد سقوط النظام في ليبيا وظهور جماعات إرهابية أخرى على الحدود الشرقية وهي جماعات لا تقل خطورة عن مثيلاتها في شمال مالي والنيجر ورثت مخزونات هائلة من السلاح الذي كان يكدسه الرئيس المغدور معمر القذافي تتلقى الدعم من جهات كثيرة. هذه الظروف الخطيرة المحدقة بالبلد هي التي تبرر القلق المتنامي ونزعة الدولة في رفع ميزانية التسليح والجهوزية لكل الطوارئ الممكنة والزيارة الأخيرة التي قام الرئيس عبد المجيد تبون إلى موسكو وبكين كان هدفها ترسيم التوازنات الجديدة للمرحلة القادمة واستباق المخططات الغربية الغادرة وكشف الأوراق في مواجهة الغرب الذي طال ما توعد وهدد بمعاقبة الجزائر إذا تمادت في علاقاتها مع روسيا والصين وإيران من جهة وعمله الدؤوب طيلة عقود لعرقلة التنمية. هذه الزيارة التي دقت المسمار الأخير في نعش الشراكة الاقتصادية الفاشلة مع أوروبا وفتح أبواب الاستثمار على الشركاء الداعمين لاستقرار الجزائر وسلامة وحدتها الترابية وزيادة التنسيق الأمني مع الصين وروسيا لدعم الاستقرار في ليبيا ومالي وتعزيز الحوار الوطني في البلدين لتحقيق المصالحة ونزع السلاح. وهذا هو السبيل الوحيد الذي يحقق مصالح شعوب المنطقة ولن يتحقق هذا مادام نشاط المخابرات الفرنسية والأمريكية والمغربية والموساد الإسرائيلي في دعم الجماعات المسلحة بالمال والسلاح والمعلومات واستعمالهم لهذه المجموعات للتخريب ونهب مناجم الذهب في مالي والنيجر و تجارة السلاح والممنوعات إنها حرب قائمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حرب استخباراتية شديدة التعقيد في قواعد اشتباكها .. يقوم الإعلام المغربي والفرنسي والصهيوني بالتشكيك في جدوى نقلة كش ملك التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون نحو البريكس ومنظمة شنغهاي.. والذي يدمي القلب هو أن هؤلاء الأعداء (تكتل الشر إسرائيل والمغرب وفرنسا) عندما يتكالبون على الجزائر يستعملون أقلاما مأجورة رخيصة من أبناء الوطن للأسف الذين درسوا وتخرجوا من الجامعات الجزائرية ليتحولوا إلى أبواق ناعفة ناقمة حسدا من عند أنفسهم كالدكتور ساعد كرميش المقيم بكندا والمحلل الاقتصادي الفاشل الذي درس في جامعات الجزائر بالمجان ليتحول إلى ساخط من توجه الجزائر نحو الشرق يبكت ويستحقر ويقلل من شأن هذه النقلة الجيوستراتيجية الحكيمة. ورفيقه الدكتور حميد علوان أستاذ الاقتصاد في تصريحاتهما في حصة على اليوتيوب وهي تصريحات غريبة تزعم أن منظمة بريكس ولدت ميتة وأنها تتخبط في المشاكل وصبا جم غضبهما على روسيا والصين وقللا من شأن منظمة بريكس وبنكها الجديد للتنمية وكأنهما يتأسفان من ضياع مصالح أوروبا وخيبة الفرنسيين وحسرتهم من هذا الانفلات والغريب عندما تسمع من دكاترة أكاديميين الكذب والهراء والخروج عن الموضوعية واستباق الأحداث بالهرطقة والزعم بأن مجموعة بريكس رفضت ملف الجزائر واعتبروا عدم حضور وزير الخارجية الجزائري في الاجتماع التحضيري للقمة حيث حضر أصدقاء البريكس واخذو صورة جماعية أطلق عليها لافروف بأنها صورة المستقبل والحقيقة أن هذا لا علاقة له بموقف جنوب افريقيا أو البرازيل والحقيقة الموضوعية هو أن كل الدول التي تقدمت بطلبات الانضمام ومنها دول عربية وإفريقية هي دول مرحب بها ولم يصدر أي موقف سلبي من أي دولة عضوة قبل الاجتماع المرتقب في شهر اوت القادم.. بالموازاة مع ذلك تقوم مواقع إخبارية مغربية متصهينة بالترويج إلى هذه الأكاذيب وهذه الموجة تعكس حالة من الحسد والغيض مثيرة للشفقة. أخبار زائفة تنفثها أبواق حاقدة لا تحب الخير للجزائر وتتمنى أن يبقى رهينة في قيود التبعية للغرب منها موقع الحدث الإفريقي، وموقع الدفاع العربي الإلكترونية، وماروك ميديا، وهي مواقع متصهينة غيرها كثير تبث سمومها في حملة دعائية مسمومة وممنهجة للتضليل هدفها تشتيت الرأي العام وزرع بذور الفتنة بين الشعب ودولته لا أدرى ماذا سيحدث لهم بعد شهر أوت عندما تخفق راية الشهداء عاليا في هذه المحافل الراقية المتألقة المصممة على دحض الغرب وإيقافه عند حده في مشروعه المريض للهيمنة على العالم ومقدرات الشعوب. وكم يسلينا قول المتنبي في هذا المقام عند وصفه جحافل الأوغاد والحاسدين وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ المصادر :

“بريكس” ترفض انضمام الجزائر إليها

مجموعة “بريكس” ترفض انضمام الجزائر إليها

https://www.marocmedias.com/104541/وليد-كبير-بريكس-تهين-نظام-العسكر-وترفض/ https://carnegie-mec.org/2012/10/23/ar-pub-49765

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

هل تقترب أمريكا من الهجوم البري في اليمن؟

شمسان بوست / متابعات:

رغم الضربات الجوية الأمريكية المتواصلة ضد الحوثيين، فإنها لم تنجح «بشكل كامل» في شل بنية المليشيات الصاروخية أو شقّ قلب منظومتها القيادية.

ومع تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام «القوة الساحقة» حتى تحقق الولايات المتحدة هدفها المتمثل في منع الحوثيين من استهداف الشحن في البحر الأحمر، بدأ التفكير يتجه إلى خيار ظل مؤجلًا لسنوات: الهجوم البري، في خيار قد يبدو محفوفًا بالمخاطر، لكنه ربما بات السبيل الوحيد لفرض معادلة ردع فعالة، عبر استعادة الأرض، لا فقط استهدافها من الجو.


وعلى مدى أسابيع، قصفت الغارات الجوية الأمريكية أهدافًا للحوثيين في اليمن، حيث أصابت مصافي النفط والمطارات ومواقع الصواريخ، في حملة تقول الولايات المتحدة إنها ناجحة، وأسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين، بحسب مستشار الأمن القومي مايك والتز.


وفي حين أن ما يصل إلى 80 ضابطًا عسكريًا حوثيًا قُتلوا، وفقًا لمحللين، إلا أن كبار قادة المليشيات العسكريين والسياسيين يبدو أنهم لم يُمسّوا. وكذلك بعض مواقع إطلاق الصواريخ على الأقل.

ومنذ منتصف مارس/آذار، أطلق الحوثيون عشرات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وابلًا من الطائرات المسيرة والصواريخ على سفن البحرية الأمريكية. ورغم أن أيًا منها لم يُسبب أضرارًا جسيمة، إلا أن التهديد لا يزال قائمًا.


وذكرت شبكة «سي إن إن» يوم الجمعة أن التكلفة الإجمالية لعملية الجيش الأمريكي ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن تقترب من مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الحملة، لكن الهجمات حتى الآن كان لها تأثير محدود في تدمير قدرات المجموعة.

وقال أحد المسؤولين: «إننا نستنزف كل الاستعدادات – الذخائر والوقود ووقت الانتشار».



هل أضعفت قدرات الحوثيين؟

«لا شك أن الحملة الأمريكية قد أضعفت قدرات الحوثيين»، يقول مايكل نايتس، الزميل البارز في معهد واشنطن، مشيرًا إلى أن المليشيات فقدت «الكثير من قدرات تصنيع الطائرات المسيرة، ويبدو أن هناك حظرًا أكثر فعالية لشحنات إعادة الإمداد القادمة عبر البحر وعبر عُمان. لذا، يشعر الحوثيون بعدم الارتياح».

لكنّ التاريخ يُظهر أن الحوثيين يتمتعون بقدرة فائقة على تحمل الألم. وقد يتطلب تصميم إدارة ترامب على القضاء على التهديد الذي يُشكلونه في نهاية المطاف هجومًا بريًا.

ويقول نايتس: «الحوثيون معتادون على الحرب مع جيش من العالم الأول. إنهم أيديولوجيون».

وتُعزز شبكة تهريب مُعقدة قدرة الحوثيين على البقاء، حيث تُدخل قطع غيار صواريخ ومعدات أخرى. ففي العام الماضي، عُثر على هياكل وزعانف لصواريخ مدفعية، ومحركات نفاثة صغيرة، وخلايا وقود هيدروجينية، مُخبأة بين حمولات إحدى السفن المُعترضة، وفقًا لتحقيق أجرته منظمة أبحاث التسلح في النزاعات (CAR) .

ويمكن لهذه المعدات أن تُمكّن طائرات الحوثيين المسيرة من حمل حمولات أكبر والسفر لمسافات أطول بكثير، ما من شأنه أن «يزيد بشكل كبير من التهديد المحتمل الذي يشكله الحوثيون»، وفقًا لتقرير مركز أبحاث الصراعات.


الهجوم البري هل يكون الأنجح؟

تقول مصادر دبلوماسية إقليمية، فضلاً عن محللين، إن الهجوم البري فقط هو الذي يمكن في نهاية المطاف أن يطرد الحوثيين، الذين يسيطرون حالياً على العاصمة اليمنية صنعاء، ومينائها الرئيسي، الحديدة، ومعظم شمال اليمن.

ويقول أحمد ناجي، كبير المحللين في شؤون اليمن بمجموعة الأزمات الدولية، إن الولايات المتحدة مخطئة في اعتقادها أن الغارات الجوية قادرة على إجبار الحوثيين على التراجع. ويضيف: «لقد فشل هذا النهج في عهد إدارة بايدن، ومن غير المرجح أن ينجح في عهد إدارة ترامب».

وتابع أن منطقهم يتشكل من خلال سنوات الحرب؛ فهم ينظرون إلى المرونة باعتبارها شكلاً من أشكال القوة، ويحاولون إثبات أنه لا يمكن ردعهم بسهولة.

في السياق نفسه، يقول نايتس: «المرات الوحيدة التي رأيت فيها الحوثيين يذهبون إلى طاولة المفاوضات أو يقدمون تسوية كانت عندما يتعرضون للتهديد باحتمال واقعي بالهزيمة على الأرض: خسارة الأراضي، وفقدان السيطرة على السكان، وفقدان الوصول إلى ساحل البحر الأحمر».

وقد حدث ذلك لفترة وجيزة في عام 2017 عندما هدد الجيش اليمني وصول الحوثيين إلى البحر الأحمر، وهو أمر حيوي لإيرادات الحوثيين وإمداداتهم العسكرية.


الاستجابة الأمريكية

لا يتوقع المحللون أن تنشر الولايات المتحدة أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية، إلا أن نايتس، قال إن الولايات المتحدة ربما تزود الجيش اليمني «ببعض الدعم اللوجستي وبعض الذخائر الرئيسية».

وأفادت مصادر دبلوماسية إقليمية بأن الاستعدادات جارية لشن عملية برية من الجنوب والشرق، وعلى طول الساحل. وقد يشمل الهجوم المنسق أيضًا دعمًا بحريًا أمريكيًا في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة.

ويقول أحمد ناجي، كبير المحللين في شؤون اليمن بمجموعة الأزمات الدولية لشبكة «سي إن إن»: «ما زال من غير الواضح ما إذا كانت مثل هذه العملية قابلة للتنفيذ، حيث أظهر العقد الماضي نتائج مختلطة، نجاحات في بعض المجالات وإخفاقات في مجالات أخرى».



الرابط مع إيران

منذ اليوم الأول، ربط الرئيس ترامب ومسؤولون أمريكيون آخرون الحملة ضد الحوثيين بإيران. وصرح ترامب بأنه سيُحمّل إيران مسؤولية «كل طلقة» يطلقها الحوثيون، وأنها ستواجه عواقب «وخيمة» على أي هجمات يشنها الحوثيون.

ويواصل ترامب تحذير إيران من أنها ستواجه حملة قصف مكثفة إذا لم تتوصل إلى اتفاق للحد من برامجها النووية والصاروخية الباليستية. بالنسبة للإدارة الأمريكية، فإن حملة الحوثيين وحملة «الضغط الأقصى» على طهران وجهان لعملة واحدة.

وتبدو الولايات المتحدة مستعدة لتوسيع حملتها، فقاذفات بي-2 وطائرات التزويد بالوقود من طراز كيه سي-135 وصلت إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، مما قد يُنذر بشن ضربات على أهداف مُحصّنة في اليمن، لكنه قد يُمثّل أيضًا إشارةً لإيران، بحسب «سي إن إن»، التي قالت إن الأسابيع القليلة المقبلة ربما تكون بمثابة اختبار حاسم لمدى قدرة غرير العسل على الصمود. 

مقالات مشابهة

  • هل تقترب أمريكا من الهجوم البري في اليمن؟
  • عقبة جديدة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
  • الأسهم الصينية تهوي وعوائد السندات تقترب من قاع تاريخي
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • حادثة سير خطيرة تُصيب دركيا بجروح بليغة إثر اصطدام سيارة بسد قضائي دركي بأولاد عياد
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أمريكا فشلت في اليمن الذي يواصل الصمود رغم القصف المستمر
  • رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم
  • إصابة طالب عشريني خلال مشاجرة دموية بميت عقبة
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها