في خطاب هام.. بايدن يطمئن الأمريكيين بشأن عمره ولياقته البدنية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابه الثالث عن حالة الاتحاد، والذي يعد من بين أهم الخطابات التي يلقيها خلال رئاسته، وهو يتجه نحو إعادة انتخابه.
وجاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قائمة أهداف بايدن خلال خطابه كانت طويلة، منها الترويج لإنجازاته في منصبه، والتطلع إلى أجندة فترة ولايته الثانية، وتهدئة المخاوف بشأن عمره ولياقته البدنية، وأبرز بايدن خلال خطابه التناقض في السياسات بينه وبين الجمهوريين، وعلى رأسهم منافسه دونالد ترامب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تكشف عن أهم مخاوف الأمريكيين في نهاية عام 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون من الجمعية الأمريكية للطب النفسي عن أهم المخاوف الأمريكيين في نهاية عام 2024 المتعلقة بالأحداث العالمية والمحلية التى تؤثر على صحة الناس النفسية وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
شملت الدراسة 2200 بالغ في الولايات المتحدة ،حيث أبلغ العديد من البالغين عن زيادة القلق لديهم مع اقتراب نهاية عام 2024 ،حيث يشهد العالم فى هذا الوقت تزايدا في التحديات والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية كما أصبح الاستهلاك المفرط للأخبار من العادات اليومية التي تحمل في طياتها آثارا سلبية على الصحة.
وأظهرت النتائج أن هذه المخاوف المتعلقة بالأحداث العالمية والمحلية تؤثر على صحة الناس النفسية .
وتؤكد الدكتورة ماركيتا ويلز المديرة الطبية للجمعية الأمريكية للطب النفسي على أهمية استهلاك الأخبار بشكل واعٍ مشيرة إلى أن الطبيعة المفرطة للأحداث الحالية يمكن أن تساهم في زيادة التوتر والقلق وتوصي الدكتورة ويلز بأنه إذا بدأت الأحداث الحالية في جعلك تشعر بالإرهاق فقد حان الوقت للنظر في تقليص التعرض للأخبار بينما يعتبر البقاء على اطلاع أمرا مهما فإن الاستهلاك المستمر للأخبار خاصة تلك التي تركز على العناوين السلبية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية.
وقالت: إن الأخبار يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا النفسية ومن المهم التعرف على متى تصبح تلك التأثيرات أكبر من اللازم.
وأشار أكثر من 33% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يخططون للتركيز على الصحة النفسية في 2025، ما يمثل زيادة بنسبة 5% عن العام الماضي وهذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها منذ أن بدأت الجمعية الأمريكية للطب النفسي في طرح هذا السؤال في عام 2021.
وإلى جانب القرارات التقليدية، مثل ممارسة الرياضة بشكل أكبر، بدأ العديد من الناس في التركيز على الأنشطة التي تدعم صحة العقل والجسم.
وتشمل الأنشطة الأكثر شيوعا: قضاء وقت أكثر في الطبيعة (46%) و التأمل (44%) و التركيز على الروحانية (37%) و أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي (30%) وكتابة اليوميات (29%) وتقدم هذه الأنشطة بدائل للتفاعل مع الحياة التي تعزز اليقظة الذهنية وتقلل من التوترما يعاكس آثار الاستهلاك المستمر للأخبار.
بينما قد يجلب عام 2025 مخاوف جديدة فإنه يوفر أيضا فرصة للتركيز على الصحة النفسية ولهذا تشجع الدكتورة ويلز الجميع على أن يكونوا واعين لمشاعرهم واتخاذ خطوات نشطة للاعتناء بأنفسهم مع اتخاذ خطوات نشطة للاعتناء بأنفسنا هو قرار رائع.