زرعة دماغية قد تمنح مرضى التصلّب الجانبي الضموري حياة أفضل وأطول.. ما قصة مارك؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يحدّق مارك في شاشة الكمبيوتر، ويركّز. يرتعش إصبع السبابة الأيمن بشكل طفيف فوق الوسادة، ثم يرن تنبيه من الشاشة أمامه هو بمثابة رسالة إلى مقدّم الرعاية بأنّه يحتاج إلى المساعدة.
من دون النقر على فأرة الحاسوب أو لمس الشاشة، اختار مارك هذا الأمر على جهاز الكمبيوتر الخاص به ببساطة، وذلك بواسطة إشارات من دماغه.
ومارك هو الشخص العاشر في العالم الذي خضع لعملية زرع واجهة دماغية حاسوبية (BCI). إنه يشارك في تجربة بشرية تقوم بها شركة Synchron، وخضع لهذا الإجراء في أغسطس/ آب، بعد تشخيص إصابته بالتصلب الجانبي الضموري، المعروف بـALS، أو مرض Lou Gehrig، في عام 2021.
الأمل هو بأن تساعد التكنولوجيا الموجودة في الدماغ مارك وآخرين مثله يفقدون وظائفهم الحركية جراء هذا المرض. وقال مارك لـCNN: "إنها فرصة لقطعة من التكنولوجيا على مساعدة شخص لن يتمكن من مساعدة نفسه بطريقة أخرى".
وقد زادت إمكانات تقنية BCI الحماسة خلال العام الماضي، مدفوعة جزئيًا بالدعم رفيع المستوى من الملياردير إيلون ماسك عبر شركته Neuralink، بالتوازي مع نشر العديد من الدراسات الواعدة من أطراف آخرين في هذا المجال المتنامي، في الآونة الأخيرة.
لكن هذه التكنولوجيا بعيدة عن الاتجاه السائد، ولا تزال الجهود المبذولة لتسويقها محفوفة بالعقبات التنظيمية، والأخلاقيات، والمخاوف المتعلّقة بالخصوصية. وتواجه التكنولوجيا الناشئة نفسها العديد من القيود. بمعنى آخر، لن تصل هذه الإجراءات إلى عيادة طبيبك المحلي في أي وقت قريب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض زراعة أعضاء
إقرأ أيضاً: