اعتبر المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن المجتمع الدولي "تنكر لحقوق المرأة الفلسطينية وصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقها".

الخارجية الفلسطينية: من حق النساء الفلسطينيات العيش بأمان وسلام

وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان: "عشية اليوم العالمي للمرأة الذي يحتشد فيه العالم للدعوة إلى الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم، فإننا نلفت نظر العالم أن المجتمع الدولي تنكر لحقوق المرأة الفلسطينية وصمت عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحقها".

وتابع: "صمت المجتمع الدولي ساهم في الإبادة الجماعية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات وأطفالهن وعائلاتهن يوميا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المدعومة أمريكيا وأوروبيا".

وأضاف: "النساء يشكلن 49% من سكان قطاع غزة معظمهن في سن الإنجاب، مما يفاقم أوضاعهن الصحية والنفسية نتيجة العدوان الاسرائيلي".

وأردف: "المرأة الفلسطينية وخاصة في القطاع  تتعرض لأسوأ كارثة إنسانية من القتل والتشريد والاعتقال والإجهاض والأوبئة والموت جوعا نتيجة العدوان الإسرائيلي".

وقال: "الاحتلال الإسرائيلي قتل نحو 9 آلاف سيدة منهن آلاف الأمهات والسيدات الحوامل والكوادر الصحية".

وكشف: "60 ألف سيدة حامل في غزة يعانين من سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة، ونحو 5000 سيدة حامل في القطاع يلدن شهريا في ظروف قاسية وغير آمنة وغير صحية نتيجة القصف والتشريد".

وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة الأمم المتحدة بـ"العمل على وقف فوري للعدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسرتها".

كما طالب مؤسسات المرأة حول العالم بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية وتحشيد الطاقات للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي".

وطالب "المؤسسات الدولية بدعم الاحتياجات المعيشية والصحية والنفسية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية وخاصة في القطاع".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق المرأة سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية المرأة الفلسطینیة المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

المتعاقدون في التعليم الرسمي الأساسي: نناشد المجتمع الدولي وقف العدوان على وطننا

طالبت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي  في لبنان - اللجنة الفاعلة، المجتمع الدولي ب"وقف العدوان الإسرائيلي على وطننا الحبيب لبنان"، ودعت، في بيان،  الحكومة الى "تحمل مسؤولياتها تجاه النازحين والشعب اللبناني بأكمله". 

 وقالت:"يعاني الأساتذة والتلاميذ التشرد والنزوح وفقدان أبسط مقومات العيش"، وسألت:"ما هو مصير العام الدراسي، والمدارس الرسمية وبعض المدارس الخاصة التي تحولت إلى مساكن للنازحين؟" ، لافتة الى ان "التعليم المدمج الذي طرحته وزارة التربية كحل  يتطلب تكييف المنهج التعليمي بما يتوافق مع الوضع الراهن الذي يفرض مسارا مجهولا للعام الدراسي، كما يتطلب توفير إنترنت و(آيباد) للتلاميذ وللأساتذة معاً، فما هي الإمكانات لتوفيرها؟"

تابعت:" يقوم الأساتذة المتعاقدون والملاك والمدراء معاً بدورهم الوطني داخل المدارس التي تحوّلت إلى وحدات سكنية للنازحين، حيث يعمل الكادر التعليمي على مساعدة النازحين وتوفير ما أمكن لهم.ولأن الأساتذة المتعاقدين هم أكثر من 70٪ من الكادر التعليمي الرسمي، يقومون بواجباتهم الوطنية، إلا أنهم لا يتقاضون رواتب ثابتة، ما يعني أن النازحين منهم، كما الذين شكلوا خلية مساعدة للنازحين، كما الذين في بيوتهم، جميعهم يرفعون صرخة إلى المعنيين بضرورة إعادة تطبيق قانون العقد الكامل الرقم 235 الذي يفرض دفع مستحقات الأساتذة المتعاقدين، كل بحسب عدد ساعاته، في الحالات الإستثنائية التي ترغمهم على عدم مزاولة عملهم، وهذا ما يحصل، إذ إن المتعاقدين يعلنون رغبتهم في الإلتحاق بالمدارس للمساعدة، للتعليم حضوريًّا حيث يمكنهم ذلك، التعليم عن بعد في حال توفير المستلزمات، وكذلك الإلتزام بالتدريس في الأيام اللاحقة عند تمديد العام الدراسي، وهذا ما يبرر للحكومة استمرارية دفع بدل الإنتاجية لتمكينهم من توفير أبسط مقومات العيش". 

 أضافت:"تواصلت رئيسة الرابطة مع المعنيين في وزارة التربية وفي الحكومة، وعلمت منهم الآتي:

- فور توقيع مرسوم ثلاثة آلاف مليار سيصار إلى دفع بدل إنتاجية للأساتذة كافة، متعاقدين وملاك،  بقيمة 300$ دولار شهريا (قيمة المبلغ السابق ذاتها من دون زيادة).

- التعميم الذي صدر بخصوص الزيادة للقطاع العام لا يشمل الأساتذة المتعاقدين". 

 وقالت:"بغض النظر عن قيمة الزيادة الضئيلة للقطاع العام، بخاصة في ظل الحرب والنزوح الذي وقع ضحيته الجميع من دون استثناء، تطالب الرابطة رئيس الحكومة ووزير التربية بإعادة شمل المتعاقدين بالتعميم الذي صدر،  وعدم تهميشهم في أي قرار لاحق، وبمضاعفة بدل الإنتاجية، إذ إن 300$ بالكاد تسد الرمق"، مشيرة الى انها "تتابع مع المعنيين هذه المسائل، لإنصاف المتعاقدين ومساواتهم مع موظفي القطاع العام والأساتذة الملاك، لاسيما وأنهم يشكلون أكثر من 70٪ من الكادر التعليمي، أي إنهم الأكثر نزوحاً وتشتتاً في هذه الظروف المأسوية".

 وختمت:"نتمنى أن يتحمل المجتمع الدولي ، كما الحكومة اللبنانية والمسؤولين في لبنان، مسؤولياتهم تجاه شعب لبنان الأعزل، الذي تكبد مئات الشهداء وآلاف الجرحى ومليون نازح حتى الآن، من دون أن يهتز ضمير في هذا العالم".

مقالات مشابهة

  •   حرائر اليمن.. نضال يومي من قلب المجتمع مع  الاشقاء في لبنان وفلسطين
  • صحة غزة: استشهاد 41 ألفًا و802 فلسطيني وإصابة 96 ألفًا و844 آخرين في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر
  • وزير الأشغال اللبناني: على المجتمع الدولي التحرك لوقف المجازر الإسرائيلية
  • الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • "ميقاتي" يدعو المجتمع الدولي إلى وقف عدوان الاحتلال على لبنان
  • بدء استقبال أعمال الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • المطارنة الموارنة دانوا العدوان الإسرائيلي: لتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته
  • معرض صوت المرأة يلقي الضوء على التحديات التي تواجه المرأة المبدعة بالإمارات
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا
  • المتعاقدون في التعليم الرسمي الأساسي: نناشد المجتمع الدولي وقف العدوان على وطننا