في أول لقاء مع رئيس بيلاروسيا بعد تمرد فاغنر.. بوتين يتحدث عن الهجوم الأوكراني المضاد وتدمير أسلحة غربية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الأحد في سان بطرسبورغ، في أول لقاء يجمعهما بعد تمرد مجموعة فاغنر في روسيا الشهر الماضي.
ووصف بوتين الهجوم الأوكراني المضاد بالفاشل، وقال إن القوات الروسية دمرت عددا قياسيا من الأسلحة الأجنبية في إطار عملية عسكرية نفذتها قواته خلال 24 ساعة الماضية.
وقال بوتين أثناء الاجتماع إنه يتم تنفيذ جميع خطط روسيا وبيلاروسيا بوتيرة أفضل من المتوقع، وأعلن تمديد المحادثات قائلا "لقد غيرت بعض خططي، سنخصص يوما ونصف اليوم (لهذه المحادثات)"، وفق ما نقلت عنه وكالة "تاس" للأنباء.
من جهته، أكد لوكاشينكو أن بلاده تسيطر على قوات فاغنر وتمنعهم من التوجه إلى بولندا، وأوضح أن خسائر القوات الأوكرانية منذ الرابع من يوليو/تموز بلغت 26 ألفا.
لكن الرئيس البيلاروسي أوضح خلال لقائه بوتين معارضته لتقسيم أوكرانيا، قائلا إنه "أمر غير مقبول لنا".
وهذا هو أول لقاء بين الرئيسين منذ أن توسط ألكسندر لوكاشينكو في اتفاق أنهى تمرد حركة فاغنر في روسيا الشهر الماضي.
وبحث الزعيمان خلال اللقاء "الشراكة الإستراتيجية والتحالف" بين موسكو ومينسك، وفق بيان نشره الكرملين في وقت سابق.
وكانت مينسك أعلنت الخميس أن مقاتلي مجموعة فاغنر يتدرّبون مع القوات الخاصة البيلاروسية.
يذكر أن مقاتلي فاغنر أدوا دورا رئيسا في الهجوم الروسي على أوكرانيا، لا سيما على خط الجبهة في المعركة الدامية للسيطرة على باخموت (شرق أوكرانيا) التي أعلنت موسكو سقوطها بيدها في مايو/أيار الماضي.
وفي 24 يونيو/حزيران حين بلغ النزاع ذروته مع هيئة الأركان العامة الروسية، احتلّ مقاتلو فاغنر مقرا للجيش في روستوف-أون-دون في جنوب روسيا لساعات وقطعوا مسافة مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، في تمرّد وصف بأنه هزّ أركان السلطة الروسية.
وانتهى تمرد فاغنر في اليوم ذاته باتفاق ينص على مغادرة رئيسها يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا. وعُرض على مقاتليه الانضمام إلى القوات النظامية أو العودة إلى الحياة المدنية أو المغادرة معه إلى بيلاروسيا.
وتحرك بولندا قوات إضافية نحو الحدود مع روسيا البيضاء ردا على وصول قوات فاغنر إلى روسيا البيضاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يهاجم منشآت للطاقة في روسيا
أدى هجوم بطائرات مسيّرة في جنوب غرب روسيا إلى اشتعال النار في مستودع للنفط، اليوم الأربعاء، وفق ما أفاد الحاكم الإقليمي.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في ما تقول إنه رد عادل على قصف موسكو المستمر لشبكة الطاقة الخاصة بها وبلداتها.
وفي بلدة نوفومينسكايا الروسية، قال الحاكم المحلي فينيامين كوندراتييف "صدّ جنودنا هجوماً بطائرة مسيّرة" مع سقوط حطام في "خزان" نفط.
???? Russia: Ukraine struck the Albashneft oil refinery in Novominskaya, Krasnodar Krai.
Annual refining capacity of 320,000 tons.
Coordinates: 46.331767, 38.937576 pic.twitter.com/x0DuCOvvnW
وأضاف على تلغرام أن "حريقاً اندلع" وأُرسل 55 عنصر إطفاء إلى موقع الحادث.
وقال كوندراتييف "بحسب المعلومات الأولية، لم يصب أحد"، مضيفاً أن المستودع يحتوي على "بعض بقايا المنتجات النفطية غير المهمة".
وبشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن مسيّرتين أوكرانيتين ضربتا منطقة كورسك واثنتين في بيلغورود الواقعتين على الحدود مع أوكرانيا.
على الجانب الأخر قتل 5 أشخاص على الأقل في هجوم صاروخي روسي على مدينة إيزيوم بشرق أوكرانيا، حسبما قال السلطات، الثلاثاء.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلغرام "تم تدمير جزء من قاعة البلدية المحلية في هذه الضربة"، مشيراً إلى أنه لا يمكن التسامح مع مثل هذه الوحشية.
وقال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف على تلغرام أيضاً إن نحو 30 شخصاً آخرين أصيبوا في الضربة التي استهدفت وسط مدينة إيزيوم، مضيفاً أنه تم نقلهم بعضهم إلى المستشفى.
وقال إن صاروخاً باليستياً أصاب مبنى إداريا كما ألحق أضراراً بمبنى آخر، كما تعرض مبنى سكني آخر يتألف من 5 طوابق لأضرار، مضيفاً أنه لا يزال يعتقد أن المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.