مجموعة العشرين تخفق في الاتفاق على الحد من استخدام الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أخفق وزراء الطاقة في مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة طريق لتخفيض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي.
وخلا البيان الختامي الصادر في نهاية اجتماعات المجموعة -التي عقدت في الهند- من ذكر الفحم الذي يُصنف بين عوامل الاحترار العالمي.
ويعدّ الفحم مصدرا أساسيا للطاقة في عدد من الاقتصادات الصاعدة، وفي مقدمتها الهند والصين.
وتدعو البلدان المعنية إلى تحديد سقف للانبعاثات بدءا من عام 2025، وخفضها بنحو 43% خلال 5 سنوات، في وقت تسجل فيه درجات الحرارة مستويات قياسية.
ويصدر عن الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعة أكثر من 3 أرباع الانبعاثات العالمية المسببة للاحتباس الحراري، كما أنها تستحوذ على النسبة نفسها في ما يتعلق بالناتج المحلي الإجمالي.
وأعرب ناشطون عن استيائهم من الإخفاق في التوصل إلى اتفاق بشأن أهداف مؤتمر الأطراف، ومن ذلك زيادة القدرات العالمية على صعيد الطاقة المتجددة بمقدار 3 أضعاف، ومضاعفة الكفاءة الطاقية بحلول عام 2030.
وجاء ذلك على الرغم من اتفاق قادة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو/أيار الماضي على تسريع عملية التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
وانتقد الباحث في مركز "إي 3 جي" لدراسات التغير المناخي ألدن ماير ما خلص إليه الاجتماع، وقال "مع تسجيل الحرارة درجات قياسية يوميا في العالم ومع خروج تأثيرات التغير المناخي عن السيطرة، كان العالم بحاجة إلى نداء واضح للعمل يصدر عن وزراء الطاقة في مجموعة العشرين".
وتابع ماير "لكن بدلا من ذلك، ما حصلنا عليه كان ضعيفا جدا".
وفشل الاجتماع أيضا في التوصل إلى توافق بشأن حشد 100 مليار دولار سنويا بصورة مشتركة من أجل العمل المناخي في الاقتصادات النامية من عام 2020 إلى 2025، ووضع توصيف للحرب في أوكرانيا.
وترى اقتصادات نامية عدة أن الدول الغربية المتطورة عليها أن تدفع ثمنا أكبر بصفتها ملوثة مزمنة ومساهمة في الدفيئة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
فضيحة "سيغنال2".. توضيح من البيت الأبيض بشأن "الوزير الجديد"
نفى البيت الأبيض الاثنين، تقريرا أشار إلى أن الإدارة الأميركية شرعت في البحث عن وزير دفاع جديد بعد ما تردد حول مشاركة الوزير الحالي بيت هيغسيث لتفاصيل هجوم مارس على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران عبر مجموعة تراسل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن تقرير الإذاعة الوطنية العامة "إن.بي.آر" غير صحيح.
وكتبت المتحدثة على منصة "إكس": "مثلما قال الرئيس (دونالد ترامب) صباح اليوم، إنه يدعم وزير الدفاع بقوة".
وفي وقت سابق من الإثنين، قالت محطة "إن.بي.آر" الإذاعية نقلا عن مسؤول لم تسمه إن البيت الأبيض شرع في البحث عن وزير دفاع جديد، وذلك بعد تقارير أفادت بمشارك تفاصيل هجوم على جماعة الحوثي في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وتثير المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام تراسل غير مؤمن لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة السرية، وتأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي في إطار تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق "سيغنال" ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك نفس تفاصيل الغارة العسكرية في مارس الماضي ضد الحوثيين اليمنيين، التي تم إرسالها في مجموعة أخرى مع كبار قادة إدارة ترامب، وضمت صحفيا بالخطأ.
"فضيحة ثانية"وأكد شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، وجود الدردشة الثانية.
وقال الشخص إن الدردشة الثانية على "سيغنال" ضمت 13 شخصا، وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم "اجتماع فريق الدفاع".
وذكرت "نيويورك تايمز" أن المجموعة ضمت زوجة هيغسيث، جينيفر، منتجة شبكة "فوكس نيوز" السابقة، وشقيقه فيل هيغسيث الذي تم تعيينه في البنتاغون مستشارا ومسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي، وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى.
ويزيد الكشف عن مجموعة الدردشة مزيدا من الانتقادات ضد هيغسيث وإدارة ترامب، بعد أن فشلت حتى الآن في اتخاذ إجراءات ضد كبار مسؤولي الأمن القومي الذين ناقشوا خططا لشن ضربة عسكرية على تطبيق "سيغنال".