“هذيان شخص مجنون”.. كارلسون ينتقد خطاب بايدن أمام الكونغرس عن أوكرانيا والاقتصاد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
وصف الصحفي الأمريكي تاكر #كارلسون، ما ذكره الرئيس جو #بايدن بشأن أوكرانيا في خطابه أمام #الكونغرس بأنه مليء بالأكاذيب و”#هذيان #شخص_مجنون ” عندما قال إن “أوكرانيا يمكنها إيقاف روسيا”.
وأشار كارلسون عبر منصاته الإعلامية وهو يتابع خطاب حالة الاتحاد السنوي لبايدن، إلى أنها مجرد “كذبة تلو الأخرى، أوكرانيا يمكنها إيقاف روسيا”.
وأضاف الصحفي: “لا، هو لا يستطيع. هذا (النزاع) مستمر منذ أكثر من عامين. قال بايدن إن الناتو أقوى من أي وقت مضى. لا، هذا غير صحيح”.
مقالات ذات صلة “شوكة بخاصرته”.. الدويري: لهذه الأسباب تزعج مناطق الأطراف بغزة جيش الاحتلال 2024/03/08ورأى الصحفي أن بايدن “أوضح وبسرعة أن أولوياته القصوى في الحقيقة لا تصب باتجاه الولايات المتحدة.. أولويته القصوى هي إرسال مليارات جديدة (من الدولارات) إلى أوكرانيا، إلى حرب الوكالة في أوروبا الشرقية، إلى الحرب حول العالم… وهذا لا علاقة له بالولايات المتحدة.”
وأكد كارلسون أن الولايات المتحدة “ليست ملزمة بتقديم المساعدة لأوكرانيا التي لا تحمل عضوية حلف الناتو”، موضحا أن تقديم المساعدة لكييف أصبح “أهم شيء بالنسبة لجو بايدن”.
وأردف كارلسون أن القضايا ذات الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة تتمثل في وقف عصابات المخدرات التي تسيطر على مناطق واسعة من جنوب الولايات المتحدة، والاقتصاد المتدهور الذي ترونه كل يوم، والمدارس المنهارة، والمدارس التي لا يستطيع الأطفال القراءة فيها على الإطلاق. وأكد أن جميعها ليست من أولويات بايدن.
يشار إلى أن الرئيس بايدن أعرب في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد، عن ثقته في أن حالة الاقتصاد الأمريكي “تثير الحسد” في بقية أنحاء العالم. وأضاف في سياق آخر أن أوكرانيا تطلب مساعدة عسكرية وأسلحة للمساعدة في القتال ضد روسيا، وليس أفرادا أمريكيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كارلسون بايدن الكونغرس هذيان شخص مجنون
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدّة للحوار مع الولايات المتحدة دون إملاءات
الثورة نت/
أكدَّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنَّ بلاده ليست من قطعت العلاقات مع الولايات المتحدة.. مشيراً إلى أنّه “إذا أرادت واشنطن إجراء محادثة صادقة مع موسكو، فلن يكون الأمر متروكاً لروسيا”.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم الخميس في العاصمة الكازاخستانية أستانا التي يزورها حالياً: “سنرى ما إذا كانت هناك مقترحات للحوار، فنحن لم نقطع العلاقات وليس لنا أن نقترح استئنافها، ولكن إذا كانت هناك مبادرة للجلوس والتحدّث بصدق، دون أي مطالب أحادية أو إملاءات، حول ما وصلنا إليه وكيف يجب أن نمضي قدماً، فلن يكون الأمر متروكاً لنا”.
ورداً على سؤال حول آفاق الاتصالات مع فريق دونالد ترامب الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قال لافروف: “لم نرفض أبداً الاتصال بأي شخص، ويؤكّد الرئيس بوتين موقفنا في كل مرة تتم فيها مناقشة هذا الموضوع، فالتحدّث دائماً أفضل من الانعزال عن بعضنا البعض”.
وأضاف: “إنني أنطلق من حقيقة أنَّ الإدارة الأمريكية ستكون مهتمة بتعيين سفير جديد، ولن نخلق أي عقبات”.
وأوضح أنه “إذا كانت هناك أفكار سليمة ملموسة، سنكون مستعدين للاستماع إليها ولكن حتى الآن نسمع من بروكسل والعواصم الأوروبية الأخرى، فقط الكلام ذاته حول عدم وجود بديل لصيغة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للسلام وهي الدعوة إلى طريق مسدود”.