صور من غزة تحكي حجم المأساة والمعاناة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
145 يوما للعدوان وحرب الإبادة
154 يوما مرت على العدوان البشع الذي أذاق سكان غزة الأمرين، بدءا من القصف العشوائي، ومرورا بسلسلة مراحل من التهجير والإبادة الجماعية، ووصولا إلى حرب التجويع، التي أودت بحياة عشرين فلسطينيا أغلبهم من الأطفال حتى الآن بسبب سوء التغذية وانعداء الطعام والماء.
اقرأ أيضاً : استشهاد 27 فلسطينيا اعتقلوا من غزة أثناء احتجازهم
لكل غزي في القطاع المنكوب قصته المؤلمة التي تعكس حجم المعاناة والكارثة الإنسانية التي خلفها عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
154 يوما وما زال سكان القطاع يترقبون ساعة الفرج التي تقف فيها حرب الإبادة والتجويع، ليبدأوا من جديد لـ"يلملموا جراحهم" ويمسحوا دموهم المنهمرة حزنا وقهرا ووجها وجوعا وعطشا.
وتضاعفت خلال الـ154 يوما معاناة الغزيين جراء سوء التغذية الناتج عن انعدام الطعام وحليب الأطفال، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وارتفعت حصيلة العدوان في حصيلة غير نهائية، إلى 30,800 شهيد و72,298 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الصحة الفلسطينية، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة المجاعة
إقرأ أيضاً:
علي العمراني: وحدة اليمن هي الحل ودعم مشروع الانفصال سبب الفوضى والمعاناة
قال البرلماني والدبلوماسي اليمني علي العمراني إن الحل الأمثل للخروج من معاناة اليمنيين يبدأ بالتخلي عن دعم مشاريع التجزئة والتمسك بوحدة اليمن كدولة واحدة.
وأضاف العمراني -في مقال نشره على فيسبوك- أن تبني مشروع الانفصال في اليمن كان السبب الرئيسي وراء الفوضى العارمة والمعاناة المستمرة التي يعيشها اليمنيون منذ سنوات.
وأوضح أن هذه الخطوات أدت إلى ترسيخ الفوضى وتعطيل جهود استعادة العاصمة صنعاء من سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وعن التطورات في عدن وتردي الخدمات قال العمراني "لو كانت عاصمة حرة تحت سيطرة سلطة وطنية تمثل كل اليمنيين، لتمكنت الحكومة من الانطلاق منها نحو تحرير صنعاء".
وأشار العمراني إلى أن هناك أطرافًا داخل التحالف لا تزال تتبنى مشروع تقسيم اليمن وتدعمه، رغم أنه غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع، وسيواجهه اليمنيون بكل قوة.
وأفاد العمراني أن بعض القوى داخل الحكومة والمجلس الرئاسي لا تعارض هذا التوجه صراحة، بل تروج له بعبارات فضفاضة مثل "احترام تطلعات الانفصاليين".
وذكر أن الرئيس السابق عبدربه منصور هادي مُنع من الإقامة في عدن من قبل الانفصاليين المدعومين من التحالف، وأن المجلس الرئاسي والحكومة الحالية تم تشكيلهما بقرار من التحالف نفسه، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع وزيادة المعاناة في عدن وغيرها من المحافظات.
وختم العمراني حديثه بالتأكيد على ضرورة إعادة النظر في أجندة التحالف في اليمن، ووقف دعم مشاريع التجزئة، مشيرًا إلى أن استمرار هذا النهج لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفوضى والانهيار.
ودعا إلى تبني سياسات تعزز وحدة اليمن وتضمن تمثيلًا عادلًا لجميع أبنائه في صنع القرار.