في أجواء رمضانية أنيقة.. أبوظبي تتلألأ بفعاليات ليالي رمضان 2024
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
من تنظيم عروض أبوظبي، تعود ليالي رمضان مجدداً في عام 2024 مع حملة ترويجية غنية تمتد من 8 مارس إلى 14 أبريل، لتقدم تجارب تسوق غامرة وتشكيلات حصرية وقطع محدودة الإصدار وعروض تجارية فريدة لسكان وزوارالإمارات في شهر رمضان المبارك. ستشهد الحملة تعاونات مميزة بين العلامات التجارية المفضلة واللحظات الفريدةالتي تمزج التقاليد بالابتكار، وذلك من خلال العديد من الفعاليات التي تجمع بين العلامات التجارية العالمية والمحلية.
بمشاركة أكثر من 3,500 متجرٍ عبر 27 مركزاً للتسوّق، تنتظر الزوّار عروض حصرية لمجموعات رمضانية محدودةالإصدار من علامات الأزياء والجمال العالمية. وتؤكد هذه الفعاليات الواسعة على مكانة أبوظبي كوجهة تسوق عالمية رائدة من خلال تجارب مثيرة بالشراكة مع العلامات التجارية الإقليمية والدولية.
وتنطلق الفعاليات بتعاون فريد بين "فالنتينو" ومطعم "إرث"، حيث يقدمان سلسلة من لقاءات السحور الفاخرة ابتداءً من 15 مارس وحتى 12 أبريل. هذا التعاون الذي يجمع بين الأناقة والذوق الرفيع يضفي لمسة خاصة على الأمسيات الرمضانية. وفي خطوة مماثلة، يبرز "مايكل كورس" بتعاونه مع مطعم "نمبر فيفتي سفن" الحصري لعرض تشكيلته الرمضانية الجديدة، متضمنة الحقائب والأزياء والاكسسوارات. ويستمر هذا العرض من 16 إلى 31 مارس، مقدّماً للزوار تجربة فريدة تجمع بين التسوّق والفنّ.
وتتواصل الأجواء الرمضانية مع "مربد سينما" الذي ينظّم سوقاً ليلياً في "منارة السعديات" من 15 حتى 18 مارس. هذا السوق، الذي يشهد مشاركة أكثر من 100 علامة تجارية، يعدّ فرصة للزوّار لاستكشاف تنوّع الثقافات والمنتجات.
كما يستضيف "مجلس بنفت" في "كافيه واستديو ريتشوال" تجربة تفاعلية من 21 مارس إلى 4 أبريل. وتقدّم هذه التجربة الفريدة للزوّار فرصة للاستمتاع بأجواء رمضانية تفاعلية ومبتكرة.
وفي رحلة عالمية مميزة، تواصل "جيمي تشو" جولتها لعرض مجموعة "ذا فلاور سيريز" في أبوظبي، وتقام هذه الفعالية في "أوريغامي سوشي" من 19 إلى 29 مارس، حيث تستعرض حقيبة "بون بون" الحصرية. أما "ماككوزمتكس"، فتقدّم بدورها مجموعتها "تيدي فوريفر" في "سادل كافيه" من 16 مارس إلى 7 أبريل. هذا العرض يمنح الزوّار الفرصة لاستكشاف أحدث مستحضرات التجميل.
أخبار ذات صلةويفتح "مجلس تريانو" أبوابه في مقهى "فلّ" من 20 مارس إلى 7 أبريل، مقدّماً تجربة تسوّق متميّزة ومتنوّعة. أما"قرية لوكسيتان" فتستضيف الزوّار في "تشابتر كافيه" من 21 مارس إلى 4 أبريل، حيث سيعيشون تجربة غامرة تعكس جوهر العلامة العريقة.
أما عشّاق الموضة والضيافة الرفيعة فهم على موعد مع مجموعة "كريستيان لوبوتان" الرمضانية الجديدة المعروضة في "جناح لوبي" في فندق "جميرا السعديات" من 21 إلى 23 مارس، في تجربة تجمع بين الفخامة والإبداع.
وضمن إطار "ليالي رمضان" أيضاً، سوف يستمتع الزوّار بتجارب تسوّق فريدة في أبرز مراكز التسوّق في العاصمة، أبوظبي. إذ ينظّم "مارينا مول أبوظبي" فعالية "حكايات المارينا" مع ألعاب تراثية وترفيهية، بالإضافة إلى سوق للمنتجات التراثية. ويقدّم "ياس مول" مسابقات فوازير رمضانية متنوّعة مع جوائز قيّمة خلال النصف الأوّل من رمضان.
لمزيد من المعلومات حول ليالي رمضان أبوظبي 2024 وأبرز الفعاليات، يُرجى زيارة الموقع الإلكترونيwww.abudhabiretail.ae و https://visitabudhabi.ae/en/campaign/layali-ramadan
ومتابعتنا على إنستغرام: https://www.instagram.com/abudhabiretail
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليالي رمضان رمضان شهر رمضان لیالی رمضان مارس إلى
إقرأ أيضاً:
ودعنا رمضان.. وعيدكم مبارك
لمياء المرشد
ودعنا شهر رمضان المبارك كضيف كريم، يحمل معه نفحات إيمانية تبعث الطمأنينة في النفوس، وتضفي على الحياة روحانية خاصة. هو شهر التغيير والتجديد، حيث تسعى القلوب للتقرب من الله، وتتسابق الأرواح في دروب العبادة، بين صلاة وصيام وقيام، وتلاوة للقرآن، ودموع تُسكب في سكون الليل، طلبًا للمغفرة والرحمة.
في رحاب رمضان، تتجلى أسمى معاني الرحمة والتكافل، فتمتد موائد الإفطار بالخير، وتتعانق الأيدي في ميدان العطاء، وتتآلف القلوب على قيم الصبر والتسامح.
رمضان شهر الوحدة والتراحم، حيث يجتمع الأهل والأحباب حول مائدة واحدة، ليتقاسموا لحظات الأنس والدعاء، وتتصافح الأرواح في أجواء ملؤها المحبة والمودة.
لكن كما هي كل اللحظات الجميلة، الرحيل لا مفر، مخلفًا في أعماقنا أثرًا لا يُمحى، وحنينًا يتجدد عامًا بعد عام. وبينما نودّع هذا الشهر الفضيل، طرق العيد أبوابنا، حاملًا معه الفرحة والسرور للمؤمنين الذين صاموا وقاموا إيمانًا واحتسابًا، واستشعروا بركة الأيام والليالي المباركة.
العيد ثمرة هذا الشهر المبارك، يأتي كجائزة لمن جدّ واجتهد، وكهدية للصائمين الذين خاضوا رحلة الطاعة بحبٍ وإخلاص، إنه يوم الفرح والبهجة، يوم السلام والتسامح، حيث تتجدد فيه صلة الأرحام، وتلتقي العائلات في أجواء مفعمة بالمودة، وتتعالى تكبيرات العيد معلنةً فرحة المسلمين بهذا اليوم السعيد. في العيد، تتزين القلوب قبل البيوت، وترتسم البسمات على وجوه الكبار والصغار، وتتجلى معاني العطاء في زكاة الفطر، التي تعكس أسمى صور التكافل والتراحم.
وما أجمل أن نستقبل العيد بقلوب نقية، صقلها رمضان بالإيمان، وحلّى أرواحها بنور الطاعة. فلنجعل من دروسه زادًا لنا في بقية أيام العام، ونحمل معنا قيمه وعاداته، محافظين على ما غرسه فينا من حبٍ للخير، وحرصٍ على الطاعات، واستمرارٍ في مسيرة التقوى والإحسان.
كل عام ونحن أقرب إلى الله، كل عام وأرواحنا متجددة بنور رمضان وفرحة العيد، وكل عام وأمتنا الإسلامية في خير وسلام.
قبل انطلاقه غدا.. أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia يصلون مطار تبيلسي