عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الأسطى أمل الزناتي .. تنافس الرجال في إصلاح الجرارات الزراعية والمعدات الثقيلة». 


داخل ورشة للميكانيكا صنعت الأسطى أمل الزناتي لنفسها قلعة تتحدى بها الظروف الصعبة التي واجهتها، وذلك بعد أن عملت على تعلم مهنة لا يعمل بها سوى الرجال.

 
تنافس الأسطى أمل الزناتي الرجالَ في إصلاح الجرارات الزراعية والمعدات الثقيلة بعد أن قررت التغلب على إعاقتها، حيث وُلدت من ذوي الهمم قصارى القامة واستطاعت تحدي العادات والتقاليد كافة حتى أسست محلا لبيع قطع الغيار وورشة لإصلاح وصيانة الجرارات الزراعية في مدينة الحامول بمحافظة كفر الشيخ. 
أكثر من 30 عاما قضتهم الأسطى أمل التي تخطى عمرها 50 عاما بين أروقة المحل والورشة تعلمت فيها تفاصيل الصنعة كما ساعدت شباب كثر الذين تعلموا منها خلال فترة قصيرة مما جعلها صاحبة بصمة في ذلك المجال الصعبة، وبعد أن عاشت رحلة طويلة من التنمر والانفصال. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذوى الهمم التنمر الجرارات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ

 

لا يعترف أنصار الله في اليمن بالبيانات شديدة اللهجة، أو الاستنكار والشجب الفارغ، بل هي التي تفرغ كلّ يوم حممها القتالية من صواريخ وطائرات مسيّرة إسنادا للمقاومة في غزة، أو لأولياء الله في القطاع، فالرجولة تكمن فقط في غزة واليمن، حيث الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وعاهدوا كلّ الشرفاء على المضيّ قدما في مسيرة الشرف والكرامة، وهم أهل لها حتما.

أنصار الله اختاروا مساندة غزة بالفعل وليس الكلام، إسناد بالقوة، بالنار، بالسلاح، بالصواريخ التي مازالت تدكّ العديد من المواقع داخل فلسطين المحتلة، ورغم القصف الأمريكي البريطاني المتوحش، إلّا أنّ أنصار الله مستمرّون في دعم غزة مهما كانت التضحيات.

هذا ليس مقالا أبدا؛ إنّها رسالة شكر وتقدير لرجال اليمن، رجال أنصار الله، خير رجال الأرض مع إخوانهم المقاومين في غزة، هؤلاء هم الأشاوس البواسل، الذين لا يرتضون الذلّ ولا المهانة، كأولئك من عربان الردّة المتصهينين، الذين اختاروا الخندق الصهيوني، وهم الذين مازالوا يدعمون كيان الاحتلال بكلّ وقاحة، فغاب الشرف وماتت الشهامة، عربان استمرأوا الخيانة والعمالة، فغاصوا فيها حتى أذنيهم.

أنصار الله، يا عزّنا وفخرنا، يا مجدا لا يفارقكم، يا عنفوانا وبهاء وشموخا يعانق العلياء.. أنتم الأوفياء، أنتم رسل السماء لأهل غزة ومقاومتها.. أنتم الأنصار وهم الأولياء، ولا أولياء غير شعبك يا غزة، ولا بطولة ولا فداء غير تلك التي نراها اليوم ممتدة من اليمن إلى غزة.

المجد لشهداء أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة، والخزي والعار لكلّ المتخاذلين الجبناء الذين يدعون لنزع سلاح المقاومة.

كاتب فلسطيني

 

 

 

مقالات مشابهة

  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • كهرباء اللاذقية تنجز إصلاحات متعددة للحفاظ على جاهزية الشبكة
  • غدا.. الاعلان عن مبادرة (عراقيون) للإسهام في اصلاح المشهد العراقي
  • البستاني: إقرار قانون رفع السرّية المصرفية اوّل خطوة فعليّة في رحلة الألف إصلاح
  • أفريقيا ساحة تنافس عالمي متزايد على المعادن الإستراتيجية
  • جنبلاط والرسائل الثقيلة: صمتٌ مشحون وردّ مُشفّر
  • تنافس سامسونج.. تعرف على أفضل هواتف موتورولا لعام 2025
  • أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
  • أندية بروشن تنافس أوروبا على ضم لاعب بايرن ميونيخ
  • أمير نجران يطَّلع على التقرير السنوي لإدارة السجون بالمنطقة