جريدة الوطن:
2025-03-11@13:16:32 GMT

«ربع قرن» تُطلق «جائزة الإبداع المسرحي»

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

«ربع قرن» تُطلق «جائزة الإبداع المسرحي»

 

تحت شعار «شركاء في صنع الشخصية المبدعة»، أطلقت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، النسخة الثالثة من «جائزة الإبداع المسرحي»، التي تستهدف منتسبي مؤسساتها “أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة، سجايا فتيات الشارقة والشارقة لتطوير القدرات – تطوير” في الفئات العمرية من 6 إلى 31 عاماً، لتتويج إبداعاتهم الفردية في مختلف عناصر المسرح.


وتسعى مؤسسة ربع قرن من خلال الجائزة لتحقيق مجموعة من الأهداف يأتي في مقدمتها تحفيز المنتسبين على اكتشاف الثقافة المسرحية والمعرفة الذاتية وقياس معارفهم وتنميتها، انطلاقاً من أهمية المسرح ودوره التنويري في تشكيل الوعي الثقافي للمنتسبين، وتعزيز خيالهم الإبداعي واكتشاف قدراتهم، وإتاحة الفرصة لهم في التعبير الحر عن مواهبهم، وتمكينهم من إبداء الرأي في الأعمال المسرحية التي قدمها أقرانهم بعد التدريب على المهارات المختلفة في مجال المسرح وفنون العرض، وذلك عبر تحليل المسرحيات المنجزة وكتابة نقد بناء عليها بعد مشاهدتها، وتفكيك النصوص المسرحية الفائزة في مسابقة الكتابة المسرحية، وإنجاز قراءة تحليلية لها، وأداء مشاهد مسرحية فردية باختيار شكل من أشكال فنون العرض، وكتابة نصوص مسرحية تمهيداً لإنتاجها وفق ضوابط ممنهجة احترافياً تتواءم مع انطباعات المنتسبين.
وتتيح “ربع قرن” لمنتسبي مؤسساتها من الأطفال والناشئة والفتيات والشباب، فرصة المشاركة في فروع الجائزة الأربعة التي تتضمن: جائزة المشاهدة المسرحية، جائزة القراءة المسرحية، جائزة الأداء المسرحي، إضافة إلى جائزة الكتابة المسرحية، وذلك وفقاً للشروط الخاصة بكل فرع من فروع الجائزة، والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها في سلسلة من الورش التعريفية، المقرر إقامتها في مقر ربع قرن للمسرح وفنون العرض في ستي سنتر الزاهية بالشارقة، إضافة إلى مراكز المؤسسات التابعة لمؤسسة ربع قرن، والمنتشرة في إمارة الشارقة.

وتوجه مؤسسة ربع قرن دعوة لمنتسبيها المبدعين للمشاركة في الجائزة، عبر متابعة المواقع الإلكترونية لمؤسساتها، وصفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.

عن ربع قرن
الجدير بالذكر أن مؤسسة ربع قرن تعد إحدى أهم التجارب الناجحة في بناء الإنسان؛ فمنذ قرابة 40 عاماً وتحديداً في عام 1985م، بدأ المشروع الثقافي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، حفظه الله، والذي يهدف إلى الاستثمار في الإنسان، وذلك من خلال إنشاء مراكز في جميع ضواحي الإمارة تهدف إلى احتواء الأطفال واليافعين وتوفير بيئة آمنة لممارسة هواياتهم واحتوائهم وصقل قدراتهم.
وأضافت لهذه المسيرة ﻗﺮﻳﻨﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺸﺎرﻗﺔ، ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺟﻮاﻫﺮ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ، بإنشاء ﻣﺆﺳﺴﺔ رﺑﻊ ﻗﺮن ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺎدة واﻟﻤﺒﺘﻜﺮﻳﻦ- أول ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ يداً بيد مع المجتمع لبناء أجيال واعية ومؤثرة، من خلال برامج وأنشطة في شتى المجالات، تثري معارف وخبرات ومهارات اﻹﻧﺴﺎن عبر رحلة ممتدة لـ 25 ﻋﺎﻣﺎً من حياته، ومن هنا أتت تسمية المؤسسة “ربع قرن”.
وتنضوي ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة والشارقة لتطوير القدرات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي

فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت دائرة الثقافة والسياحة بالمجمع الثقافي في أبوظبي، جلسة أدبية، جاءت احتفاءً بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. وقد شهدت الفعالية حضور نخبة من المثقفات والفنانات، بينهن الفنانة التشكيلية نجاة مكي، إلى جانب عضوات الصالون وجمهور الثقافة والفكر.
أدارت الحوار الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، التي أكدت في مستهل الجلسة أن هذا اللقاء لا يحتفي فقط بمسيرة صالون الملتقى، بل يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في الثقافة والإبداع، مشيدةً بدور النساء في تأسيس هذا الفضاء الثقافي الذي أصبح منبراً للفكر والتأثير على مدار العقود.
بيئة ملهمة 
خلال حديثها، أوضحت الغانم أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مساحة للنقاشات الفكرية، بل كان بيئة ملهمة جمعت بين الأدب، والفن، والفكر، وأسهم في تعزيز ثقافة القراءة، ودعم الإبداع والمواهب، خاصةً النسائية منها. وأضافت أن الصالون لم يكتفِ بالاحتفاء بالأدب العربي، بل كان أيضاً شاهداً على تحولات ثقافية وفكرية هامة في دولة الإمارات، حيث استقطب العديد من المفكرين والأدباء من مختلف الاتجاهات.

أخبار ذات صلة «الإمارات للإفتاء الشرعي»: شريك أساسي في مسيرة التنمية «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية

محطات البدايات 
من جانبها، استرجعت أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون، محطات البدايات، مشيرةً إلى أن الفكرة انطلقت من المجمع الثقافي في أبوظبي، حيث كانت اللبنة الأولى لهذا الملتقى من خلال حضورها وزميلاتها الفعاليات الثقافية والفنية. وقالت المطوع: «كانت البداية أشبه بزرع بذرة ورعايتها، حتى أصبحت نخلة باسقة، تُؤتي ثمارها الأدبية والثقافية.
وأشارت المطوع إلى أن أولى استضافات الملتقى كانت للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، حيث لم يكن في ذلك الوقت الكثير من الكتب المترجمة متاحة في المكتبات، ما جعل الصالون مساحة حيوية لمناقشة الرواية العربية التي تعكس تحولات المجتمع.
التحديات والاستمرارية 
رغم الصعوبات التي واجهها الصالون، أكدت المطوع أن الإصرار والإيمان بالفكرة جعلا منه تجربة ثقافية مستدامة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تسجيل الملتقى ضمن منظمة اليونسكو، إلى جانب حصوله على جوائز عدة، تقديراً لدوره في المشهد الثقافي. كما أعلنت عن إطلاق جائزة «أسماء» لأفضل رواية أولى لكاتب ناشئ، والتي تم تخصيص وقف خاص لها من إرث العائلة، في بادرة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصاعدة.
نحو المستقبل  
أكدت المطوع أن الملتقى سيواصل مسيرته، مشددةً على أهمية القراءة والنقاشات الفكرية في بناء مجتمع ثقافي متفاعل. وأضافت: «نحن لا نقرأ الروايات فحسب، بل نعيش معها، ونتفاعل مع أحداثها، لنفهم أعمق ما في مجتمعاتنا وثقافتنا».  وفي ختام الأمسية، أجمع الحاضرون على أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مبادرة ثقافية، بل كان ولا يزال جزءاً من الحراك الفكري في الإمارات والمنطقة العربية، يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز الحوار والإبداع، وتمكين الأجيال القادمة من التواصل مع الأدب والفكر بعين ناقدة ورؤية مستنيرة.

مقالات مشابهة

  • قطر الخيرية تستعد لتوسيع نطاق برامجها الإنسانية في اليمن
  • الأدب المسرحي ضد العنصرية.. وفاة كاسر محرمات جنوب أفريقيا أتول فيوغارد
  • جائزة التميُّز الإعلامي تتوّج الفائزين في مساراتها
  • إسلام فوزي يقدم جائزة الأخ المثالي للفنان أحمد عبدالعزيز
  • محمد صلاح يحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال شهر فبراير
  • صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
  • يوسف زيدان : لم أفشل في حياتي الزوجية والحب عاطفة
  • "إشراقة" تساهم في توزيع 10 آلاف طرد غذائي على الأسر المتعففة
  • البخيتي يفتتح المطبخ الخيري الرمضاني في ذمار
  • اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!