بايدن في خطاب "الاتحاد" : يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع في غزة وحل الدولتين هو الخلاص
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دعا بايدن في الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد، إلى "وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع" بين إسرائيل وحماس.
وقال بايدن إنه "لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم المساعدات ورقة مساومة"، مشيراً إلى أن واشنطن تقود جهود دولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف أنه وجه "الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة لاستقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة"، مؤكداً على أنه "لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض".
وحثّ إسرائيل على القيام بدورها بـ"السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران.. ويجب أن تكون حماية أرواح الأبرياء وإنقاذها أولوية".
شاهد: تشييع جثمان جندي إسرائيلي قُتل في المعارك الدائرة في غزةأرقام صادمة في يوم المرأة العالمي: 63 امرأة يُقتلن كل يوم.. الحرب على غزة حرب على النساء أيضاالأمم المتحدة: أكثر من 500 ألف شخص في غزة على شفا المجاعةوشدد بايدن على أنّ "الحل الحقيقي الوحيد هو حل الدولتين.. إذ لا يوجد طريق آخر يضمن أمن إسرائيل وديمقراطيتها، ولا يوجد طريق آخر يضمن للفلسطينيين أن يعيشوا بسلام وكرامة، ولا يوجد طريق آخر يضمن السلام بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب، بما في ذلك السعودية".
وأكّد أن هذه الحرب كانت مؤلمة للإسرائيليين كما للفلسطينيين، حيث بدأت "هذه الأزمة في السابع من أكتوبر بمجزرة ارتكبتها حماس الإرهابية"، معتبراً أنه اليوم "الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة".
وتعهد بايدن لجميع العائلات بـ"إعادة أحبائهم إلى منازلهم"، مؤكداً بحق إسرائيل في قتال حماس، رامياً الكرة في ملعبهم لجهة إنهاء الصراع من خلال "إطلاق سراح الرهائن، وإلقاء السلاح، وتسليم المسؤولين عن أحداث السابع من أكتوبر".
وقال إن "إسرائيل تتحمل عبئا إضافياً لأن حماس تختبئ وتعمل بين السكان المدنيين، ولكن إسرائيل عليها تحمل مسؤولية أساسية لحماية المدنيين الأبرياء في غزة".
وذكر بايدن أن هذه الحرب تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء أكثر من كل الحروب التي وقعت في غزة، حيث قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم لا ينتمون لحماس، ومن بينهم الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء.
وأشار إلى أن "أكثر من مليوني فلسطيني آخرين يعيشيون تحت القصف أو نازحين، حيث دمرت المنازل والأحياء والمدن في حالة خراب.. وعائلات بلا طعام وماء ودواء"، واصفا ما يحدث بـ"الأمر المفجع".
وذكر أن "خلق الاستقرار في الشرق الأوسط يعني أيضاً احتواء التهديد الذي تشكله إيران".
وتطرق بايدنفي خطابه إلى الردود الأمريكية ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، مؤكدا أنه لن يتوانى عن اتخاذ إجراءات إضافية لحماية الشعب والجيش الأميركيين.
أبرز ما قاله بايدن في خطاب "حالة الاتحاد"أشار الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، في الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد، أن "الحرية الديمقراطية" تتعرض لهجمات "داخلية وخارجية". وتطرق إلى ملفات جمة، داخلية وخارجية، وأبرزها:
صراعه مع ترامب: ووجه الرئيس بايدن انتقادات واضحة لمنافسه الجمهوري دونالد ترامب، رغم أنه لا يذكره بالاسم، وانتقد أيضا معارضي الإجهاض الجمهوريين، قائلا إنه "ليست لديهم أدنى فكرة عن قوة المرأة في أميركا".وألقى بايدن الضوء على التهديدات الداخلية على الديمقراطية الأميركية، وقال: "التاريخ يراقب كما راقب قبل ثلاث سنوات في السادس من يناير.. حيث اقتحم متمردون الكابيتول ووضعوا خنجراً على حلق الديمقراطية الأميركية".
وأكّد أن "التهديد لا يزال قائماً ويجب الدفاع عن الديمقراطية.. إذ يسعى الرئيس السابق والبعض دفن حقيقة لسادس من يناير.. هذه لحظة لقول الحقيقة ودفن الأكاذيب.. وأبسط حقيقة لا يمكن أن تحب بلادك فقط عندما تفوز".مهاجمة بوتين: وحض الكونغرس على إقرار المساعدات لأوكرانيا لمواجهة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وقال بايدن: "إذا وقفنا إلى جانب أوكرانيا ووفرنا لها الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها" يمكنهم مواجهة بوتين، لافتا إلى أنهم لا يطلبون "جنودا أميركيين.. ولا يوجد جنود أميركيون في أوكرانيا".
ودعا الكونغرس إلى "الوقوف في وجه بوتين.. أرسلوا لي مشروع قانون الأمن القومي المقدم من الحزبين للتوقيع عليه"، ووجه رسالة إلى بوتين "نحن لن نبتعد عن أوكرانيا.. أنا لن أنحني".الاقتصاد الأمريكي:
أشاد الرئيس بايدن بوضع الاقتصاد الأمريكي القوي وتعافيه بعد أزمة جائحة كوفيد. وقال: لقد ورثت اقتصاداً كان على حافة الهاوية... الآن أصبح اقتصادنا موضع حسد العالم بكل ما للكلمة من معنى. 15 مليون وظيفة جديدة في ثلاث سنوات فقط وهذا رقم قياسي، والبطالة عند أدنى مستوياتها منذ 50 عاما". كما "بدأ عدد قياسي من الأميركيين بنحو 16 مليونا أعمالا تجارية صغيرة، وكل واحدة منها تمثل الأمل".
ولفت إلى وجود "800 ألف وظيفة جديدة" في مجال الصناعة، حيث يتمتع عدد أكبر من الأشخاص بالتأمين الصحي، فيما تراجعت فجوة الثروة منذ 20 عاما، حيث ترتفع الأجور وينخفض التصخم من 9 إلى 3 في المئة وهو الأدنى في العالم.
العلاقات مع الصين: أكّد بايدن أن واشنطن "تقف ضد ممارسات الصين الاقتصادية غير العادلة"، و"الدفاع عن السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
وأشار إلى أن إدراته قامت "بتنشيط الشراكات والتحالفات في منطقة المحيط الهادئ"، ناهيك عن التأكد من أن "التكنولوجيا الأميركية المتقدمة لا يمكن استخدامها في أسلحة الصين".
وتابع أنه الولايات المتحدة تريد "المنافسة وليس الصراع مع الصين"، مؤكدا أن واشنطن في وضع أقوى للفوز في أي منافسة ضد الصين أو أي دولة أخرى.
الهجرة:
وشن بايدن هجوما عنيفا على سلفه ومنافسه في الانتخابات المقبلة، ترامب، بسبب الخطاب المناهض للمهاجرين الذي ينتهجه الملياردير الجمهوري.
وقال بايدن أمام الكونغرس بمجلسيه: "لن أشيطن المهاجرين قائلا إنهم 'يسممون دماء بلادنا'"، مقتبسا تصريحا لسلفه، وطالب الكونغرس بإصلاح قوانين الهجرة.
وعن مسألة عمره، تصدى بايدن الإنتقادات الموجهة له، معتبراً أنّ سنواته الـ81 ما زادته إلاّ وضوحاً وحكمة. وقال: "أعلم أن الأمر قد لا يبدو كذلك، لكني مولود منذ فترة طويلة...في سني تصبح بعض الأمور أوضح أكثر من أي وقت مضى".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الصليب الأحمر وصعوبة تنفيذ المهمات بسبب القتال في الكونغو أرقام صادمة في يوم المرأة العالمي: 63 امرأة يُقتلن كل يوم.. الحرب على غزة حرب على النساء أيضا فيديو: روائي ومحامٍ يوناني يصبحان أول شخصين من نفس الجنس يتزوجان في بلدية أثينا الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن انتخابات رئاسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن انتخابات رئاسية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة قتل إسرائيل جو بايدن فلسطين مرضى دونالد ترامب الصين السياسة الأوروبية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة قتل إسرائيل السياسة الأوروبية الحرب على غزة یعرض الآن Next على غزة حرب لا یوجد أکثر من فی غزة إلى أن فی یوم
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يطرح 3 أولويات أمام قمة الجامعة العربية حول إعمار غزة ويؤكد أهمية حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أنه سيطرح أولويات ثلاث رئيسية أمام مؤتمر القمة الاستثنائي لجامعة الدول العربية؛ لمناقشة إعادة إعمار غزة، والمقرر عقده بعد غد /الثلاثاء/؛ أولها ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ورفض كل أشكال التطهير العرقي وضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأهمية معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيريش: "يجب على الطرفين ألا يدخرا أي جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق. وأحثهما على الوفاء بالتزاماتهما وتنفيذها بالكامل. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، ودون شروط وبطريقة تصون كرامتهم. ويجب على الطرفين ضمان المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتيهما".
وأضاف أنه يجب الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وحمايتها وتمويلها، وتدفقها دون عوائق للوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن "كل لحظة يصمد فيها وقف إطلاق النار تعني الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص وإنقاذ مزيد من الأرواح".
وأشار إلى أنه منذ وقف إطلاق النار، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تكثيف وتوسيع العمليات في غزة، بما في ذلك المناطق التي تعذّر الوصول إليها أثناء القتال، حيث تم توفير الغذاء لجميع السكان تقريبا في غزة، وتسليم مستلزمات الإيواء والملابس وغيرها من المواد الأساسية لعشرات الآلاف من النازحين، ومضاعفة كمية المياه النظيفة المتاحة للناس في غزة.
وشدد جوتيريش على ضرورة الحفاظ على الدور الفريد لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، مشيرا إلى أنه سيناشد مرة أخرى من أجل تقديم الدعم العاجل والكامل لعمل الوكالة.
أما الأولوية الثانية التي سيطرحها الأمين العام أمام القمة العربية الاستثنائية فهي أن "إنهاء الأزمة الآنية ليس سوى الخطوة الأولى". وقال غوتيريش إنه يجب أن يكون هناك إطار سياسي واضح يرسي الأسس اللازمة لتعافي غزة وإعادة إعمارها واستقرارها الدائم، وأن يستند هذا الإطار إلى مبادئ واضحة. وأضاف أن هذا يعني "منع أي شكل من أشكال التطهير العرقي. وهذا يعني أنه ينبغي ألا يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة".
وقال إن هذا الإطار يعني أيضا معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل، "ويعني بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون أي انتقاص في أراضيها أو نقل قسري لسكانها". وشدد على أنه يجب التعامل مع غزة والضفة الغربية المحتلةــ بما في ذلك القدس الشرقيةــ ككيان واحد، سياسيا واقتصاديا وإداريا.
ودعا الأمين العام، إلى "تهدئة عاجلة للوضع المثير للجزع في الضفة الغربية"، حيث يتم تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، ويُقتل المدنيون، والمجتمعات المحلية تُهجّر وتُمنع من العودة، ويُمنع الوصول إلى الرعاية الصحية. وشدد أيضا على أنه يجب وقف الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك التوسع الاستيطاني والتهديدات بالضم، مضيفا "أدعو إلى وضع حد للهجمات على المدنيين وممتلكاتهم".
أما الأولوية الثالثة التي سيطرحها جوتيريش أمام القمة العربية، فهي ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة الآن نحو تحقيق حل الدولتين، وأكد ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحق في حكم نفسه بنفسه، ورسم مستقبله، والعيش على أرضه بحرية وأمان.
وشدد على أن الطريق الوحيد إلى السلام الدائم هو أن تعيش دولتان ــ إسرائيل وفلسطين ــ جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين. وقال أمين عام الأمم المتحدة إن الفلسطينيين يستحقون الاستقرار الدائم والسلام العادل والمبدئي، ويستحق شعب إسرائيل أن يعيش في سلام وأمن.