وفد من التسجيل العقاري بالشارقة يزور مزرعة القمح بمليحة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زار وفد من دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة مزرعة القمح بمنطقة مليحة، وذلك بالتنسيق مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية للاطلاع على هذه التجربة الرائدة من نوعها في الإمارة، والتي تهدف للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، باعتبار أن القمح هو الركن الأساسي في هرم الأمن الغذائي للشعوب والأمم.
وتجول أعضاء الوفد في أنحاء المزرعة، وأطلعوا على الأساليب الحديثة في ري محاور القمح باستخدام أحدث وأفضل المعدات المتقدمة التي تعمل وفق آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الموفرة للمياه، ومتابعة احتياجات التربة والنبات من المياه، وتحقيق التوازن بينهما، واستخدام المجسات الأرضية ومحطة أرصاد جوية مرتبطة بالأقمار الصناعية تعمل على التقاط الصور الحرارية التي تتم معالجتها باستخدام منصات ذكية متخصصة تستعمل أنظمة التحكم عن بعد لتشغيل المضخات وأجهزة الري، وذلك للحصول على أفضل النتائج من القمح حسب أرقى المواصفات العالمية.
كما تعرف الحضور على سلالات وأصناف القمح التي تقوم مختبرات المزرعة بدراستها وتطويرها للوصول إلى صنف خاص بإمارة الشارقة بما يتناسب مع تربتها وبيئتها المحلية.
وأثنى سعادة عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، على الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة الإمارة الباسمة من أجل تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة المرتكزة على أسس علمية ومنهجية راسخة، ترجمةً لتوجيهات ورؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة، الهادفة إلى تعزيز تجربة الشارقة الزراعية وتطويرها، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي للإمارة والدولة.
ويأتي هذا المشروع الطموح ضمن سلسلة من المشاريع التطويرية الكبرى التي أطلقتها حكومة الشارقة في القطاع الزراعي والحيواني، والتي من أهمها مشروع مزرعة القمح في مليحة، حيث خصصت الحكومة كافة الإمكانات والموارد والكفاءات لتكريس استخدام التقنيات الذكية في الزراعة، والاستفادة من هذه الأنظمة المستندة على أحدث الابتكارات، لتجاوز التحديات، وتعزيز الإنتاج والمحافظة على البيئة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان كرامته.
بورتسودان: التغيير
أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” قرار ما وصفتها بـ “سلطة بورتسودان” بالانسحاب من التصنيف المتكامل لمراحل انعدام الأمن الغذائ (IPC) معتبرةً أن هذه الخطوة تعكس سياسة إنكار خطيرة تجاه الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.
واليوم الثلاثاء، أعلن وزير الزراعة السوداني أبوبكر البشرى عن قرار توقف مشاركة السودان في نظام التصنيف متهما اللجنة القائمة على النظام بإصدار تقارير غير موثوقة تقوّض سيادة السودان وكرامته
وقالت التنسيقية في بيانٍ اليوم، إن هذا القرار يأتي في وقت حساس، يعاني فيه الشعب السوداني من تداعيات الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أثر بشدة على الأمن الغذائي في العديد من المناطق.
وأكدت “تقدم” أن انسحاب سلطة بورتسودان من التصنيف الدولي سيؤدي إلى تراجع الدعم الموجه للسودان، نظراً لغياب بيانات دقيقة معتمدة دولياً، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والتنسيق بين المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقالت التنسيقية إن هذا النهج يعكس تكراراً للسياسات السابقة التي كانت تفتقر إلى الشفافية والتعاون مع المجتمع الدولي، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني في ظل العزلة عن المساعدات الحقيقية، وفقاً للبيان.
ودعت التنسيقية إلى المزيد من الضغط على سلطة بورتسودان، مؤكدة أن حياة السودانيين يجب أن تكون فوق أي حسابات سياسية أو ممارسات غير مسؤولة.