ارتفاع أسعار المعدن الأصفر إلى مستويات قياسية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال محللون وتجار، يوم الجمعة، إن ارتفاع أسعار الذهب العالمية إلى مستويات قياسية قد يضعف الاستهلاك خلال موسم الزفاف في الهند، لكن الصين، أكبر مشتر للذهب، ستشهد طلبا قويا على الملاذ الآمن هذا العام
وتمثل الصين والهند معا أكثر من نصف إجمالي الطلب العالمي على الذهب.
وسجلت الأسعار الفورية القياسية مستوى قياسيا مرتفعا عند 2164.
وفي الهند، ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم ومستورد رئيسي، ارتفعت الأسعار المحلية إلى مستوى قياسي بلغ 65.587 روبية لكل 10 جرامات.
وأدى ارتفاع الأسعار إلى انخفاض الطلب مما دفع التجار إلى تقديم تخفيضات بنحو 14 دولارا للأوقية فوق الأسعار المحلية الرسمية- بما في ذلك 15 % رسوم استيراد و3 % رسوم مبيعات- مقابل علاوات الأسبوع الماضي البالغة 1 دولار، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال بريثفيراج كوثاري ، رئيس جمعية السبائك والمجوهرات الهندية المحدودة: "لا يمكن للمستهلكين أن يلتفوا حول مستويات الأسعار الحالية. إذا ظلت الأسعار مرتفعة، فسوف يؤثر ذلك على الطلب خلال موسم الزفاف الحالي".
وقال محللون إن ارتفاع أسعار الذهب قد يجذب أيضا بعض الاهتمام الجديد من المستثمرين في مناطق أخرى.
وقال ألكسندر زومبفي، كبير تجار المعادن الثمينة في هيرايوس، إن الارتفاع المستمر قد ينعش نشاط الشراء في ألمانيا، وهي مركز رئيسي للبيع بالتجزئة للعملات المعدنية والسبائك.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
توقعات أسعار الذهب محليا وعالميا خلال الفترة المقبلة
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب في مصر، خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت نسبة زيادة بلغت 1.35%، ليصل سعر الجرام إلى أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 4175 جنيهًا مصريًا قبل الإغلاق قرب 4140 جنيهًا.
سعر الذهب في مصر والعالموأشار واصف، في البيان الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن الثمينة، إلى أنّ هذا الارتفاع يقترب من أعلى مستوى سجله الذهب في مصر خلال العام الماضي، والذي تجاوز 4200 جنيه للجرام، ما يعكس زخمًا صاعدًا قويًا في السوق المحلية مدعوماً بالقفزة العالمية في سوق الذهب.
وأرجع إيهاب واصف هذا الصعود في أسعار الذهب في مصر إلى عدة عوامل، أبرزها الارتفاع المتواصل في أسعار الذهب عالميًا، حيث سجلت البورصة العالمية للذهب ارتفاعًا ملحوظًا في سعر الأونصة، لتصل إلى 2935 دولارًا وفق الإغلاق الأسبوعي، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الأسعار المحلية.
وأضاف رئيس شعبة الذهب، أن السوق يشهد حاليًا حالة من الترقب، لبدء مرحلة تصحيح قد تؤدي إلى تراجع طفيف في الأسعار، مؤكدًا أنّ هذا التصحيح المتوقع لن يؤثر على الاتجاه العام الصاعد للذهب على المدى المتوسط، والذي يُتوقع أن يستمر في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، بما في ذلك التضخم وعدم الاستقرار في الأسواق المالية العالمية والحرب التجارية.
وعلى الصعيد العالمي، أشار واصف إلى أنّ أسعار الذهب شهدت ارتفاعًا كبيرًا منذ بداية عام 2025، حيث ارتفعت بنسبة تقارب 12%، مسجلةً أسرع وتيرة صعود خلال شهرين.
وأرجع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها التقلبات الاقتصادية العالمية والحرب التجارية الجديدة بعد وصول دونالد ترامب وفرض جمارك على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين، بالإضافة إلى سياسات البنوك المركزية العالمية التي تدعم الطلب على المعدن الأصفر.
وأوضح إيهاب واصف أن السوق المحلية تتأثر بشكل مباشر بالتطورات العالمية، حيث أن ارتفاع الأسعار عالميًا ينعكس على تكلفة تسعير الذهب في مصر، مما يدفع الأسعار المحلية إلى الارتفاع، كما لفت إلى أن الطلب المحلي على الذهب لا يزال محدودا، خاصةً في ظل استخدام الذهب كوسيلة للادخار والاستثمار في أوقات التقلبات الاقتصادية.