إسرائيل تعد خطة لـ"عملية برية" في لبنان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن إسرائيل تعد خطة لعملية برية محتملة في لبنان، في خضم التصعيد العسكري مع حزب الله المستمر منذ أشهر.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش "يقوم بصياغة خطة للدخول البري إلى لبنان".
وأضافت أنه "في إطار الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب في الشمال، كلف الجيش العميد موشيه تمير بمسؤولية إعداد عدة خطط محتملة لعملية برية في لبنان بمستويات مختلفة".
يشار إلى أن تمير هو من صاغ خطة دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة، إذ طُلب منه "استخلاص الدروس من القتال في القطاع".
ويسجل على نحو شبه يومي قصف متبادل عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وأثارت هذه التطورات مخاوف من توسع نطاق الحرب في غزة، وسط مساع إقليمية ودولية لوقف الهجمات المتبادلة.
وأسفر التصعيد عن مقتل 302 شخصا في لبنان على الأقل، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، و51 مدنيا، وفق حصيلة جمعتها "فرانس برس".
وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود و7 مدنيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان غزة حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله لبنان غزة حزب الله أخبار إسرائيل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اعلام القوات: بعد خراب البصرة يطالبون السياديين بالتحرُّك
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
"انتقل بعض المسؤولين في "حزب الله" في الآونة الأخيرة إلى نغمة جديدة بعد نغمة توازن الردع التي سقطت وأسقطت معها لبنان، ومفادها ان الفريق السيادي في لبنان لا يحرِّك ساكنا حيال التمادي الإسرائيلي في الجنوب.
يهم "القوات اللبنانية" ان تذكِّر جميع هذه الأصوات ان الشريحة الأكبر من اللبنانيين ومن ضمنها الشريحة السيادية وبشكل خاص "القوات اللبنانية" حذروا مرارا وتكرارا من الانعكاسات السلبية إن لوضع اليد على قرار الحرب، أو توريط لبنان في الحروب، أو عدم تطبيق الدستور والقرارات الدولية، وطالبوا بتطبيق القرار 1701 الذي لم يطبّق منذ إقراره، وعقدت "القوات" مؤتمرا بهذا الخصوص، ولو تمّ الالتزام بتوصيات هذا المؤتمر لتوقفت الحرب وما توسعّت، ولكن ضرورات "حزب الله" الإيرانية حالت، ويا للأسف، دون تجنيب اللبنانيين الموت والكوارث". اضاف البيان: "بعد خراب البصرة يطالبون السياديين بالتحرُّك، ويصمّون آذانهم لمطالبة هؤلاء السياديين بوجود دولة فعلية في لبنان تُمسك وحدها بقرار الحرب، ويُحصر السلاح بمؤسساتها، فيما الطريق الوحيد الذي يحمي لبنان واللبنانيين هو طريق الدولة والمؤسسات، والخروج عن خط الدولة نتائجه معروفة: موت ودمار وتهجير وخراب وويلات".
وختم: "إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ ما تبقى تكمن في وقف التذاكي، وتطبيق الترتيبات التي أقرتها الحكومة في 27 تشرين الثاني الماضي، وتسليم السلاح غير الشرعي، وحصر القرار العسكري والأمني بيد الجيش والقوى الأمنية، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية سيادي وإصلاحي يعيد الاعتبار للجمهورية اللبنانية الحرة والمستقلة والسيدة والمزدهرة والمستقرة، وذلك من أجل ان يحظى لبنان من جديد باحترام الدول الغربية والعربية، وهذه هي الطريقة الوحيدة لانتشال البلد من حيث أوصلتموه.