ترامب ردا على خطاب بايدن: يعاني متلازمة لا تُعالج إلا بعزله
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
لم يتأخر الرد "اللاذع" للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الحالي جو بايدن، في أعقاب خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الأخير مساء الخميس.
فقد انتقد ترامب بايدن وخطابه، قائلا لشبكة "فوكس نيوز" إنه من الواضح أن بايدن "يعاني حالة حادة من متلازمة اضطراب ترامب".
وهاجم الرئيس السابق بايدن في كل شيء بخطابه تقريبا، بدءا من كلماته إلى نوبات السعال المتكررة، مرورا بالمدة الزمنية التي استغرقها للحديث عن أزمة الحدود الجنوبية (حوالي 40 دقيقة)، إضافة إلى "صراخه"، وغير ذلك.
وقال الرئيس السابق المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة المقررة نوفمبر المقبل: "كان (بايدن) غاضبا ومضطربا عقليا، وأساء تقديم الكثير من الحقائق المتعلقة بكل موضوع ناقشه تقريبا".
وتابع ترامب: "لكنه تجاوز الأمر ولا يزال يتنفس. لم يضطروا إلى حمله للخارج مرتديا سترة مقيِّدة (التي يرتديها الأشخاص المحتمل أن يؤذوا أنفسهم أو الآخرين). بخلاف ذلك، أعتقد أنه قام بعمل فظيع".
واستحضر بايدن ترامب ما يقرب من 12 مرة خلال خطابه الذي استمر أكثر من ساعة، ولم يستخدم اسمه مطلقا بل أشار إليه بدلا من ذلك بـ"سلفي".
وجاء حديث بايدن عن ترامب في قضايا مثل الإجهاض والهجرة وحرب أوكرانيا وغيرها.
وقال ترامب: "إنه (بايدن) يعاني حالة مزمنة من متلازمة اضطراب ترامب، التي لا يمكن علاجها إلا من خلال عزله".
وعندما سئل عن سبب شعوره بأن بايدن ذكره مرارا وتكرارا، قال ترامب: "لأنني أتفوق عليه بـ14 نقطة في استطلاعات الرأي".
وأضاف: "كان غاضبا للغاية وهذا أيضا أحد أعراض نوع معين من المشاكل.. الشيخوخة".
وفي خطابه، هاجم بايدن ترامب لما اعتبره "خضوعا لروسيا وإخفاقا في التعامل مع جائحة كورونا والتستر على هجوم الكابيتول".
وافتتح بايدن، الذي كان يتحدث أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ، تصريحاته بانتقاد مباشر لترامب بسبب تعليقاته التي دعا فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى غزو دول حلف شمال الأطلسي الأخرى إذا لم تنفق المزيد على الدفاع.
وقال: "الآن يقول سلفي، الرئيس الجمهوري السابق، لبوتين: افعل ما تريد. أعتقد أن هذا أمر شائن وخطير وغير مقبول".
كما وجه بايدن، الذي يضغط على الكونغرس لتوفير تمويل إضافي لأوكرانيا لحربها مع روسيا، رسالة لبوتين مفادها أن الولايات المتحدة "لن تتخلى" عن حليفتها.
وقارن بايدن بين مواقفه ومواقف ترامب بشأن الديمقراطية وحقوق الإجهاض والاقتصاد، خلال خطاب تابعه ملايين الأميركيين ورأى فيه الديمقراطيون فرصة كبيرة لبايدن للضغط من أجل الحصول على ولاية ثانية.
واتهم بايدن ترامب والجمهوريين بمحاولة إعادة كتابة التاريخ فيما يتعلق بأعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير 2021، التي قام بها أنصار للرئيس السابق كانوا يسعون لإلغاء فوز بايدن بانتخابات عام 2020.
وتأتي هذه التطورات بعد اكتساح ترامب الانتخابات التمهيدية في الثلاثاء الكبير، مما دفع منافسته الأخيرة في الحزب الجمهوري حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي، إلى تعليق حملتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بايدن الشيخوخة روسيا دونالد ترامب جو بايدن الولايات المتحدة خطاب الاتحاد ترامب بايدن الشيخوخة روسيا
إقرأ أيضاً:
اعتقال بودريقة الرئيس السابق للرجاء البيضاوي المغربي
اعتُقل الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي المغربي لكرة القدم والنائب السابق محمد بودريقة على ذمة تحقيق في قضية جنائية، وفق ما أفاد به مصدر قضائي، بعد تسليمه من ألمانيا، حيث أوقف.
وقال المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- إن بودريقة (41 عاما) "رُحّل من ألمانيا إلى المغرب ليل الخميس ووضع رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن عكاشة" بالدار البيضاء، "بناء على أمر سابق لقاضي التحقيق" من دون توضيح الأسباب.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن هذا البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأس الائتلاف الحكومي، يشتبه بتورطه "في النصب وإصدار شيك بدون رصيد".
وكان بودريقة موقوفا في ألمانيا منذ يوليو/تموز 2024 بناء على أمر صادر عن السلطات القضائية المغربية، بحسب المصادر نفسها.
بودريقة هو ثالث سياسي ورئيس سابق لنادي كرة قدم يحاكم في قضايا جنائية الفترة الأخيرة، بعد سلفه على رأس النادي نفسه عزيز البدراوي المعتقل منذ فبراير/شباط 2024 في قضية "فساد".
وتواصلت اليوم الجمعة محاكمة الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري في قضية اتجار دولي في المخدرات. والناديان هما الأكبر في المغرب ومن بين الأهم في أفريقيا.
إعلانوواجهت المحكمة الناصري في جلسة الجمعة بتصريحات مهرب مخدرات مالي معتقل في المغرب، أحمد بن إبراهيم، يتهمه فيها بالسطو على فيلا في حي راق بالدار البيضاء.
وحاول إقناع المحكمة "بتناقضات" تصريحات بن إبراهيم وشهود آخرين، ملتمسا من القاضي إحضارهم لمواجهتهم. وتستأنف محاكمته في التاسع من مايو/أيار المقبل.
ويحاكم معه في هذه القضية زميله عبد الرحيم بعيوي، وهما عضوان بارزان سابقان في حزب الأصالة والمعاصرة (أغلبية حكومية)، باتهامات عدة، أبرزها "المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، والتزوير".
وهي المرة الأولى التي يحاكم فيها سياسيان بارزان في المغرب في قضية تهريب مخدرات، وهما موقوفان منذ أواخر 2023.
برزت القضية بعد شكوى تقدم بها أحمد بن إبراهيم، الملقب إعلاميا بـ"إسكوبار الصحراء"، يتهمهما فيها بمشاركته في تهريب المخدرات من المغرب إلى دول عدة في شمال أفريقيا والساحل الصحراوي عبر الجزائر، منذ 2013.
ويلاحق في القضية 25 متهما، بينهم 20 موقوفا، استجوبهم القاضي حتى الآن باستثناء بعيوي، وأنكروا التهم الموجهة إليهم.
أما بن إبراهيم فيقضي حكما بالسجن 10 أعوام لإدانته في قضية تهريب دولي للمخدرات، على خلفية مصادرة الشرطة 40 طنا من مخدر الحشيشة عام 2015.
وكان موجودا حينها في موريتانيا قبل أن يعود إلى المغرب عام 2019، فتم توقيفه تنفيذا لهذا الحكم.